المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٠

الموت

من منا لم تتطرق اليه فكرة الموت ولو للحظة واحدة في مخيلته على مر أيامه؟ أكيد جاءتنا هذه الفكرة وأحيانا تترآى لنا في موقف من المواقف أثناء حياتنا. فكل منا تأتيه هذه الفكرة من آن الى آخر. فبعضنا يتوقف عندها لكي يأخذ منها العبر وبعضنا لايتجشم عناء النظر فيها وكأنها غير موجودة والبعض الاخر ينظر اليها بعين الرهبة والخوف. ولكن قليل منا من نظر اليها نظرة تفكير وتأمل! نعم ان الموت في ظاهره صورة لم تتضح معالمها الينا لانها لو اتضحت سنكون حينها في عداد الاموات ولن يخبرنا احد عن شكلها او كنهها ولا حتى شعورنا أثنائها. لذلك فان النظرة منا الى الموت هي نظرة سطحية لاتمكننا من ان نقف على الموت في حقيقته. فالموت هو المجهول بعينه بالنسبة الينا . فلا يمكن باي حال من الاحوال ان نتحدث عنه الا بمقدار الوعظ والاعتبار. أما اذا حاولنا ان نلقي بعض الضوء عن الموت او كيفية حدوثه فاننا ساعئتذ سنخوض في غمار التكهنات والاقاويل والتي لاترقى باي حال عن التنبؤ بالمجهول. فهناك اسئلة عويصة تلح علي بين الفينه والاخرى الا وهي: اذا كان لنا آجالا محددة في علم الغيب واذا كان لكل سبب مسبب ولكل علة معلول فكيف نموت اثناء الحوادث

اعلان زواج

صورة
يعلن منزل الاستاذ مدكور عن وجود مكان شاغر لوظيفة زوجة بالمؤهلات الاتية: المسمى الوظيفي: زوجة السن : 30-35 سنة مكان الاقامة : كفر بعشنة الخبرات: تلم باصول الطبخ الشرقي وبالاخص المسبك والمحشي والفتة المؤهل: لديها نهدين كبيرين وارداف ممشوقة (سيتم الكشف الطبي عليهم لسلامة خلوهم من الشوائب) اللغات: النبي عربي الكمبيوتر: لديها صورة على الفيس بوك الجنس: تجيد جميع الاوضاع الجنسية سواء كانت فرنسية او انجليزية الوزن: 60-70 الطول: 160-165 المهارات: تجيد الرقص الشرقي على انغام احمد عدوية الصفات الشخصية: مبتسمة وتجيد القاء النكات وتكره الغم والهم وتمشي على الحبل المميزات: المرتب: 3000 جنيه مصاريف شهرية لزوم البيت بالاضافة الى 500 جنيه مصروف شخصي الشبكة: في حدود 5000 جنيه مؤخر الصداق: لايتعدي 5000 جنيه القائمة: مرفوضة تماما فستان الفرح : 2000 جنيه الفرح : بالنص على الطرفين المعازيم: لايتعدى العدد الكلي 100 فرد( هاي تي) تاثيث المنزل: السفرة والانتريه على الزوجة بالاضافة الى الستائر والسجاد وادوات المطبخ فعلى كل من ترغب لشغل الوظيفة ارسال السيرة الذاتية الى البريد الالكت

عودة الروح

سنين مرت كما الطيف ولم تتحقق امانينا ظل يماطلنا ويؤرجحنا شمالا ويمينا كاننا لعبته التي احضرها له ابينا ولم يفكر لحظة اننا بشر خلقنا من طينا كمثله تماما ولكنه العناد المبينا تالله ماعلمت صبرا كمثل صابرينا ولا احتمال على الظلم تبت ايادينا فالكل يلكزنا بسهم الاعادينا والرمح منتصب دائر حوالينا العفو مقدرة من شيم الاهالينا والضرب هو صفة من كان يؤذينا الا آن الاوان لدرء الظالمينا ومحو ما كان مكتوبا على الجبينا فقم لذلك اليوم يا بن عز ومينا وانبئهم باننا للحرب قادمينا فلن نعود بعد اليوم سالمينا واعلم باننا اخترنا الحسنيينا فاما الموت في سبيل الاخرينا واما العيش الرغيد فنعم الهانئينا