المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٢

ياكش تولع

صورة
المشهد / نهار خارجي موقف محطة مصر ميكروباصات تقف وراء بعضها وتسد مدخل الموقف وتعيق حركة سير السيارات ويزدحم المكان عن اخره، فيتقدم ضابط شرطة برتبة نقيب يحاول ان يبعد هذه الميكروباصات عن المكان حتى يفك عقدة المرور في المنطقة فيتجه الى اول ميكروباص وينهر سائقه ويأمره ان يتحرك الى الامام ليسمح بمرور السيارات وفي نفس الوقت ، تمنع الركاب تحرك الميكروباص بسبب تدافعهم على الباب. فيسير ببطئ محاولا طاعة اوامر الضابط ومتجنبا في الوقت ذاته ان يوقع احد الركاب المتدافعين. فيرتفع صوت الضابط ويكرر اوامره للسائق فيرد عليه السائق مستهجنا بانه يقدره ويحترمه ، فيعقب عليه الضابط بان عليه ان يحترمه غصب عنه. فيركن السائق السيارة وينزل منها محاولا الاحتكاك بالضابط . فيتركه الضابط ويسحب القوة التي معه وهو يقول في نفسه ( ياكش تولع ). المشهد / ليل داخلي ، محطة كهرباء سيدي كرير. وردية ليلية : تقدم المهندس الجديد الذي لم يمر عليه اسبوع في العمل لمتابعة سير الوردية وتوجه الى مكتب كبير المهندسين ليتعرف على التعليمات والصيانات الواجب اجراؤها هذا اليوم. فيقابل كبير المهندسين ويجلس معه ليناقشه في امور

عمرو خالد ( بيصلح تانجو )

صورة
كثيرا ما نربط بين مشهد معين رأيناه في افلام السينما بموقف مر علينا عابرا على سبيل الفكاهة او الدعابة واحيانا على سبيل التهكم. وعادة يكون هناك بعد كوميدي للموقف او تراجيدي. وكل منا يجمح بخياله لاسقاط افلامه على مواقفه كل بما يترآى له. واطرف ما لفت نظري هو صورة ( للفنان ) عمرو خالد وهو ممسك بيد احدى السيدات وهي تتمايل على انغام الموسيقى على ما نعتقد. فالصورة توحي ببهجة الموقف والشمس تداعب الاجساد فتلقي ظلالا على الارض. وعند رؤيتي لهذه الصورة ، تذكرت الفنان عزيز عثمان في فيلم لعبة الست وهو يأمر افراد فرقته بان ( يصلحوا تانجو ) قبل ان يغني اغنيته الشهيرة ( بطلوا ده واسمعوا ده ). والذي دعاني الى هذا الاسقاط هو ان الفنان عمرو خالد اصبح ( بيصلح تانجو ) في جميع المواقف. فتارة يصلح تانجو في الدين وتارة في السياسة وتارة اخرى في الفن واخرى في المجتمع. واصبح التانجو لديه صنعة وحرفة مثله مثل السباك والحلاق ، ولكنه فاقهم جميعا بما امتلك من مؤهلات تجعله دائما التواجد في جميع محافل التانجو. ونحن لا ننتقد تصليحه فكل انسان حر فيما يفعل ولكننا ننتقد تصليحه الذي لا يقدم او يؤخر. فهو لا يكاد يستطيع ا

نيويورك ماريا وترابها زعفران

صورة
عنوان هذا الموضوع منحول نصا من تعليق ذكره احد الصحفيين والذي لديه مقال يومي في جريدة يومية. والذي لفت نظرنا في عنوان المقال ان صاحبه يقضي اجازة في نيويورك ويستمتع بامريكا اشد ما يكون الامتاع. فنجده تارة يشاهد فيلما يذكره وتارة اخرى يذكر احدى الاماكن التي زارها. ونحن لا نستطيع ان نكتم مشاعرنا بالحسد الذي نكنه له. فهو صحفي مشهور وعالم بخفايا المحشي وطرائق اسماك الشعور. وما نتعجب له من مقالاته التي لا ينقطع سيل ذكر الطعام فيها ، انه ينتقد بعض الشخصيات التي تحمل الجنسية الامريكية ويحتقر فيها سعيها الى الشهرة والمجد ويلتقط نقيصة من هنا وريب من هناك في هذه الشخصيات. ولعل دهشتنا قد جاءت بسبب انه هو نفسه يحمل الجنسية الكندية والتي تخول له الدخول الى الاراضي الامريكية بدون تأشيرة او استئذان. وبعد تدقيق وتمحيص في نفسية هذا الصحفي نجده يشابه كثيرا الذين يأكلون على موائد معاوية ويصلون خلف علي. فهم يقنعون انفسهم بتقواهم ورشدهم ويعطون الحق لانفسهم في النقد والعتاب الى اي انسان ومن ناحية اخرى لا يتوانون في الترويح عن انفسهم في نيويورك او باريس ويأكلون الطعام على موائد اوباما. وربما ما دفعه الى

باحث في شؤون البطيخ

صورة
هناك تنوع في الاراء داخل المنظومة الحياتية المصرية يدهش المراقب المتفرس للمشهد العام ، فمن جهة يشعرك هذا التنوع بوجود مجتمع مثقف مطلع عالم ببواطن الامور وخفايا المأثور ومن جهة اخرى تتعجب لعدم وجود توافق عام او شبه توافق للاحداث التي تشغل الراي العام. فكل راي تجده منفصل على حدة ولا يماثل اي راي اخر وكان الحدث الواحد له الف تعريف او مدلول. ولوهلة قد يخدعك هذا التنوع اذا اخذنا في الاعتبار ان اصحاب الراي جلهم او معظمهم ممن يحملون شهادات عليا قد يفوق تعدادها اذا حصرناها الشهادات العليا الممنوحة لمواطني دولة مثل انجلترا او فرنسا مثلا ولكن العجيب في الامر ان هذه الدول متقدمة جدا ونحن في الدرك الاسفل من الدنيا. فكيف حدث هذا الفرق ومن اين اتى؟ الفرق الذي حدث هو ان هذه الشهادات لم تسعف اصحابها لترتقي بهم في سلم الحياة لوجود عوائق كثيرة تمنعهم من تحقيق اهدافهم فاتجهوا مدفوعين بغريزة البقاء الى محاولة ايجاد سبل لنشر افكارهم ومقترحاتهم لنهضة الامة. فبدل ان يكونوا هم عنصر فاعل في المجتمع بما تحصلوا عليه من العلم تركوا هذه المهمة واتجهوا الي النصح ايمانا منهم بان ما يفعلونه هو عين الصواب. واص

الحكم السنية في البطاطس المهرية

صورة
هناك أكلة تسمى ماش بوتاتو ، وهي عبارة عن بطاطس مسلوقة ومهروسة مع قليل من الزبدة ويضاف عليها ملح واحيانا قليل من التوابل. وهي تقترب من البطاطس البيوريه الفرنسية. وكل من اكل الماش بوتاتو يعلم طعمها اللذيذ. فهي وان كانت بسيطة التحضير ولكنها غنية الطعم والتوقير. وهنالك ، فليس كل مهروس سيئ ولكن احيانا يكون له اختلاف في الطعم عن اكله صحيحا. فاذا اسقطنا شكل هذه البطاطس المهروسة على الواقع الذي نعيشه نجده قد يكون مشابها قليلا طريقة البطاطس المهروسة. فجل ما يحدث يقترب من العك، ولا نقصد بالعك القبيلة التي كان غراباها يحجون الى البيت قبل الاسلام ولكن نقصد منها ان نشبه الاحداث الجارية بانها مهروسة ومعجونة على نار هادئة. فنجد احيانا من ينقد الاوضاع الحالية بالسوء وان الناس لم تعد تتقن عملها، ولكنه وياللعجب لا ينظر الى نفسه ويكتشف انه مشارك في هذا العك. وتحضرني واقعة حدثت بالفعل عندما كنت دارسا في احد المعاهد العليا، انه ذات صباح دخل المحاضر وكان يعطينا مادة – ما فيش داعي لذكر اسمها – فانطلق يشرح قرابة النصف ساعة ثم عرج ليتحدث في موضوع الثورة والاخوان وما فعلوه بها. وكان سبب ذلك ان احد الدارسي

حل هذه المسألة ولك جائزة

لو ان عمرك الان عشرين سنة يعني انك ظهرت الى الحياة سنة 1992 واذا علمنا ان في هذا العام كان تعداد مصر يقدر بحوالي 55 مليون نسمة تقريبا فيمكننا اعتبار ان المجتمع كان منقسم الى رجال وسيدات بالتساوي فسيكون عدد الرجال يقدر بحوالي 27 مليون تقريبا. واذا افترضنا ان الشباب او الذين في سن الزواج كان يقدر بنص عدد الرجال يعني حوالي 13 مليون ويقابلهم نفس العدد من الفتيات المقبلات على الزواج. واذا قلنا ان والدك ووالدتك لم يكونوا اقارب فسيكون عندها احتمال التقائهم ببعض يساوي نسبة تقدر بحوالي واحد على 13 مليون. واذا قلنا ان الرجل يقذف من الحيوانات المنوية ما مقداره 50 مليون حيوان منوي تقريبا ينقسمون الى كرموسومات انثوية وذكرية. وبالتالي سيكون احتمال التقاء الحيوان المنوي المتسبب لوجودك واحد الى 50 مليون فاذا قمنا بعملية حسابية لتوضيح المراد فسيكون شكلها كالتالي: احتمالية التقاء والديك = 1/ 13000000 احتمالية تلقيح الحيوان المنوي المتسبب لوجودك = 1 / 50000000 اذا احتمالية انجابك وظهورك للحياة = 1 / 650000000000000 = صفر (1) واذا كان الله قد حكم بوجودك في الحياة فهذا معناه ان احتمالية وجودك بالنس

بضاعة مزجاة ( قصة قصيرة )

صورة
وقف في السوق يحمل بضاعته التي صنعها بيديه منذ الصباح الباكر، الجميع يمر عليه وينظر اليه ولكنهم لا يعيرونه انتباها. قارب اليوم ان ينتهي ولكنه لم يبع قطعة واحدة مما لديه. هكذا كل يوم ، بدأ يردد في نفسه هذه الكلمات بعد ان ضج من ضيق الرزق. وبدأت الاسئلة ترواده ، لماذا لا يشتري بضاعتي احد؟ هل لا يعرفونها فأضع يافطة بكيفية استخدامها؟ هل لا تعجبهم ؟ كيف يرزق الله العبد في مثل الحالة؟ فانا لم ابع قطعة واحدة منذ ايام! ماذا يحدث ولماذا؟ وفي اثناء وجومه وسرحانه مر عليه رجل يرتدي حلة بيضاء وتبدو عليه علامات السعة والسعادة وسأله ، ماذا تبيع؟ فانتبه للقادم على غفلة ثم قام ورد عليه قائلا ، اهلا وسهلا بك، انني ابيع الرقيم وكما ترى فانها بضاعة جيدة جدا قد صنعتها بنفسي. فتساءل الرجل ، وما هو الفرق بينك وبين من يبيع نفس بضاعتك ، الا ترى انهم كثيرين! . نعم انهم كثيرين ولكنني اتقن عملي ولن تجد ما يشابهها في جميع الانحاء. فرد عليه الرجل ، نعم انها كذلك ، ولكن الا ترى ان الناس الان لا يهمها اتقان العمل بقدر ما يهمها ان تشتري الرخيص، ولا يهمها الامانة في البيع طالما وجد من يضحك عليهم ويبلسهم، انك تقف في

رحلة جوية ( قصة فلسفية )

صورة
ما ان ارتفعت الطائرة مفارقة ارض المطار والجميع في سكون تام حتى أطل براسه من خلال النافذة الصغيرة بجانبه. ظل يشاهد ابتعاد الطائرة عن الارض والمنازل تتصاغر في عينيه كلما ارتفع. الى ان استوت الطائرة على الارتفاع المحدد لها ثم اعطى كابتن الطائرة اشارة فك حزام الامان. تنفس الجميع الصعداء ، هذا المشهد لايتغير ابدا كلما هممت بركوب الطائرة في الصعود والهبوط تحبس الانفاس فترة ثم تخرج من الصدور في زفير صامت. ظل يحدق في الجميع عله يلمح اي شخص يعرفه او انسان يكون وجهه مالوفا لديه. ولكنه لم يجد فنظر امامه وسحب مجلة من الحافظة وبدأ في قراءتها ، كر صفحاتها سريعا ثم تمهل وهو يتمعن في منتجات العطور وادوات التجميل التي تعج بها هذا المجلات. مل منها سريعا ووضعها مكانها بعد ان راى مضيفات الطائرة تقترب من توزيع بعض العصائر والمشروبات الساخنة. فتمتم بانها جاءت في وقتها لان الصداع كاد ان يقتله. في الكرسي المقابل له ، جلس رجل ممددا قدميه ويحمل بين يديه انبوبة اكسجين صغيرة يضعها على فمه من ان الى اخر. وفهم انه كان ذاهب في رحلة علاج خارجية بسبب اهتمام المضيفات به. وكان معه طبيبه الخاص وشاب تبدو من ملامحه ا

هل نفرط في صلاة الظهر يوم الجمعة؟؟

صورة
لكم اجهدني واضناني البحث في هذا الموضوع حتى كدت ان اتركه الى حين. ولكنني اثرت ان اطرحه بما توصلت اليه من كتب الحديث والسيرة والفقة واستعمال العقل حتى اجد بيانا شافيا لهذا الموضوع الشائك. ومع كل ذلك فانني لا اقسم بانني قد توصلت الى الحقيقة ولا ادعي في الوقت ذاته بان ما اقوله صحيح مائة بالمائة وذلك بسبب ان هذا الموضوع قد انتابه الغموض ولم يكن له صريح عبارة او فصيح كلمة تزيل اللبس فيه وتخرجه لنا كما الشمس في رابعة النهار. لذلك قد ارتأينا ان نحلله ونفصله جزءا جزءا ونحاول في النهاية تجميع هذه الاجزاء حتى يتبين لنا الصورة النهائية له وان كادت لتغمض علينا ايضا. ومن هنا نحب ان نؤكد ان هذا بحثا لايضاح نقطة مطروحة للنقاش ولا نريد منها التشويش على احد او الطعن في احد. ولا نجزم في الوقت ذاته بصحة كلامنا وهو كما سترى ليس كلاما مرسلا ولكنه مدعوم ببعض الاحاديث الصحاح وبعض التعليقات من هنا وهناك. والذي دفعني الى البحث في هذا الموضوع هو شكل وهيئة وطبيعة صلاة الجمعة التي نؤديها وهي كما يراها البعض تصلى ركعتين فقط يسبقها خطبتين. اما المشكل الذي نراه فسوف نورده في السطور التالية. كلنا نعلم ان صلاة

العبث المقدس

صورة
قد لا نحتاج الى نظرة متعمقة لواقع الحال المرير الذي نعيشه هذه الفترة من الزمن لكي نستبين حجم خراب العقول التي ترتع في مقدرات أمة. فمنذ الوهلة الاولى وانت تشاهد التليفزيون او تطالع احدى الجرائد سواء كانت حكومية او معارضة. او حتى تقرا كتابا لاحد كتاب هذه الايام فسوف يستلفت نظرك كم الجهل الضارب بجذوره في كل كلمة تسمعها او فقرة تشاهدها فتحدث لك ساعتها قدر من الاعياء المصاحب الذي لاتجد امامه الا ان تلقي بصفحات الجرائد في اقرب مكب للنفايات او ان تغلق التليفزيون وانت تزفر زفرة تكاد تدمره. فالصحفي الذي يتكلم في علوم الفضاء وهو لايدرك كيفية صناعة طائرة ورقية ، والشيخ الذي يتحدث في فوائد الصيام وهو لايمت للطب بصلة ، والطبيب الذي ترك مهنته ليعمل أراجوز، ولك ان تضيف من الامثلة ما استطعت. تتوقف عندها لتسأل نفسك سؤالا ، ما هو نوعية العلم الذي درسه هؤلاء. وما الذي جعل طبيب اطفال يتحول الى مفتي؟ ولماذا تعج المدارس والجامعات بكل هؤلاء الطلبة برغم عدم الاستفادة منهم؟ والى ما ذلك من اسئلة.. وبغض النظر عن كل الاحتمالات للاجابة عن هذه الاسئلة واعتقد ان جزء منها سيكون صوابا ولكنني آثرت ان احلل المشك

إظهر وبان عليك الامان (مشروع غزة )

صورة
في مقالة سابقة ( دولة فلسطين ،سيناء سابقا ) كنا قد اشرنا الى فكرة اقامة دولة فلسطين على ارض سيناء ولم يمهلنا القدر حتى اقر بصحة ما ذهبنا اليه. فقد نشرت جريدة الوطن وعلى مساحة صفحتين قصة المشروع العملاق الذي سيقام بين مصر وغزة. هذا المشروع كما هو مكتوب سوف يقع داخل حدود رفح والعريش وهو عبارة عن منطقة تجارة حرة سوف يتم بناء مشاريع اقتصادية كبيرة ومنطقة صناعية وسيتم التنسيق بين السلطات المصرية والفلسطينية في شكل وهيئة المشاركات والنسب العائدة على كل من الطرفين. وقد ذكر الخبر ان البنية الاساسية للمشروع ستتكلف ما يقارب 200 مليار دولار ستتكفل بهم دولة قطر وسيكون هناك مشاركة تركية من الناحية الفنية والعلمية. هذه هي الخطوط العريضة للخبر والذي خرجت على اثره بعض الشخصيات الحكومية لتمدح فيه وتصدح بالاماني العائدة على كلا الطرفين. وظهرت اخيرا بوادر مشروع غزة ( النهضة سابقا ) الذي اتى الاخوان بسببه راكبين العربة الامريكية تجرها الخيول القطرية. واذ نود الاشارة بان هذا المشروع قد تقدمت به ثعلب امريكا من قبل ( كوندليزا رايس ) الى مبارك في العام 2006 تقريبا ولكنه رفض رفضا قاطعا. ولن نخوض في مجريا

غض البصر على سن ورمح

صورة
عندما أمر الله سبحانه وتعالى المؤمنين ان يغضوا ابصارهم ، لم يستثني النساء من غض البصر فاشار في ايتين متعاقبتين من سورة النور بان غض البصر سواء. " قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا