المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠٠٩

حقيقة بناء الاهرامات(قصة من وحي الخيال)

كان ياما كان في قديم الزمان امة عظيمة حاطت بكل اسباب العلم والتقدم ونالت من كل المعارف والعلوم ما لم تناله امه قبلها او بعدها. هذه الأمة لم يكن لديها ملة او دين ولم تكن تعترف بإله او نبي فقد جعلها العلم تطغى حتى ظنت بانها قادرة على فعل كل شي بالعلم الذي بين يديها. كانوا لاينفكون عن بناء اي شئ يتصورونه او صنع اي شئ يتخيلونه حتى كادوا ملامسة عنان السماء. في هذه الاثناء خرج من بين ظهرانيهم ثلاثة شبان يدعونهم الى عبادة الواحد القهار ويخبرونهم بان الساعة أتية لاريب فيها. في بادئ الامر لم يعيروهم القوم اي إنتباه وتركوهم وحالهم دون حتى الالتفات الى ما يقولون. لم يقنط الشباب ولم يرضخوا للامر الواقع وظلوا على دعوتهم وتمسكهم بامر الله. عندها ادرك القوم فتنتهم على الناس فاصدر الملك دعوته بالقبض عليهم واحضارهم اليه. فطفق القوم يبحثون عنهم في كل مكان ولم يتركوا شِقُ ولا خان الى ان وجدوهم فقيدوهم وساروا بهم الى الملك. عندما وقفوا امام الملك لم يهابوا الموقف وظلوا يدافعون عما يقولون ويشرحون والقوم يجادلون حتى ضاق بهم الملك ذرعا وامرهم بان يختاروا بين امرين إما ترك ماهم عليه او الخروج والنفي من بين ي

العلم وسنينه

عندما كنت اشاهد احدى المحطات الفضائية الدينية كان هناك شيخ يتحدث عن دور العلم في المجتمع وفائدته التي تعم على الجميع واننا يجب ان ناخذ العلم من اصحاب العلم وهكذا وهكذا الى ان توقف وشمخ شمخة ونعر نعرة وقال باننا ايضا اصحاب العلم الشرعي واننا الذين ابتكرناه واخترعناه فانتبهت الى مايقوله جيدا فبدا في سرد القصص والاقاويل التي تدعم كلامه الى ان انتهى في النهاية باننا ايضا لنا مخترعاتنا وحضارتنا وثقافاتنا وهلم جرة (هات ايدك والحقني) الى هنا انتهى الموضوع المثير المثمر والذي لاتتذكر منه شئ بعد ان تنام وتصحو. ولا اخفيكم سرا بان مثل هذا الكلام يثير في نفسي شئ من الاشمئزاز والنفور وحاشى لله ان يكون نفوري من الدين في ذاته ولكن نفوري ياتي من الفكر الاسلامي المعاصر ومن حملة المشاعل ونافخي الارب. وبالنظر عن قرب الى كل حملة لواء العلم الشرعي كما يدعون تجدهم لاينفكون عن شرح العلل والاسباب والمقدمات والمؤخرات والطالع والنازل وكاننا لانعلم من ديننا شئ ولسان حالهم يقول هكذا هو العلم الذي يجب ان يرسل الى الناس وهكذا هو الجهاد. وبما انني مقتنع تماما بان الاعمال بالنيات ويمكن ان تكون نهايته الجنة لكن الطريق