الصراحة الموجعة
عندما نلف وندور لكي ننال مآربنا ونغيير على افكار الاخرين لكي نغيرها ونغسل ادمغة المغفلين لكي يصدقونا فكل هذا يسمى نصب واحتيال يعاقب عليه القانون وتجرمه الاديان السماوية. ومع ان معظم الناس تمارس هذا النصب سواء كان عن علم او عن جهل او حتى عدم دراية فالكل في سلة واحدة والكل يده ملوثة. من منا لم يشاهد فيلم ارض النفاق لفؤاد المهندس وهو يتعاطى حبوب الصراحة تارة وحبوب النفاق تارة اخرى عندها تدرك تماما المضمون الحقيقي والمغزى المقصود من الفيلم وهو اثبات ان الناس لايمكن ان تعيش بدون ممارسة كل انواع الخصال السيئة. واشدها قربا الينا هو النفاق بذاته وكليته.
فكم مرة مارست النفاق بدون ان تدري وكم مرة ناورت على فريستك لكي تاخذ منها ما اردت . ولكن العجب كل العجب عندما ترى اثنين يتناورون لكي ينال كل منهم مراده من الاخر ولكن بوجه مختلفة. ولكي اوضح معنى كلامي فانني ساضرب مثلا حيا رايته في اثنين محبين لبعضهما او هكذا خيل لي. كان الحوار الدائر بينهما انهما عاشقين لايمكن ان يفترقا. مع ان احدهم متزوج(الرجل طبعا) والطرف الاخر لم يتزوج بعد (الانثى بالتاكيد). فكان الرجل يلف ويدور عليها لكي ينال ماربه منها وهو الجنس الصريح ولكنه لايقول ذلك صراحة مخافة ان تهاجمه او تتركه . مع انه واهم فيما يستشعره .لانه ان صارحها بما لديه فانها سوف تتمنع تمنع المتمنعين فقط لا اكثر ولا اقل. اما هي فانها تناوره وتوهمه بانها لاتستطيع العيش بدونه لعله يتزوجها. هنا نجد طرفين على النقيض تماما . فاحدهما احتياله شريف اما الاخر فاحتياله غير ذلك ولكننا هنا يجب ان نساوي بينهم لانه احتيال من الطرفين مهما ان كانت صفته ومراده.
فالصراحة في هذه الحالة يجب ان تشق غيوم الظلام ويجب ان تهتك استار الوهم. فيجب على كل طرف ان يخبر الطرف الاخر بما يريده مباشرة بدون خجل او مواربة . الرجل يصرح بنيته وهي تقول له مباشرة انها تريد ان تتزوجه. فان كانوا مخلصين لبعضهما وهذا اشك فيه تماما فسوف يتنازل احدهم عن رغبته للطرف الاخر ويحقق الاثنين المعادلة الصعبة . اما ان يمارسوا الجنس المباشر لامد غير بعيد واما ان يتزوجوا وتنتهي الرواية نهاية سعيدة.
المشكل في هذا الموضوع هو التطويل الممل لكل القصص المشابهه والتي تنتهي بدون تحقيق اي من الرغبتين وكان لسان حال الجميع يقول دعنا نتسلى ونحلم ونضحك على بعضنا البعض.
لماذا لاتنتهي القصص نهاية مباشرة حتى يرتاح الجميع ويناموا نوما قرير العين. لماذا لايصرح الجميع برغباتهم المكبوتة مهما ان كانت قاسية او حتى عصية على الفهم؟
لماذا كل هذا التردد والخوف من اخراج مافي سرائرنا؟ هل نحن مضطربون نفسيا ام يعترينا الخوف دائما من اتخاذ القرار الصحيح؟ ماذا سيحدث عندما نقول ونصرخ بما لدينا؟ هل سنموت ام نعذب عذابا شديدا؟
ماذا سيحدث عندما نتحدث بالصراحة دائما ؟هل سيفترق عنا القوم وسنموت منعزلين عن القوم المنافقين ؟ وان تكن كذلك فهل نحن لانستطيع العيش بدونهم ؟
ان الفيلم السابق ذكره قد اجاب فعلا عن هذا السؤال وهو اننا لايمكن بالكلية ان نعيش بدون ان نداري او نداهن او ننافق بعضنا ما حيينا!!!!
فهل انت حقا قادر على ان تقول الصراحة الموجعة؟؟؟؟؟!!!
فكم مرة مارست النفاق بدون ان تدري وكم مرة ناورت على فريستك لكي تاخذ منها ما اردت . ولكن العجب كل العجب عندما ترى اثنين يتناورون لكي ينال كل منهم مراده من الاخر ولكن بوجه مختلفة. ولكي اوضح معنى كلامي فانني ساضرب مثلا حيا رايته في اثنين محبين لبعضهما او هكذا خيل لي. كان الحوار الدائر بينهما انهما عاشقين لايمكن ان يفترقا. مع ان احدهم متزوج(الرجل طبعا) والطرف الاخر لم يتزوج بعد (الانثى بالتاكيد). فكان الرجل يلف ويدور عليها لكي ينال ماربه منها وهو الجنس الصريح ولكنه لايقول ذلك صراحة مخافة ان تهاجمه او تتركه . مع انه واهم فيما يستشعره .لانه ان صارحها بما لديه فانها سوف تتمنع تمنع المتمنعين فقط لا اكثر ولا اقل. اما هي فانها تناوره وتوهمه بانها لاتستطيع العيش بدونه لعله يتزوجها. هنا نجد طرفين على النقيض تماما . فاحدهما احتياله شريف اما الاخر فاحتياله غير ذلك ولكننا هنا يجب ان نساوي بينهم لانه احتيال من الطرفين مهما ان كانت صفته ومراده.
فالصراحة في هذه الحالة يجب ان تشق غيوم الظلام ويجب ان تهتك استار الوهم. فيجب على كل طرف ان يخبر الطرف الاخر بما يريده مباشرة بدون خجل او مواربة . الرجل يصرح بنيته وهي تقول له مباشرة انها تريد ان تتزوجه. فان كانوا مخلصين لبعضهما وهذا اشك فيه تماما فسوف يتنازل احدهم عن رغبته للطرف الاخر ويحقق الاثنين المعادلة الصعبة . اما ان يمارسوا الجنس المباشر لامد غير بعيد واما ان يتزوجوا وتنتهي الرواية نهاية سعيدة.
المشكل في هذا الموضوع هو التطويل الممل لكل القصص المشابهه والتي تنتهي بدون تحقيق اي من الرغبتين وكان لسان حال الجميع يقول دعنا نتسلى ونحلم ونضحك على بعضنا البعض.
لماذا لاتنتهي القصص نهاية مباشرة حتى يرتاح الجميع ويناموا نوما قرير العين. لماذا لايصرح الجميع برغباتهم المكبوتة مهما ان كانت قاسية او حتى عصية على الفهم؟
لماذا كل هذا التردد والخوف من اخراج مافي سرائرنا؟ هل نحن مضطربون نفسيا ام يعترينا الخوف دائما من اتخاذ القرار الصحيح؟ ماذا سيحدث عندما نقول ونصرخ بما لدينا؟ هل سنموت ام نعذب عذابا شديدا؟
ماذا سيحدث عندما نتحدث بالصراحة دائما ؟هل سيفترق عنا القوم وسنموت منعزلين عن القوم المنافقين ؟ وان تكن كذلك فهل نحن لانستطيع العيش بدونهم ؟
ان الفيلم السابق ذكره قد اجاب فعلا عن هذا السؤال وهو اننا لايمكن بالكلية ان نعيش بدون ان نداري او نداهن او ننافق بعضنا ما حيينا!!!!
فهل انت حقا قادر على ان تقول الصراحة الموجعة؟؟؟؟؟!!!
تعليقات
إرسال تعليق