المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٠٨

عندما يأتي الغروب

عندما يأتي الغروب قمت مفزوعا من النوم كالعادة صباحا على صوت رنة الموبايل وهو اعلان ببدء يوم عمل جديد. اغلقت الرنة وقمت مباشرة الى الحمام لكي امارس طقوس الصباح.عادة هذه الطقوس لاتزيد عن خمس دقائق فانني لست من الطائفة التي تقضي ربع حياتها في الحمام. اتممت الطقوس وخرجت مباشرة الى الكنبة التي القي عليها متعلاقتي الشخصية وملابسي فانني لا أؤمن بالدولاب وانه صنع لكي نضع فيه ملابسنا فهذا كان دائما مصدر الخلاف بيني وبين زوجتي ولكن هذا الخلاف لايفسد للود قضية. ارتديت البنطلون ثم القميص ولكن لم اربط الكارافتة حيث انني لا املك كرافتة حتى عندما حضرت فرح احدى الاصدقاء استعرت احداها من صديق حميم. عانيت من رباط الجزمة كالعادة بسبب نتوء بسيط يطلقون عليه الكرش يمنعني من اتخاذ وضع زاوية حادة ورغم انني اعاني من هذا الكرش لكني احمله معي اينما ذهبت. اتجهت الى شنطتي التي اخذها معي الى العمل ووضعت فيها اوراقي وادواتي التي تعينني خلال اليوم ولم انسى الساندوتشات فهي الذكرى الوحيدة التي بقيت معي من ايام المدرسة اللذيذة. راجعت اوراقي ورتبتها داخل الشنطة الترتيب التالي. ورقة الانسانية وورقة الصدق وورقة الكفاح وورق