المشاركات

عرض المشاركات من 2010

من غزة لمصر ياقلبي لاتحزن

في عصر احدى الايام الحارة من رمضان الماضي وانا عائد من عملي استوقفني موظف الاستقبال في الفندق الذي كنت اقطن فيه طالبا مني التحدث بلغتي العربية مع احد نزلاء الفندق. كان هذا النزيل واقفا امامي ومعه زوجته وكانوا لايتحدثون الانجليزية اطلاقا. وبالرغم من اننا في دولة عربية لكن كل الناس كانت تتحدث الانجليزية حتى كدت انسى اللغة العربية. المهم سالت النزيل ماذا يريد بالضبط حتى انقل ماذا يريده الى موظف الاستقبال ولكني اكتشفت بان هذا الرجل يريد عنوان احدى جهات المساعدة الانسانية وبالاخص منظمة الصليب الاحمر. وعندما حاولت ان استوضح منه بعض البيانات لفت نظري بانه كفيف وان زوجته هي التي كانت تعينه على السير والتعامل. استبينت فيما بعد بانه فلسطيني ولم يزل في الفندق الا لليلة واحدة لا اكثر ولا اقل وان اقامته قد تطول الى اسبوعين. فقلت له بانني لا اعرف العنوان ولكني ممكن ان اطلب له سيارة اجرة لعل السائق يعرف الوجهه التي يريد الذهاب اليها. فوافق على اقتراحي. فذهبت لاستدعاء سيارة اجرة واخذت بيده الى ان ركبها وعرضت عليه مساعدتي له اذا كان في استطاعتي ذلك.وتركت له رقم غرفتي لكي يتصل بي في حالة طلب اي مساعدة.

الصراحة الموجعة

عندما نلف وندور لكي ننال مآربنا ونغيير على افكار الاخرين لكي نغيرها ونغسل ادمغة المغفلين لكي يصدقونا فكل هذا يسمى نصب واحتيال يعاقب عليه القانون وتجرمه الاديان السماوية. ومع ان معظم الناس تمارس هذا النصب سواء كان عن علم او عن جهل او حتى عدم دراية فالكل في سلة واحدة والكل يده ملوثة. من منا لم يشاهد فيلم ارض النفاق لفؤاد المهندس وهو يتعاطى حبوب الصراحة تارة وحبوب النفاق تارة اخرى عندها تدرك تماما المضمون الحقيقي والمغزى المقصود من الفيلم وهو اثبات ان الناس لايمكن ان تعيش بدون ممارسة كل انواع الخصال السيئة. واشدها قربا الينا هو النفاق بذاته وكليته. فكم مرة مارست النفاق بدون ان تدري وكم مرة ناورت على فريستك لكي تاخذ منها ما اردت . ولكن العجب كل العجب عندما ترى اثنين يتناورون لكي ينال كل منهم مراده من الاخر ولكن بوجه مختلفة. ولكي اوضح معنى كلامي فانني ساضرب مثلا حيا رايته في اثنين محبين لبعضهما او هكذا خيل لي. كان الحوار الدائر بينهما انهما عاشقين لايمكن ان يفترقا. مع ان احدهم متزوج(الرجل طبعا) والطرف الاخر لم يتزوج بعد (الانثى بالتاكيد). فكان الرجل يلف ويدور عليها لكي ينال ماربه منها وهو

الاسلام المعلب

هل تعرف عمرك اليوم؟ بالطبع ستعرف فمن منا لايعرف عمره باليوم واحيانا بالساعة. اذا بحسبة بسيطة تستطيع ان تعرف عمرك بالايام بدلا من السنين. ولكن هل تعرف اليوم الذي بدات فيه الصلاة؟ قليل جدا قد يتذكر هذا اليوم بالرغم من انه يوم مؤثر. فكثير منا لايعلم من اين بدأ ولكن الذي ممكن تذكره هو ، ماذا كان الدافع وراء صلاتك؟ هل كانت الام التي تدفعك ام كان الاب الذي يحثك على الصلاة. فالكل متمسك بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام عن ضرب اطفالنا ودفعهم للصلاة بالعنوة عندما يبلغوا العاشرة . بعض الاباء يفعلون ذلك وبعضهم لايشغل بالهم كثيرا هذا الامر لانهم يتركون لابنائهم حرية الاختيار. ولكننا من قرارة انفسنا نفعل ذلك لاننا قد تعودنا عليها مع مرور الايام واصبحت مثل العادة مثلها تماما كمثل غسيل وجهك في الصباح الباكر. هذا الامر قد ياخذنا للتفكير عمليا عن معنى الصلاة اذا كانت مجرد عادة. او بمعنى ادق يقودنا هذا الحديث الى قضية الايمان. السؤال الملح هو هل نحن نصلي لمجرد اننا متعودون على الصلاة ام نصليها لاننا مؤمنين بها ؟ للاجابة على هذا السؤال الصعب يجب ان نحلله الى مركبتيه. اي نناقش قضية التعود على الصلاة ثم

الموت

من منا لم تتطرق اليه فكرة الموت ولو للحظة واحدة في مخيلته على مر أيامه؟ أكيد جاءتنا هذه الفكرة وأحيانا تترآى لنا في موقف من المواقف أثناء حياتنا. فكل منا تأتيه هذه الفكرة من آن الى آخر. فبعضنا يتوقف عندها لكي يأخذ منها العبر وبعضنا لايتجشم عناء النظر فيها وكأنها غير موجودة والبعض الاخر ينظر اليها بعين الرهبة والخوف. ولكن قليل منا من نظر اليها نظرة تفكير وتأمل! نعم ان الموت في ظاهره صورة لم تتضح معالمها الينا لانها لو اتضحت سنكون حينها في عداد الاموات ولن يخبرنا احد عن شكلها او كنهها ولا حتى شعورنا أثنائها. لذلك فان النظرة منا الى الموت هي نظرة سطحية لاتمكننا من ان نقف على الموت في حقيقته. فالموت هو المجهول بعينه بالنسبة الينا . فلا يمكن باي حال من الاحوال ان نتحدث عنه الا بمقدار الوعظ والاعتبار. أما اذا حاولنا ان نلقي بعض الضوء عن الموت او كيفية حدوثه فاننا ساعئتذ سنخوض في غمار التكهنات والاقاويل والتي لاترقى باي حال عن التنبؤ بالمجهول. فهناك اسئلة عويصة تلح علي بين الفينه والاخرى الا وهي: اذا كان لنا آجالا محددة في علم الغيب واذا كان لكل سبب مسبب ولكل علة معلول فكيف نموت اثناء الحوادث

اعلان زواج

صورة
يعلن منزل الاستاذ مدكور عن وجود مكان شاغر لوظيفة زوجة بالمؤهلات الاتية: المسمى الوظيفي: زوجة السن : 30-35 سنة مكان الاقامة : كفر بعشنة الخبرات: تلم باصول الطبخ الشرقي وبالاخص المسبك والمحشي والفتة المؤهل: لديها نهدين كبيرين وارداف ممشوقة (سيتم الكشف الطبي عليهم لسلامة خلوهم من الشوائب) اللغات: النبي عربي الكمبيوتر: لديها صورة على الفيس بوك الجنس: تجيد جميع الاوضاع الجنسية سواء كانت فرنسية او انجليزية الوزن: 60-70 الطول: 160-165 المهارات: تجيد الرقص الشرقي على انغام احمد عدوية الصفات الشخصية: مبتسمة وتجيد القاء النكات وتكره الغم والهم وتمشي على الحبل المميزات: المرتب: 3000 جنيه مصاريف شهرية لزوم البيت بالاضافة الى 500 جنيه مصروف شخصي الشبكة: في حدود 5000 جنيه مؤخر الصداق: لايتعدي 5000 جنيه القائمة: مرفوضة تماما فستان الفرح : 2000 جنيه الفرح : بالنص على الطرفين المعازيم: لايتعدى العدد الكلي 100 فرد( هاي تي) تاثيث المنزل: السفرة والانتريه على الزوجة بالاضافة الى الستائر والسجاد وادوات المطبخ فعلى كل من ترغب لشغل الوظيفة ارسال السيرة الذاتية الى البريد الالكت

عودة الروح

سنين مرت كما الطيف ولم تتحقق امانينا ظل يماطلنا ويؤرجحنا شمالا ويمينا كاننا لعبته التي احضرها له ابينا ولم يفكر لحظة اننا بشر خلقنا من طينا كمثله تماما ولكنه العناد المبينا تالله ماعلمت صبرا كمثل صابرينا ولا احتمال على الظلم تبت ايادينا فالكل يلكزنا بسهم الاعادينا والرمح منتصب دائر حوالينا العفو مقدرة من شيم الاهالينا والضرب هو صفة من كان يؤذينا الا آن الاوان لدرء الظالمينا ومحو ما كان مكتوبا على الجبينا فقم لذلك اليوم يا بن عز ومينا وانبئهم باننا للحرب قادمينا فلن نعود بعد اليوم سالمينا واعلم باننا اخترنا الحسنيينا فاما الموت في سبيل الاخرينا واما العيش الرغيد فنعم الهانئينا