وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22) النمل الكل يعلم ان مملكة سبأ كانت موجودة في اليمن ولا زال هناك حي بهذا الاسم الى الان. ويتضح من سياق الايات ان سليمان عليه السلام لم يكن يعلم بوجودها او يعلم بان اهلها لم يكونوا مؤمنين. والذي اخبره بقصتهم هو الهدهد الذي جاء بخبرهم. وبعد ان تأكد سليمان من حقيقتهم ارسل اليهم خطابا يدعوهم للايمان بالله ثم طلب من حاشيته ان يأتيه احدهم بعرشها. وبعد ان جاء بعرشها غيروا شكله قليلا حتى ان بلقيس لم تعرف العرش حينما رأته وظنته هو. وبعد ان عرفته آمنت بالله وسليمان. هذا تفسير بسيط للايات ، ولكن ما يهمنا من هذه القصة هو الهدهد رسول سليمان الى بلقيس. من عادة الملوك ان يتفقدوا حاشيتهم يوميا ، لذلك لم يجد سليمان الهدهد عندما تفقد حاشيته واعوانه صباحا. واذا افترضنا ان سليمان تفقد الهدهد ما ب...
داخل احدى قاعات المحكمة ، وقف المجرم في قفص الاتهام يدافع عن نفسه من الجريمة التي وجهها اليه القاضي. فكان المجرم يدافع عن نفسه ولم يستعن بالمحامي الذي خصصته له المحكمة لانه كان يظن انه ناج من التهمة الشنعاء. وكان جميع من بالقاعة ينظرون الى المجرم وهم في حالة من الاندهاش والاستغراب ظنا منهم ان المجرم لديه من الحجة والاقناع ما يوجب ان يتم تبرئته تماما من التهمة الموجهة اليه. وظل القاضي صامتا حتى ينتهي المجرم تماما من مرافعته وحجته التي يلقيها عليه. الا ان القاضي لم يمهل المجرم في السرد بعد ان بدأ يشعر بالملل . فاستوقفه حتى لا يتمادى في الشرح والتعليل وسأله سؤال : انك تتكلم منذ ما يقرب الساعة الان ولم أقاطعك حتى تأتي بكل ما لديك من حجج واوهام . ثم انك تنظر الان وتملؤك الظنون والامال بانني سوف اعطيك حكما بالبراءة بالرغم من انك لم تعطيني اجابة واضحة شافية عن سؤالي وسوف اكرر عليك السؤال ، ما الذي دفعك الى رجم انسان حتى قضى نحبه؟ الم تكن تعرف ان عقوبة الزاني هي الجلد فقط وليس القتل؟ فرد عليه المجرم ، ولكن الزاني حضرة القاضي حكمه الرجم ان كان محصنا وانا لم انفذ الا ما هو موجود في الدين ا...
سهام الميسر أحد عشر سهما، منها سبعة لها حظوظ وفيها فروض على عدد الحظوظ، وهى: " الفد " وفيه علامة واحدة له نصيب وعليه نصيب إن خاب. الثاني - " التوأم " وفيه علامتان وله وعليه نصيبان. الثالث - " الرقيب " وفيه ثلاث علامات على ما ذكرنا. الرابع - " الحلس " وله أربع. الخامس - " النافز " والنافس أيضا وله خمس. السادس - " المسبل " وله ست. السابع - " المعلى " وله سبع. فذلك ثمانية وعشرون فرضا، وأنصباء الجزور كذلك في قول الاصمعي. وبقى من السهام أربعة، وهى الاغفال لا فروض لها ولا أنصباء، وهى: " المصدر " و " المضعف " و " المنيح " و " السفيح ". وقيل: الباقية الاغفال الثلاثة: " السفيح " و " المنيح " و " الوغد "
تعليقات
إرسال تعليق