الانسان أصله خروف
قبل ساعات من يوم 30 يونيو ، وجدت نفسي راغبا في كتابة ماشاهدته خلال هذه الايام سواء من وسائل الاعلام او من ارض الواقع. فالكل لا يتحدث الا عن هذا اليوم العظيم وما ستؤول اليه مصر بعد ذلك . ولا انكر انني بصدد الاعتراف انني من الداعمين بشدة الى التخلص من حكم الاخوان الخرفاني الذي لا يقل همجية عن الهتلرية او الشيفونية او اي مسمى يأتي على خاطرك. هؤلاء القوم لا يكترثون الى اقتراف اي اثم ويلحقون به اية او حديث. وكأن الدين قام للافساد في الارض او القتل بشرعية من الله. وبرغم ان القران يعج بالايات التي تحرم القتل الا بالحق، الا ان الحق التبس عليهم فاصبحوا لا يرون الا القتل حكما لمن عارضهم الراي او الحجة. وكل احاديثهم لا تخرج عن حيز الجهاد والحرب والنفير والشهادة. ويجب علي ان اعترف انني عجزت كما عجز غيري عن تحليل شخصية هؤلاء المرضى الذين لا يبتعدون كثيرا عن مختلي الادراك المصابين بالهوس الهستيري. هم قوم لا يمكن التعامل معهم بالمنطق لانهم لا يعترفون به ولا يمكن اقامة الحجة عليهم لانهم يعتقدون ان الله يؤيدهم في افعالهم. هم قوم لا زالوا يرفلون في اوهام ماضي اخترعوه بخيالهم. ماضي لم يشاهدوه بنفسهم ...