المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٣

تقبل الاخر ( الاخوان VS الشعب المصري )

سادت في الفترة الماضية وستسود فكرة ومقولة تقبل الاخر داخل مجتمعاتنا على الاخص. وذلك بسبب كثرة نقاط الخلاف الذي يدور حوله الجدل والنقاش. لذلك راينا ان نناقش فكرة تقبل الاخر حتى نستطيع التعايش معا – او الاقصاء-  للحد من الصراعات التي قد تقوم على مبدا الرفض. وسنأخذ جزءا من الفكر المطروح والذي يدور حوله هذا الصراع ، وهو فكر الاخوان المسلمين وما تبنوه من فرض رأيهم السياسي مغلفا بفكرهم الايديولوجي او العكس بناء على المعركة التي يخوضوها. فان كانت معركة اثبات راي قدموا الفكر الايديولوجي اعتمادا على مبدأ المعصية او الثواب والعقاب. وان كانت المعركة على اثبات احقية ، قدموا الفكر السياسي عن سابقه. المهم ان الفكرين ملتبسين ولا تستطيع استخراج احدهما من الاخر لانهم يتلونون على حسب شدة المعركة وعلى حسب الارضية التي يحاربون عليها. فاحيانا يقحمون الله كواجهة واحيانا يقحمون القوة كرد فعل. وحتى لا ننساق بعيدا عن محتوى هذه الرسالة ، فلنا ان نعود الى تقصي مفهوم فكرة تقبل الاخر. بادئ ذي بدئ لنا ان نتخذ المنطق لتفسير هذه الظاهرة والاشكالية التي تقوم عليها. فالحوار يمكن تلخيصه على مجموعة من الثوابت لكي

اللي رقصوا على السلم

لا اعرف كم من البشر من راودته هذه الحالة التي سأكتب عنها في السطور التالية. ولا اعرف كم منهم من اهتدى لطريق يعينه على اكمال مشوار حياته النمطي. وكم منهم من تمرد وابتعد عن الطريق محاولا الخروج من مأزق تكرار الواقع. انما الذي اعرفه جيدا انني لست وحيدا فيما افكر فيه، وان هناك من يشاركني مأساتي. الحالة التي اتحدث عنها باختصار ، هي اشكالية التعايش مع الواقع المفروض. بمعنى ان هناك واقع لكل انسان يعيش بداخله في اطار محدد له، يشمل النظرة للكون ولله والوجود والحياة والموت وسبب وجودنا على الارض ونوعية التعامل مع البشر ومع الله. فاذا كان الانسان يؤدي الواجب عليه لله ويؤدي في الوقت ذاته المطلوب منه امام الناس فلن يتبقى له الا ان يسأل نفسه ، هل انا مقتنع بما افعله؟؟ هل انا راضي بهذه الحياة التي احياها بشكلها الموجود حاليا؟؟ تقودنا هذه الاسئلة والتي نتجاوزها احيانا بالرضى مرة وبالقناعة مرات والقسر اخرى،الى اسئلة اشد عمقا وصعوبة . وهي ، اذا لم اكن ممن يعيشون في ترف او ممن مكتوب عليهم الشقاء او المحرومون من احدى الحسنيين – المال او البنون- فما السبب الذي يجعلني اداوم على اظهار القناعة والرضى؟ ما