المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١١

نقض حجية الحديث

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اما بعد الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا (سورة المائدة 3) نزلت هذه الاية لكي تقول وتؤكد لعموم المسلمين ان الله قد اتم قرأنه واكمل اياته ولم يعد هناك نقص في دين الله ولكي يؤكد الرسول ايضا بانه قد بلغ الرسالة وادى الامانة كما امره ربه جل علاه. فلا يمكن باي حال من الاحوال ان يكون هناك نقص في دين الله فنستدل عليه باحاديث منسوبة للنبي حتى ولو كانت هذه الاحاديث قد قالها الرسول حقا. فلا يمكن الا اتباع ما قد امرنا الله به. ولا يمكن ان ناخذ من كلام الرسول المرسل الا كلام الله المنزل لانه بشر يجري عليه مايجري على عموم المسلمين . "قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا" (110) سورة الكهف "وَلا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَق

الاخوة الاعداء

اذا نظرنا هذه الايام لكثرة اللغط الدائر حول تطبيق الشريعة الاسلامية والتي ينادي بها اخواننا المعروفين. نتعجب كل العجب ونتساءل بيننا وبين انفسنا ، هل فعلا لايتم تطبيق الشريعة الاسلامية في البلاد الاسلامية؟ واذا حاولنا توسيع دائرة الاسئلة لنحاول ان نزيل اللبس في العقول ونقول ، اذا كنا فعلا لا نتحاكم بالشريعة الاسلامية فما الذي نتحاكم اليه؟ وما معنى ان نطبق الشريعة الاسلامية ادام الله سركم؟ ما المقصود بالضبط من كلامكم؟ انني حاولت ان استوضح احدهم لكي يشرح لي ما المقصود وما المعنى الذي يقصدونه من تطبيق الشريعة الاسلامية؟ هل المقصود هو قطع اليد والرجم والنفي من الارض؟ هل هذا هو المقصود من تطبيق الشريعة الاسلامية؟ هل المقصود غلق محلات الخمور وطرد كل السياح التي تاتي الينا من كل حدب وصوب؟ هل تطبيق الشريعة الاسلامية معناها الهدم ؟؟؟ هل القضاء هو المقصود؟؟ واذا كنا لا نتحاكم بما شرع الله الينا فما الذي نتحاكم اليه في قاعات المحاكم؟؟ هل القضاة كفرة؟؟؟ ما المقصود بالضبط ادام الله سركم؟؟؟؟ انني ادعي انني لا افهم ولكني لست جاهل او غافل لذلك احاول ان استنطق معاني كلامهم الاجوف وافكارهم الخرقاء.