المشاركات

عرض المشاركات من 2009

حقيقة بناء الاهرامات(قصة من وحي الخيال)

كان ياما كان في قديم الزمان امة عظيمة حاطت بكل اسباب العلم والتقدم ونالت من كل المعارف والعلوم ما لم تناله امه قبلها او بعدها. هذه الأمة لم يكن لديها ملة او دين ولم تكن تعترف بإله او نبي فقد جعلها العلم تطغى حتى ظنت بانها قادرة على فعل كل شي بالعلم الذي بين يديها. كانوا لاينفكون عن بناء اي شئ يتصورونه او صنع اي شئ يتخيلونه حتى كادوا ملامسة عنان السماء. في هذه الاثناء خرج من بين ظهرانيهم ثلاثة شبان يدعونهم الى عبادة الواحد القهار ويخبرونهم بان الساعة أتية لاريب فيها. في بادئ الامر لم يعيروهم القوم اي إنتباه وتركوهم وحالهم دون حتى الالتفات الى ما يقولون. لم يقنط الشباب ولم يرضخوا للامر الواقع وظلوا على دعوتهم وتمسكهم بامر الله. عندها ادرك القوم فتنتهم على الناس فاصدر الملك دعوته بالقبض عليهم واحضارهم اليه. فطفق القوم يبحثون عنهم في كل مكان ولم يتركوا شِقُ ولا خان الى ان وجدوهم فقيدوهم وساروا بهم الى الملك. عندما وقفوا امام الملك لم يهابوا الموقف وظلوا يدافعون عما يقولون ويشرحون والقوم يجادلون حتى ضاق بهم الملك ذرعا وامرهم بان يختاروا بين امرين إما ترك ماهم عليه او الخروج والنفي من بين ي

العلم وسنينه

عندما كنت اشاهد احدى المحطات الفضائية الدينية كان هناك شيخ يتحدث عن دور العلم في المجتمع وفائدته التي تعم على الجميع واننا يجب ان ناخذ العلم من اصحاب العلم وهكذا وهكذا الى ان توقف وشمخ شمخة ونعر نعرة وقال باننا ايضا اصحاب العلم الشرعي واننا الذين ابتكرناه واخترعناه فانتبهت الى مايقوله جيدا فبدا في سرد القصص والاقاويل التي تدعم كلامه الى ان انتهى في النهاية باننا ايضا لنا مخترعاتنا وحضارتنا وثقافاتنا وهلم جرة (هات ايدك والحقني) الى هنا انتهى الموضوع المثير المثمر والذي لاتتذكر منه شئ بعد ان تنام وتصحو. ولا اخفيكم سرا بان مثل هذا الكلام يثير في نفسي شئ من الاشمئزاز والنفور وحاشى لله ان يكون نفوري من الدين في ذاته ولكن نفوري ياتي من الفكر الاسلامي المعاصر ومن حملة المشاعل ونافخي الارب. وبالنظر عن قرب الى كل حملة لواء العلم الشرعي كما يدعون تجدهم لاينفكون عن شرح العلل والاسباب والمقدمات والمؤخرات والطالع والنازل وكاننا لانعلم من ديننا شئ ولسان حالهم يقول هكذا هو العلم الذي يجب ان يرسل الى الناس وهكذا هو الجهاد. وبما انني مقتنع تماما بان الاعمال بالنيات ويمكن ان تكون نهايته الجنة لكن الطريق

ثلاث سنوات من المراقبة

صورة
لم اجد انسان لايمتلك قدرا من الفضول للمعرفة والبحث عن الحقائق لاشباع رغبته في العلم وهذا هو مانسميه التعلم الذاتي الذي يجعل الانسان يرتقي بمستوى فكره ومعرفته وهو ايضا الدافع القوي والمحرك لتقدم الانسان في شتى المجالات. وبالطبع لايتساوى هذا الفضول عند الناس جميعا فكل منا له قدره وشأنه. لذلك قد تجد من لايتوقف شغفه وسؤاله للمعرفة ابدا وقد تجد ايضا من لايهتم اطلاقا باي شئ . ولانني من اصحاب الفضول الجارف للمعرفة فقد مررت بتجربة مع جهاز الكمبيوتر لدي وكان بطل هذه التجربة هو احد برامج الهاك على الايميل- هكذا يطلقون عليها- فقد عشت فترة اقرا واتدرب على كيفية الولوج لاي ايميل اريده وقرات عن بعض البرامج التي تمكنك من تحقيق ذلك وعشت اياما وشهورا الى ان اكتشفت في النهاية انها جميعا غير ناجحة تماما بسبب ان برامج المكافحة تكشفها جميعا وطريقة ارسالها لمن تريد ان تقرا ايميله صعبة. فلم اجد في النهاية غير طريقة واحدة سهلة ولكنها غير مضمونة فقلت في نفسي ولم لا اجربها. وفعلا جربتها مع صديقة قديمة واعتمدت ان لايكون لديها برنامج مكافحة قوي يمكن ان يكشف الخدعة .وفعلا تم المراد واستطعت ان احصل على كلمة ال

قصة مدينتين

كان ياما كان ياسعد يا اكرام مايحلى الكلام الا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام. كان هناك مدينيتين كبيرتين يفصل بينهما طريق عريض . احدى هاتين المدينتين اسمها السعد .كانت هذه المدينة محاطة بسور عالي وبوابة ضخمة حديدية لايدخلها ولايخرج منها الا سكانها وكانت هذه المدينة للاغنياء فقط وكانت هذه المدينة تحمي كل من يدخل اليها بدون النظر الى افعاله او حتى البحث عن مصادر دخله.. اما المدينة الاخرى فكانت اسمها الوعد ولم تكن لهذه المدينة اي اسوار او ابواب وكانت هذه المدينة تعج بالفقراء. كان سكان مدينة الوعد يشخصون ابصارهم دائما ناحية مدينة السعد ممنيين انفسهم بالعيش السعيد والعمر المديد لايكلون البحث عن مهرب من مدينتهم واللجوء الى مدينة السعد ولكن كان من شروط العيش داخل مدينة السعد ان يكون طالب اللجوء اليها من اصحاب الحظوة والغنى ولا تقل ثروة الساعي عن مليون جنيه وان يكون من اصحاب المشاريع التي تدر دخلا كبيرا. ولكن كيف لاصحاب الفاقة ان يكون معهم مليون جنيه ومشاريع؟ هنالك وقف سمير داخل حجرته الصغيرة مفكرا في الطريقة التي يجني بها هذه الاموال لكي ينتقل الى مدينة السعد وفي نفس الوقت كان خالد وهو جار

الاستسلام المميت

المشهد الاول: وقفت بالقرب من النافذة ارقب المارة والسيارات وأمد بصري على مستوى الافق كي اشاهد النوافذ المفتوحة هنا وهناك وأتامل منظر السماء وهي تغير لونها لحظة نزولها من على الافق كي تعلن ميلاد الغروب . هذا المشهد يتكرر شبه يوميا معي وانا بالقرب من نافذة غرفتي ادخن سيجارتي مع كوب من الشاي الساخن ارشف رشفة واخذ نفسا. الى ان لفت نظري هذا اليوم وانا اجد رجلا في المنزل المقابل لمنزلنا يصفع ابنه الصغير قلما على وجهه والولد يصرخ من شدة الالم وبرغم بعد المسافة بيني وبينهم الا انني سمعت انين هذا الولد الصغير. كنت على علم بافراد هذه الاسرة وعلى دراية باسمائهم بحكم انهم يقطنون بنفس الحي الذي اقطن فيه. وكان اسم هذا الولد الصغير اسامة واسم الاب عادل مع ان هذا الاسم لايمت الى الحقيقة بصلة . ظللت واقفا ولم انتبه الى فراغ كوب الشاي بيدي او حتى انتهاء سيجارتي فاشعلت واحدة اخرى بدون وعي مني وامرت الخادمة لدينا بان تصنع لي فنجانا من القهوة فقد آلمني هذا المشهد واردت ان اعرف الى ماذا سينتهي. وجدت الاب وقد نزل الى الجامع لكي يصلي المغرب وظل اسامة داخل غرفته حزينا ووجهه متورما من شدة الصفعة. كانت امه تحنو

قصة الحرب الاخيرة

اخذ منه التعب والاجهاد كل ماخذ لدرجة انه لم يرى القوم النائمين تحت ارجله وهو يحاول الوصول الى مقدمة القارب فداس على بعضهم وهو يشق طريقه .فانتفض القوم ثائرين عليه ولكنه لم ينطق او يتفوه باي كلمة فقد كان جل همه الرقود ولو لسويعات قليلة . وصل الى مرقده فانكفا عليه كما ينكفئ الطير على رقاده.نام يوما كاملا ولم يشعر بدنو القارب من الشاطئ الا عندما رفسه احدهم رفسة القتيل الذي تخرج منه روحه لتوها. فقام مفزوعا من نومه وبدت عيناه حمراء تملؤها خطوط وتعاريج كمثل خريطة لنجوم السماء لم يفق بعد من فزعه ولم يكن يدري ماذا بعد الا عندما قال له عامل القارب بالقفز في الماء والوصول الى الشاطئ سباحة. عندها فقط بدأ يسترد وعيه ويستجمع شتات عقله .فلم يكد يهم بالقفز حتى وجد نفسه بالماء من كثرة تدافع القوم . ظل القوم بالماء يتلاطمهم الموج من كل جانب وهم يتصارعون معه تصارع الثيران الذكور مع بعضها وهي تحاول الفوز بانثى في معركة الجنس والتناسل. ما كاد يصل الى الشاطئ حتى رمى بجسده على رماله ممددا يداه حتى ليخيل للناظر من فوق الجبل انه صليب يسوع. مر الوقت سريعا وهو هكذا ممددا الى ان فاق من غفوته فقام ونظر خلفه فلم

شذرات

كنا صديقين متلازمين نقطن بنفس الشارع. تكاد منازلنا تتلامس من فرط اقترابها وتدنو شرفاتنا لتسلم على بعضها. نتقاسم الحياة في حلوها ومرها والشمس في نورها وظلها. الليل يقترب حاملا قمره النص له والنصف الاخر لي. كدنا نتبادل اسامينا والحب والكره ايضا لبعضنا. ولكن كان هناك فرق بسيط بيننا الا وهو انني كنت من الذين يتاملون الدهر ونوائبه اما هو فكان ياخذه على علاته بدون تفكير او ترو حتى كاد التفكير يكبل خطواتي ويشل حركاتي وعقلي يدفعني الى احتساب لحظاتي وهفواتي. اما هو لاينظر امامه وانما الحياة هكذا وقد خلقنا وسوف نعود ايضا هكذا بدون النظر في الامور وعلل المأثور. فافترق بنا الحال الى وجهين . اما انا فقد غمضت علي العلل وزاد التفكير في كل شئ حتى اقتربت الى النظر في الفروض والواجبات التي جبلنا عليها والشك في كل امر لايكون معه الدليل. وهو زادت واجباته وفروضه وحتى غفواته وعيوبه. اصبح لايجيد التفكير ولاينظر في الامور وانما اخذها هكذا. فزاد ظاهر الفرقة بيننا واحتد النزاع الى ان وصل باتهامي بانني اتهاون عن الفروض والواجبات واتنازل عن كل امر بات. فاردت هاهنا ان اوضح له ما هو آت: صديقي الا تعلم بان الانسان

صرخة مكتومة تهز ارجاء النفس

يقترب الشاب من باب مسكن حبيبته التي تقطن فيه.هو يعلم انها بمفردها الان لان والدتها لم تاتي بعد من العمل. يشتعل نارا كلما اقترب ويزداد صوت ضربات قلبه قوة وارتفاع. يسير ببطئ حتى لايسمع احد من الجيران صوت وقع اقدامه. يقترب اكثر فاكثر الى ان يقف امام الباب مباشرة. يكاد صدره يحترق نارا من قوة لهاثه واضطرابه. ترتعش يداه وهو يرفعها لكي يطرق جرس الباب. يتصبب عرقا مع ان الوقت شتاء قارصا. تاخذه قليلا من الشجاعة ثم يطرق الجرس مرة واحدة وينتظر الرد من الداخل. لايستطيع الانتظار فقد كان جسمه كله يرتعش. ياتي صوتها جميلا ناعما وتقول من بالخارج. لايكاد يصدق ان بينهما هذا الباب فقط .لايستطيع ان يقول لها انه حبيبها ويجب ان تفتح الباب. استجمع قواه وكلمها وعرفها بنفسه ففتحت له الباب مشدوهة تاخذها الدهشة ولاتعرف ماذا تقول. سالته ماذا يريد فقال لها انه يريد ان يقابل والدتها. وقبل ان يتلقى الرد دفعها بقوة الى الداخل واغلق الباب. استهجنت فعلته هذه وبدات في عتابه ونهره وحثه على الرحيل ولكنه لم ينصت اليها . فقد عقد العزم على فعلته . يجب ان يتمها الان قبل ان تاتي امها وقبل ان تفسد خطته. قرر ان يطفئ ناره الموقدة و

حوار مع زميلي المنافق

دار بيننا الحديث وأنا أقود سيارتي على نحو مفاجئ وقد إتخذ منحى غريب من العنف والشدة. فلم أكن أتوقع أن هناك عقولا مغلقة تحوي أفكارا ومعتقدات لايمكن زحزحتها أو حتى الاقتراب منها .وإنني على ما أعتقد قد ناقشت بعضا من هذه الافكار والمعتقدات في تدوينة سابقة ولعلها تدوينة وثنية التفكير. ولكنني اكتشفت اليوم أن المشكلة لاتكمن في المعتقد بحد ذاته بقدر ما تكمن في الشخص نفسه الذي يحوي هذا المعتقد. فان عقولا قد تحجرت ولايمكن أن ينالها بعضا من الرطوبة والليونة بسبب عدم تبصرها وجفاف منابع الفكر لديها. إننا نمر أحيانا ببعض الافكار التي تترسب بداخلنا ونكاد نسلم بها تسليما أعمي بدون إعمال العقل ودون الوقوف على أسبابها ولعل الجانب الديني من أهم التسليمات التي نتخذها بدون الاقتراب منها أو حتى التفكير في أسبابها . وذلك بسبب خوفنا المطلق من ان نقتنع بفكرة أو رأي قد يخالف ما آلفناه. ولا أقول بأنني سأحرم حلالا او أحلل حراما ولكني أحاول الاقتراب من هذه الصفة الغريبة في البشر الذين لا يكلون يدافعون عن أفكارهم التي إتخذوها أصناما لايمكن تحطيمها. إن الانسان عند تعمقه في الحياة وإستجلائه لمكنونات الكون والوجود يكتش

جواز مرور

انا عندي جواز مرور لونه حلو ويخضور مكتوب فيه كلام اسمي وسني على سطور عملته بستين جنيه من جوه بولاق الدكرور قررت باني حاسافر واشوف الدنيا يامسرور لميت الشنطة والمخلة وعذابي وهمي المحفور عديت من اول بوابة وسالني واحد دبور على فين رايح ياخفيف انا قلت بلاد النور ودخلت اخدت الكرسي طيارة تلف تدور سعتين وتلاتة تعدي بركاتك عم عاشور ودخلت لاول صالة وورايا صف طابور وقفت ركبت التاكسي شباك زي المسحور والحال بقى غير الحال نسوان زي البنور ووشوش كده واقفة بتضحك وحياة ماتلاقي فتور حبيت الاخت بياتريس برفان كده عم ديور ودخلت لمصنع جرجس حبيت اعمل شطور وسالته عن اتعابي الساعة بخمسة وفور ازاي ده الكل بياخد اشمعنى المصري يغور ورضيت بالحال وبلعته ومرارة تعدي في زور وسالت الواد متولي قالي غير باسبور اعملك واد بلجيكي او حتى الواد جريجور دي حكاوي

زوجتي العزيزة......شكرا

أسررت لك اليوم بمكنونات قلبي وعما يجيش في خاطري ويهز كياني ويؤرق أحلامي ويقض مضجعي ولايتركني الا جثة هامدة تحاول إيجاد روح جديدة تلتبسها. تحاول النهوض من جديد في دنيا الوهم والظنون. قلت لك سري الأعظم أو هكذا أحسبه بأني أريد الزواج بأخرى! فوجدتك وقد أعلنت الحرب ضدي وبدون رحمة أو هوادة. وتسلحت بالسيوف والرماح وطعنتيني حتى أثخنت الجراح قلبي ولكنك لاتشعرين بمدى ضعفي وعدم قدرتي على تحمل ضربة واحدة من ضرباتك. وقلتي لي بانك سوف تتركيني ان حاولت فعل ما أقوله وبانك لاترضين أبدا بأن تكوني زوجة أولى. ورميتيني بالظلم وبكل أنواع الجحود والنكران للجميل. ولكن حان دوري بالدفاع ورد الهجوم. الا تعلمي يازوجتي الحبيبة أن المرأة لم تخلق الا للمتعة حتى وإن ساقت جميع النسوة غير ذلك ؟ الا تعلمين بان إمراة واحدة لاتكفي وبأن الله حلل لنا الزواج بأكثر من واحدة ؟ الا تعلمين بان الله سوف يحاسبك ان طلبتي الانفصال في حالة زواجي باخرى؟ الا تكونين مشتركة في ذنب قد اقترفه ان انت رفضتي زواجي فتجعليني أحيل نظري الى الحرام؟ الا أورد اليك الاسباب حتى تقتنعين بان قلبي يستطيع أن يعيش فيه إثنتين وأن جسدي يمكن ان يشتاق لاربعة

تمخض الايمان فولد كفرا

كعادتي كل يوم جمعة اذهب الى الصلاة وانا مهيأ نفسيا لصدمة جديدة من صدمات خطبة الجمعة التي تذاع من على المنبر. أذهب قبل الاذان في بعض الاحيان وبعده في أحايين أخرى. ينتابني شعور بانه لايهم كثيرا ان فاتني جزء من الخطبة لانها لن تقدم أو تؤخر. فكل ما يقولوه هو نسخة مكررة من الخطبة الفائتة مع اضافة بعض الكلمات القليلة هنا او هناك لزوم التحبيشة. قلما أنصت الى مايقولون حتى لايرتفع ضغط دمي واصاب بامراض عسى الله ان يرحمنا منها. ولكنها ارادة الله قدر لي ان انصت الى الخطبة اليوم ولا اعرف لماذا. ادركت حينها انني لن اقوم منها الا وانا محملا بهموم الدنيا وما فيها من متاعب. تنحنح الخطيب كعادته وبدأ في توسيع حنجرته لكي يخرج مافي حلقومه وخيشومه. أطرقت رأسي اليه لأعرف ماذا سيقول. الموضوع كان موضوع الساعة وهو نصرة اخواننا في غزة وطبعا مع بعض الزعيق والنعيق- الشئ لزوم الشئ- لكي يفتح مداركنا ويستفتح مغاليق عقولنا وكأننا لانعلم من الامر شيئا. وللخطبة كما تعلمون لها بداية وموضوع ونهاية. لم انصت للبداية كثيرا لانني اريد ان اعلم ماسيقوله في نهايتها فهذا هو مايهمني ويهم كافة المسلمين. تماما كما تقرأ رواية وتأتي ع