بركات فلسفية
في احدى ليالي الشتاء الباردة ، قامت من النوم لتصلي ركعتين بعد ان ايقظها كابوس كادت ان تختنق منه وهي نائمة. توضأت ثم ارتدت اسدال الصلاة الذي اشترته مؤخرا لكي تكتمل طقوس الصلاة. وبعد ان انتهت من الطقوس ، اقتربت من المصحف الموضوع على المكتبة ثم ازاحت بعض الغبار من عليه وهمت بالقراءة بصوت تملأه الهمهمات. ظلت على هذه الحالة قرابة النصف ساعة الى ان هدأت نفسها ثم عادت ادراجها الى السرير حتى تستطيع القيام بالصباح وتذهب الى العمل. وضعت رأسها على الوسادة واغمضت عينيها ونااااااااامت. رن جرس الهاتف المضبوط على الساعة السابعة صباحا في ذاك اليوم. فقامت من النوم بعد ان استطاعت ان تتغلب على شعور قلة النوم الذي كانت تعانيه. فاتجهت صوب الحمام وغسلت وجهها وتوضأت ثانية لكي تصلي ركعتين قبل النزول. وبعد ان اكملت مشهد الصلاة ذهبت الى المطبخ سريعا لتحضير كوبين من الشاي لاطفالها الصغار وقامت بعمل ساندويتشين من المربى واعطتهما لاولادها الذاهبين الى المدارس. تنزل مسرعة على درجات السلم حتى تلحق الحافلة التي تقلها الى عملها. وتصعد درجات سلمها وتجلس بالقرب من احدى زميلاتها في العمل. وما ان ينتهي الحديث بي...