زوجتي العزيزة......شكرا
أسررت لك اليوم بمكنونات قلبي وعما يجيش في خاطري ويهز كياني ويؤرق أحلامي ويقض مضجعي ولايتركني الا جثة هامدة تحاول إيجاد روح جديدة تلتبسها. تحاول النهوض من جديد في دنيا الوهم والظنون. قلت لك سري الأعظم أو هكذا أحسبه بأني أريد الزواج بأخرى! فوجدتك وقد أعلنت الحرب ضدي وبدون رحمة أو هوادة. وتسلحت بالسيوف والرماح وطعنتيني حتى أثخنت الجراح قلبي ولكنك لاتشعرين بمدى ضعفي وعدم قدرتي على تحمل ضربة واحدة من ضرباتك. وقلتي لي بانك سوف تتركيني ان حاولت فعل ما أقوله وبانك لاترضين أبدا بأن تكوني زوجة أولى. ورميتيني بالظلم وبكل أنواع الجحود والنكران للجميل. ولكن حان دوري بالدفاع ورد الهجوم.
الا تعلمي يازوجتي الحبيبة أن المرأة لم تخلق الا للمتعة حتى وإن ساقت جميع النسوة غير ذلك ؟ الا تعلمين بان إمراة واحدة لاتكفي وبأن الله حلل لنا الزواج بأكثر من واحدة ؟ الا تعلمين بان الله سوف يحاسبك ان طلبتي الانفصال في حالة زواجي باخرى؟ الا تكونين مشتركة في ذنب قد اقترفه ان انت رفضتي زواجي فتجعليني أحيل نظري الى الحرام؟ الا أورد اليك الاسباب حتى تقتنعين بان قلبي يستطيع أن يعيش فيه إثنتين وأن جسدي يمكن ان يشتاق لاربعة؟
فهاكم الاجابة..
إن الله خلق الرجل والمرأة ولم يجعل بينهم التساوي في الشعور والاحساس. لانه إن خلقهم متساوين فلن يستطيعون التجاذب أبدا ولن يتم الاقتران بينهما مطلقا. لذلك نجد أن الله خلق القوة للرجل والضعف للمرأة. المتعة للرجل والحب للمرأة. البيت للرجل والذرية للمرأة. المال للرجل والانفاق للمرأة. حب الرجل للمراة لايشابه ابدا حب المراة للرجل.
انني ياحبيبتي من جنس الرجال جميعا لايعنيهم كثيرا ماتقولينه من انك تضحي من اجل الابناء وانك تحافظين على البيت وتسهرين الليالي على راحتنا. لان هذا هو صميم عمل المرأة في الحياة. أي انك لاتفعلين ماهو خارج عن نطاق المألوف. انتي لست بخارقة ولا يجب ابدا ان تضعي ماتفعلينه في كفة وانفصالنا في كفة اخرى. لاننا ان فتحنا باب المقارنات والتضحيات فلسوف افوز بالقطع عما افعله وهو الواجب علي. انني ايضا احافظ على البيت واحضر المال اللازم للحياة واتعب واكد لكي يتعلم الابناء ويعيشون عيشة كريمة. واسهر ايضا على راحتهم ولا انام الليل ان مرض احدهم او اصابه مكروه. اما الذي سيفرق بيني وبينك هو انك تضحي من اجل بيت واحد فقط اما انا فاستطيع ان اضحي من اجل اثنتين بما اعطاني الله القدرة على الاحتمال. وبما أن الله قد وهبني هذه القدرة فهلا لي ان ابحث عن المتعة بينهما؟ انك لاتعطيني كل ما اريده بقدر ما اعطيكي. ولاتمنحيني بقدر ما امنحك. انك ياحبيبتي لا تستطيعين ان تحرمي حلال قد أقره الله . ولا استطيع ان ارتكب حراما في يوم من الايام مع اني استطيع ان افعل ما اريده وتكونين أخر من يعلم. ولكني أخاف ان اجرح مشاعرك واتقي الله فيما افعل واريد. وبعد كل هذه السنوات الطوال على زواجنا الم تلحظي بعد باني لم اقصر في شئ ولم اخونك بالرغم من كل مايواجهني ويعتريني . الا آن الاوان لكي تعترفي باني رجل عظيم بدل ان ترميني بالظلم والجحود؟ الا تفسحين لي المجال قليلا لكي اتنسم عبير المتعة الحلال التي اشتهيها حتى لايحاسبك الله على ماتفعلين معي! الم اكون انا البادئ بالحوار والاعتراف دائما؟ انني اريدك بقدر ما أريد اخرى ولا أستطيع العيش بدونك ولكنها ارادة الله اودعها فينا نحن معشر الرجال نشتاق لغير واحدة فهل هذا ذنبي؟ الا تعلمين انك سوف تسعدين امرأة أخرى وسيوضع هذا في ميزان حسناتك أم انك لاتريدين هذه الحسنات وتكتفين بما لديك وبما قسمه الله لك؟ الاتعلمين انك تكبليني بالاغلال وتقذفين بالمفتاح بعيدا؟
وفي النهاية لايسعني الا ان اقول لك
زوجتي العزيزة ...........شكرا
تعليقات
إرسال تعليق