المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٠٨

الجبري والقدري

الجبْري والقدَري - ما هذه العجلة يا أخي؟ لقد عرضت نفسك للخطر. أما كان الأجدر بك إنتظار حافلة اخرى؟ - لم يحدث إلا الخير والحمد لله. - أي خير؟ ألا تخشى أن تسقط تحت عجلاتها فتموت؟ - كلا لا أخاف هذا ولا أخشاه. - أمجنون أنت؟ الا تخاف الموت؟ - لا أخشى الموت أبدا لانه لامفر منه ولأن العمر مقدر في الازل. فاذا جاء أجلي لا أستأخر ساعة ولا أستقدم. بل لو كنت في بيتي وكان مكتوبا على أن أموت تحت عجلات الحافلة الكهربائية لجاءت إلي في مضجعي لكي تقتلني. جفت الأقلام وطويت الصحف. - وما أدراك أن عمرك مكتوب منذ الازل؟ - أجل أجل إن عمري مقدر ومكتوب منذ الأزل. ولا أدل على ذلك من أن كثيرين ينجون من الموت بأعجوبة وأخرون يلقون حتفهم بأتفه الاسباب. فلو كان الحذر يجدي او كانت المخاطر تؤذي لما نجا من الخطر ناج ولما أصاب الحَذِر مكروه. أفلا ترى المقعد في بيته تتهافت عليه الارزاق؟ وكم من جادِ في طلبه لايجده؟ سيطلبني رزقي الذي لو طلبته لما زاد والدنيا حظوظ وإقبال - ولكني أرى ايضا أن من يلقي بيده الى التهلكة يكون كمن يسعى الى ح

باللاب توب وحده تحيا الحياة

باللاب توب وحده تحيا الحياة عندك لاب توب؟ ايوه عندي جبته منين؟ من عمر افندي وبتعمل ايه؟ بدخل عا الشات بتكلم مين؟ صحابي البنات وايه كمان؟ ابعت ايميلات وكمان ايه؟ بدخل عالسكس بتشوف ايه؟ صور بريفكس وايه كمان؟ بعمل تنزيل تنزيل ايه؟ ملفات بروفيل وايه كمان؟ بقرا الاخبار اخبار لمين؟ رؤساء اخيار وايه كمان؟ بكتب اشعار وبتقرا ايه؟ قصص جميلة و نوعها ايه؟ دمنة وكليلة وبتلعب ايه؟ بلعب سوليتير شكلها ايه؟ زي العصافير ماتيجي نخرج حنروح فين؟ نتمشى شوية احنا مجانين؟! مجانين ليه؟ الدنيا زحمة وحنعمل ايه! شوية رحمة ممكن سيما؟ سيما اونطة فيها افلام كلها ساقطة ممكن قهوة عالكورنيش؟ او تحتينا حوش البقشيش ممكن صاحبي؟ او اصحابي عادل فتحي شوف القاضي ممكن حفلة؟ او اوركسترا ممكن ندوة اسطا لا فسطا ممكن ربع؟ قرش حشيش فين الظابط ولا شاويش ممكن سهرة؟ زرقا

أقوال أعجبتني

- لو أننا حملنا العلم على أكتافنا وسرنا به على أقدامنا مذ سبعة الآف عام لكنّا قطعنا مسافة جاوزت حدود نظامنا الشمسي! (مصر سبعتلاف سنة حضارة) . - ما أبعد الفرق بين من يقتحم ساحة القتال لا سلاح له الا السهام والقسي وبين من يغشاها مدرعا باسلحة العلم الحديث ومعداته ما اعظم الفرق بين الضوء الخافت ينبعث من زيت القنديل وبين النور يشع من غاز النيون.

لعبة ميزان العدل

لعبة ميزان العدل طرق عدلي باب الدرويش بقوة وهو منهك القوى نتيجة هذا السفر الشاق لكي يصل الى بيت الدرويش وبعد فترة من الانتظار خارج المنزل فتح الخادم الباب ودخل عدلي مسرعا الى داخل المنزل بدون انتظار الاذن بالدخول حتى ان الخادم اعترته دهشة وتعجب. سأل عدلي الخادم عن الدرويش فأجابه الخادم بأنه موجود داخل حجرة الزيارة وهي الحجرة المخصصة للضيوف. طرق الخادم باب الحجرة معلنا عن زائر جديد فأذن له الدرويش. دخل عدلي الحجرة ونظر سريعا حواليه ولم يلفت نظره الكثير داخل الحجرة الا من مكتبة ضخمة موضوع عليها الكثير من الكتب. جلس عدلي امام الدرويش مباشرة ونظر في عينيه بعد ان سلم عليه. الدرويش: كيف استطيع ان اخدمك؟ عدلي : اريد ان اغير حياتي ولا استطيع تغيرها. الدرويش: انني يابني لا املك مفاتيح التغيير ولكن هذا الذي تطلبه بداخلك انت وانت الذي تقرر فقط اذا كنت تريد هذا فعلا ام لا. عدلي: انني حاولت كثيرا ولكني فشلت لذلك جئت اليك لكي تساعدني. الدرويش وكيف سمعت بي؟ عدلي: من زميل لي قد زارني مؤخرا وقال لي ماذا فعلت معه. الدرويش : من هذا الصديق ؟ عدلي : انه فؤاد. الدرويش : ممممم وما هي مشكلتك بالضبط ؟ عدلي: ان

قالولي بتحب مصر قلت مش عارف

مايجيش في بالي هرم مايجيش في بالي نيل مايجيش في بالي غيطان خضرا وشمس اصيل ولا جزوع فلاحين لو يعدلوها تميل حكم الليالي يخدهم في الحصاد محاصيل يلبسوهم فراعنة ساعة التمثيل وساعة الجد في سخرة واسماعيل مايجيش في بالي عرابي ونظرته في الخيل وسعد باشا وفريد وبقية التماثيل ولا ام كلثوم في خمسانها ولا المنديل الصبح في التاكسي صوتها مبوظة التسجيل مايجيش في بالي العبور وسفارة اسرائيل ولا الحضارة اللى واجعة دماغنا جيل ورا جيل قالولي بتحب مصر اخدني صمت طويل وجت في بالي ابتسامة وانتهت بعويل الشاعر : تميم البرغوثي