حل هذه المسألة ولك جائزة
لو ان عمرك الان عشرين سنة يعني انك ظهرت الى الحياة سنة 1992 واذا علمنا ان في هذا العام كان تعداد مصر يقدر بحوالي 55 مليون نسمة تقريبا فيمكننا اعتبار ان المجتمع كان منقسم الى رجال وسيدات بالتساوي فسيكون عدد الرجال يقدر بحوالي 27 مليون تقريبا. واذا افترضنا ان الشباب او الذين في سن الزواج كان يقدر بنص عدد الرجال يعني حوالي 13 مليون ويقابلهم نفس العدد من الفتيات المقبلات على الزواج. واذا قلنا ان والدك ووالدتك لم يكونوا اقارب فسيكون عندها احتمال التقائهم ببعض يساوي نسبة تقدر بحوالي واحد على 13 مليون. واذا قلنا ان الرجل يقذف من الحيوانات المنوية ما مقداره 50 مليون حيوان منوي تقريبا ينقسمون الى كرموسومات انثوية وذكرية. وبالتالي سيكون احتمال التقاء الحيوان المنوي المتسبب لوجودك واحد الى 50 مليون فاذا قمنا بعملية حسابية لتوضيح المراد فسيكون شكلها كالتالي:
احتمالية التقاء والديك = 1/ 13000000احتمالية تلقيح الحيوان المنوي المتسبب لوجودك = 1 / 50000000
اذا احتمالية انجابك وظهورك للحياة = 1 / 650000000000000 = صفر (1)
واذا كان الله قد حكم بوجودك في الحياة فهذا معناه ان احتمالية وجودك بالنسبة الى الله تساوي 100 % = 1 ( 2 )
ويتساوى عندها طرفي المعادلة ( 1 ) والمعادلة ( 2 ) ليصبح الواحد يساوي الصفر.
فنجد عندها ان وجودك مثل عدمه بالنسبة الى الله لا يفرق مع الحق شيئا !!!
فهل لا زلت تنكر وجود الله؟؟؟
تعليقات
إرسال تعليق