المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١١

اهوال ما قبل يوم القيامة

بداية احب ان اؤكد ان هذا الموضوع هو نظرة مختلفة لما ورد في بعض ايات القران الكريم ولاتعدو عن كونها نظرة تامل قد تخطئ وتصيب فعسى الله ان يهديني سواء السبيل. في موضوعنا السابق (الخارق والمالوف) قد ناقشنا ايات وعلامات الساعة الكبرى كما فهمناها من القران مباشرة ولم نستدل باي كتاب اخر مهما تواترت صحة اقواله. فما الصحيح لدينا والذي نؤمن به هو القران فقط وما تتبعنا لهذا الموضوع الا بسبب تمسكنا بالاية الكريمة التي تقول ، بسم الله الرحمن الرحيم " الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) " سورة آل عمران فالله امرنا بالنظر لاياته وحضنا على التفكر والتامل لنرى خلقه الكريم حتى نزداد ايمانا على ايماننا ويقينا يثبت يقيننا. وما فعلته عن امري الا حبا في الله وتقربا منه فعسى الله ان يتقبل منا ومنكم. توكلنا على الله ، بسم الله الرحمن الرحيم لقد حاولنا ان نتقصى معاني ومدلولات بعض الايات التي ذكرها الله في محكم تنزيله والتي تتحدث ع...

الخارق والمألوف

هذا بحث صغير اردت منه استوضاح بعض المعاني الواردة في القران والمتعلقة بايات الله التي وردت في القران سواء جاءت هذه الايات على ايدي بعض الرسل او انها جاءت من الله مباشرة والفرق بينهما . لما خلق الله الانسان واودع فيه نعمة العقل والفكر ، ترك فيه نعمة اعمال هذا العقل لتدبر ايات الله ونعمه التي اودعها في كونه ومخلوقاته. لكن هذا الانسان ما لبث ان ترك عقله وفكره وجرى وراء شهواته ونزواته التي تعطل العقل تماما وتجعله غير قادر على التفكير. وكانت النتيجة الحتمية لفعلة الانسان هذه ان نسى خالق هذا الكون وركن الى التمتع بملذات الدنيا ونسي انه سيحاسب على ما اقترفت يداه. ولأن الله رحيم بعباده حتى في اقسى دراجتهم كفورا لم يزل يبعث فيهم الرسل والانبياء لتنبيههم لما ستؤول اليه دنياهم ويحذرونهم ان لم يعودوا القهقري عما يفعلوا والا سيحيق بهم العذاب من كل جانب. وبما ان الرسل بشرا مثل اقوامهم ولم يكونوا ملائكة منزلين فلم يؤمن لهؤلاء الرسل الا اعدادا قليلة ولتجد اكثرهم كافرين. واذا نظرنا الى طريقة عمل الانبياء عندما يرسلون الى اقوامهم فاننا نجدها الطريقة البديهية وهي ان يبدا هؤلاء الانبياء بحض الناس على ا...

مسرحية شيكا بيكا

العمدة : ياواد ياحسانين افتحلنا التلفزيون يالا نشوف اخبار الدنيا ايه انهاردة. حسانين: اوامرك يابا العمدة. المذيع: يباصيها حنكورة توصل لشنكورة ، شنكورة يديها لسنكورة ، سنكوره يرفعها توصل لشيكابيكا. العمدة: عارف ياواد ياحسانين انهم بيقولوا ان الواد شيكابيكا ده جامد اوي في الكورة وانه بيجيب جوان زي الفل. حسانين: شيكابيكا مين يابا العمدة؟ العمدة : يخربيتك يالا انت ماتعرفش شيكا بيكا ، ده مافيش حد في البلد حدانا هنا مايعرفوش،هوا انت مش بتتفرج على الكورة ولا ايه يالا؟ حسانين: وحشوفها فين يابا العمدة، مافيش حدانا تلفزيون ولا البتاع ده اللي بيقولوا عليه التش. العمدة: اسمه دش ياهبل مش تش. حسانين: وانا مالي يابا العمدة انا يادوبك بشوف الناس قاعدة على القهوة اللي فتحوها جديد حدا دوار عيلة ابو سعيدة. العمدة: ايه حكاية القهوة دي ياولا؟ الناس ياخويا سابوا اشغالهم وراحوا ال ايه يتفرجوا على الغناوي والكورة . والمصارعة الحرة حسانين: ماهو مافيش حاجة تانية يعملوها ، الارض وبارت والزرع نشف، ده حتى العيال ولاد فرجاني بتاع العطارة باعوا ارضهم وسافروا على بلاد بره. المذيع: جووووووووووننننننننننننن شيكا يا شيك...

أفيقوا يرحمكم الله

إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (97) النساء لماذا خلق الله للانسان العقل؟ لكي يتركه الى غيره يلعب به كيفما يشاء ام ان له وجه وصنعة؟ واذا قررنا بان لنا اعين نرى بها واذان نسمع بها ولسان ننطق به فلماذا غيبنا عقولنا وهي الاحق بالاستعمال؟ من اكبر المشكلات التي تقابل العالم العربي هي عدم قدرته على تخطي محنته المزمنة والمتمثلة في تخلفه عن ركب الحضارة الانسانية والتي تقدم فيها الغرب لبضع مئات من السنين . واذا سالت سائل ماهي الاسباب التي ادت الى هذه المحنة فيقول لك انهم اعملوا عقولهم واستفادوا مما قدمت لهم هذه العقول. فالاجابة معروفة والسؤال قديم فما الذي يوقفنا عن تشغيل عقولنا لكي نلحق مافاتنا ونمير اهلنا ونزداد كيل بعير؟ الذي يمنعنا عن تشغيل عقولنا اننا لانعرف كيف نشغلها او فيم نستغلها ، وهذه المشكلة لم تات من الامس القريب ولكنها اتت من قرون خلت وكان سببها اننا تحولنا ...