المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٣

العامل المشترك بين أصدقائي

هل تذكر دهشتك عندما اكتشفت ان بعضا من اصدقائك المقربين ينتمون او يميلون للاخوان؟ ما هو العامل المشترك بينهم؟ هل لاحظت مؤخرا ان لهم نفس الفكر ونفس منهج التحليل برغم عدم انتباهك لهذا الامر سابقا؟  كيف انتبهت ان لهم وجه شبه في الشكل ايضا؟ هل الفكر يشكل الشكل الخارجي ام العكس؟ الى اي مدى وصلت الى تحليل شخصياتهم للوقوف على اسباب اختلافهم عنك في الفكر؟ اليس غريبا انهم لا يعرفون بعضهم ولكن هناك تقارب في افكارهم؟ كيف اصبحوا اصدقاءك برغم اختلاف التناول للامور؟ هذه الاسئلة قد تكون راودتك كما راودتني ، اوقفتك كما اوقفتني. ولكن هل ارقتك كما ارقتني؟ ارقتني الى الدرجة التي جعلت ايامي تنقلب راسا على عقب محاولا تغيير خريطة الفكر لدي لتصحيح امور لم اكن اعهدها من قبل. ارقتني الى الدرجة التي دفعتني الى ان اتنحى من المشهد حتى لا افقد جزء من اصدقائي. ارقتني حتى لا اطرد بعضهم من صفحات مواقع الدردشة التي تعج بسماجة بعض تحليلاتهم. ارقتني لانها كشفت لي ان اتقبل الاخر وانه  لامر مرير في بعض الاحيان. ارقتني لان احساس الوحدة الذي لازمني منذ ان ابتعدت عنهم قليلا اصبح ثقيلا. ارقتني لانها اصبحت محور اهتمام عقلي في

لعنة الله على الجاهلين

صورة
وكما قلنا سابقا وسنقول دائما ، انهم لعنة على البشر اجمعين. فتنهم الله فضلوا سواء السبيل. هؤلاء هم من قال عنهم الرسول (ص) يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية. لم يستوعبوا ان الدين رحمة والاسلام اخلاق. الم يبعث الله الرسول (ص ) ليتمم مكارم الاخلاق؟ اين مكارم الاخلاق وانت تقتل مسلمين غدرا؟ كيف هان عليك ان تقتل مصاب ينزف دما؟ انهم جبناء لا يستطيعون ان يقاتلوا وجها لوجه. لذلك تجدهم دائما يقتلون غدرا ومن الخلف. يتشدقون بايات الله وهم ابعد خلق الله عنه. ليس لديهم مروءة او شهامة وتجري الخيانة فيهم مجرى الدم. لذلك لن ينصرهم الله ابدا ولن تقوم لهم قائمة ابدا. انهم صم بكم عمي فهم لا يبصرون. سينزل عليهم غضب الله بما كانوا يفسقون. وستجري سنة الله فيهم وسيلعنهم البشر اجمعين. واذا كان اليوم يقتلون المختلفين معهم بكل غدر وخسة ، فسوف يقتلون بعضهم غدا بكل غدر ايضا. فليس لهم عهد ولا شرف ولا كلمة. وسيضرب الله بعضهم ببعض حتى يفنوا عن بكرة ابيهم. وحتى يعود الدين كله لله.  فظاهرهم الايمان وباطنهم الكفر وسياتي فيهم امر الله لا محالة. ومن مات منهم فسيخلد في نار الجحيم لا يخرجون منها ابدا بما كا

مشروع شهيد ( وجدي العربي )

صورة
احيانا تكون الصورة اصدق من اي كلام. هذه الصورة من هذا النوع الذي يعبر عما تعجز عنه الكلمات ان توصفه. انه الممثل والفنان السابق وجدي العربي. يحمل على صدره ورقة مكتوب عليها مشروع شهيد ويحمل في يده كفنه. هذه الصورة التقطت داخل ميدان رابعة وليست على حدود اسرائيل لان اسرائيل كعدو لم يعد لها وجود في المخيال الاخواني الا عندما تتطلب الميديا ذلك. واذا حاولنا استقصاء مسار الفنان لمعرفة كيف يرتد الانسان الى الخلف وليس للامام فلن نجد الكثير عنه لانه اختفى من الساحة الفنية منذ لحظة ليست بالقريبة ولم يترك لنا اعمالا تجعلنا نفتقده عند غيابه ولكن عودته شاهدناها على شاشات الفضائيات مع الداعية الجميل الحبيب علي الجفري. ووجوده في هذا البرنامج لم يكن له تاثير يذكر لانه كان في موضع مقدم البرنامج. ونحن نعلم جميعا سماجة مقدمي البرامج مصر ومدى ضحالة ثقافتهم وقلة خبرتهم وبالتالي فلم نكن نصوب جل نظرنا على وجدي العربي لاننا كنا ننتبه الى ما يقوله الشيخ. حتى ان وجود وجدي معه لم يكن ملفتا للانظار وكنا دائما لا نشاهد منه الا ابتسامته السخيفة ولحيته الخفيفة. وبرغم طول الفترة التي قضاها وجدي في هذا البرنامج الا

هات ايدك والحقني

صورة
اذا أمعنا النظر الى تلك الصورة وحدقنا بها جليا لإكتشفنا ان الصفوف الاولى من الجمهور يحملون صورة مرسي ولكنهم يوجهونها مباشرة الى عدسات الكاميرا التي تصورهم. وهذا يدلنا الى انهم اخذوا تعليمات بحمل الصورة وفي ذات الوقت توجيه الصورة الي الكاميرا التي ترصدهم. وتكون نيتهم هو توجيه رسالة الى الغرب يستصرخونهم حتى يساعدوهم لارجاع الرئيس المعزول. واذا دققنا اكثر لنعرف زاوية وقوفهم بالنسبة الى المنصة التي يقفون امامها نجد ان المنصة تاخذ زاوية بجانب مكان وجود الكاميرا. فهؤلاء لا ينظرون الى المنصة ولكن كل نظرهم يركزونه على الكاميرا. اذا فهم لا يهتمون كثيرا بالراي العام الداخلي بقدر اهتمامهم بالراي العام الخارجي اعتقادا منهم ان العالم الخارجي سيمد لهم يد العون في ارجاع مرسي. وغاب عنهم ان العالم الخارجي لا يهتم بهم بقدر اهتمامه بمصالحه. فاذا ساعدهم اليوم من منطلق تحقيق مصالحه فسوف ينقلب عليهم عندما تنتهي هذه المصلحة. وهم بهذه الطريقة انما استنجدوا بالعباد دون الله الذي يدعون انهم يتقربون اليه. انهم عبدوا غير الله بهذه الطريقة ولن ينصرهم الله ابدا لانهم لم يرفعوا ايديهم التي تحمل هذه الصورة الى ال

Clash Of Ideas

عدم الاعتراف بالله نتيجة عدم الاستدال عليه لهو اهون من الايمان به عن عدم يقين. فجل المؤمنين بالله كما نرى يأخذون ايمانهم بالوراثة او بما وجدوا عليه ابائهم. وهم لم يعملوا العقل في طبيعة هذا الايمان واطمأنت له قلوبهم واتبعوا تماما ملة من كان قبلهم بالتسليم المطلق بالامر الذي وجدوه. مع ان اهم شرط من شروط الايمان هو التدقيق والبحث عن ماهيته وعلته. وكون هذا لا يتنافى مع الاوامر الالهية ، الا ان الله لم يامرنا ابدا بالايمان التبعي ولكنه امرنا بالايمان اليقيني. بمعنى اننا مسؤولون امام الله عن شكل ايماننا وطبيعته. وتاتي هنا فكرة التدرج في الايمان. فنجد من يعلو ايمانه ويسمو الى درجة الانبياء والقديسين ومنا من تنزل درجته الى اشباه الايمان والتمسك الظاهري والحرفي بامور الدين. اما ان نظرنا الى الملحد فنجده قد سلك طريقا للتعرف على الله ولكنه فشل في الوصول اليه ، فاطمئن الى عدم التسليم به والاقرار بوجوده. وهو في هذه الحالة قد استعمل العقل ولكنه فقد المنطق وزلت قدماه وضل سواء السبيل.فهو لم يكد البحث عنه وانساق الى كتابات تشكك في وجوده واعطته بعض الادلة العلمية على ذلك بالرغم من ان فرضية عدم وجود ال