صرخة مكتومة تهز ارجاء النفس
يقترب الشاب من باب مسكن حبيبته التي تقطن فيه.هو يعلم انها بمفردها الان لان والدتها لم تاتي بعد من العمل. يشتعل نارا كلما اقترب ويزداد صوت ضربات قلبه قوة وارتفاع. يسير ببطئ حتى لايسمع احد من الجيران صوت وقع اقدامه. يقترب اكثر فاكثر الى ان يقف امام الباب مباشرة. يكاد صدره يحترق نارا من قوة لهاثه واضطرابه. ترتعش يداه وهو يرفعها لكي يطرق جرس الباب. يتصبب عرقا مع ان الوقت شتاء قارصا. تاخذه قليلا من الشجاعة ثم يطرق الجرس مرة واحدة وينتظر الرد من الداخل. لايستطيع الانتظار فقد كان جسمه كله يرتعش. ياتي صوتها جميلا ناعما وتقول من بالخارج. لايكاد يصدق ان بينهما هذا الباب فقط .لايستطيع ان يقول لها انه حبيبها ويجب ان تفتح الباب. استجمع قواه وكلمها وعرفها بنفسه ففتحت له الباب مشدوهة تاخذها الدهشة ولاتعرف ماذا تقول. سالته ماذا يريد فقال لها انه يريد ان يقابل والدتها. وقبل ان يتلقى الرد دفعها بقوة الى الداخل واغلق الباب. استهجنت فعلته هذه وبدات في عتابه ونهره وحثه على الرحيل ولكنه لم ينصت اليها . فقد عقد العزم على فعلته . يجب ان يتمها الان قبل ان تاتي امها وقبل ان تفسد خطته. قرر ان يطفئ ناره الموقدة وان ينالها قبل ان تتبدل المقادير. جذبها من يدها ودفعها الى حجرة نومها . لم تستطع المقاومة والدفاع عن نفسها. لم تصرخ طالبة النجدة .انحشر صوتها ووقف عقلها عن التفكير. هم بحملها وقذفها على السرير . قاومته قليلا ولكنها لم تكن بالقوة المطلوبة لكي تخلص نفسها من بين انياب ذئب مفترس. خلع البلوفر الذي كان يرتديه ومزق ملابس نومها تمزيقا. شاهد ملابسها الداخلية فازداد اشتعالا ونارا. تراقصت اما عينيه الوان ملابسها الداخلية. خلع سرواله تماما الى ان اصبح عاريا. ظلت صامتة وانفاسها تتقطع خوفا ورعبا بعد ان رات امامها ولاول مرة هذا العضو الذكري المنتصب. لم يعطها فرصة للتفكير او المقاومة فمزق ملابسها الداخلية باسنانه ونام عليها وهم بها. شعرت بانفاسه اللاهثة وسخونة جسده وقوة عضوه. ظلت تقاوم بدون صراخ او انفعال . لم يسمع احد من الجيران ما يحدث. بدات مقاومتها تقل تدريجيا الى ان وقفت تماما. عندها فقط انسالت الدماء من بين ارجلها معلنة ميلاد امرأة جديدة.
صرخت من الالم ثم استجمعت قواها وارتدت ملابسها وظلت تصرخ وهو يحاول ان يمنعها الى ان اجتمع الجيران واحاطوا المنزل ليعرفوا ماذا يحدث. طرقوا الباب ففتحت لهم وهي تبكي والدماء مازالت تتقطر منها . حكت لهم ماحدث فهموا به ليقتلوه الى ان نصحهم رجل كبير بان يقتادوه الى قسم الشرطة .وهناك اقر المذنب بفعلته وما كان منه الا ان طلب يدها على سنه الله ورسوله. فوافقت ووافق الجميع اتقاء الفضيحة .
وتم المراد وعقد القران. وذهبوا الى بيتهم الجديد. وما ان اغلقت الابواب وهم الجميع بالرحيل حتى وجدت نفسها تصرخ صرخة مكتومة هزت اركان نفسها. لم تكن هذه الصرخة صرخة الم او حزن ولكنها كانت صرخة
الفرح!!!!!!!!!!!!!!!
تعليقات
إرسال تعليق