المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٠٨

هل تعلم

هل تعلم مين فينا مابصش على التاريخ في النتيجة اللى متعلقة على الحيط؟ أكيد مافيش حد كلنا بصينا قبل كده وفيه منا لسه بيبص. عمرك سألت نفسك قبل كده هي ايه معنى الشهور القبطية وجت منين؟ أكيد سألت ومالقتش الاجابة. صح؟ خد عندك يامعلم ...... الشهور القبطية مازالت تحمل نفس الاسماء الفرعونية وفعلا لها معنى - توت: بالهيروغلوفية "تهوب" اله الحكمة وسماه المتأخرون اله العلم ولا يزال الاقباط يحتفلون به ويسمونه عيد النيروز. - بابه: هو اله الزراعة حيث كانت الارض تغطى بالمحاصيل الزراعية. - هاتور: اسم الزهرة اله الجمال لان الزراعة فيه تزين وجه الارض. - كيهيك: اله الخير او الثور المقدس. - طوبة: اله المطر ومنه اشتق اسم مدينة طيبة. - امشير: لم تحدد تسميته. - برمودة: اله الموتى لانه تنتهي فيه المزروعات. - بشنس: اله الظلام يكون فيه النهار اطول من الليل. - بؤونة: اله المعادن فيه تستوي المعادن والاحجار يسميه العامة بؤونة الحجر. - ابيب: فرح السماء - مسري: ابن الشمس. وشكراً

الفرق في الفلوس

الواد حنتوفة دخل معهد خدمة اجتماعية أصله ماجبش غير 50% في الثانوية العامة وامه زعلانة جدا كان نفسها تشوفه دكتور بس الواد خيب املها فيه تعمل ايه ياحسرة بختها كده. اما الواد شلتوفة ابن الجيران جاب برضه 50% بس ابوه كتر الله من امثاله دخله كلية بالمصاريف عشان ياخد الشهادة الكبيرة عشان يبقى باشا ابن باشا. تمر الايام والسنين ويتخرج الواد حنتوفة من المعهد والواد شلتوفة من الكلية. طبعا الاتنين محتاجين يشتغلوا عشان يشقوا طريقهم في الحياة وكل واحد فيهم يتجوز البت بتاعته. الواد حنتوفة اشتغل سواق على عربية مندوب مبيعات قد الدنيا بيبيع مكرونة عقل. الواد شلتوفة بقه لعبت معاه البلية بالشهادة اياها ودخل شركة كبيرة مش مهم الدماغ شكلها ايه المهم شوية الابندة وحركتين من اياهم تتفتح الابواب المقفلة. ارزاق ياعم  انت حتنق،  ما انا عارف.  المهم سنتين تلاتة الواد حنتوفة لسه سواق على عربية شكلها اتغير شوية. اما الواد شلتوفة اسم الله عليه بقى شغال وماسك مركز تحتيه شوية عيال كده من اياهم اللي واخدين شهادات بجد وعرقانين عشان يخدوها وطفحوا الكوتة هما واللي مخلفينهم. حترجع تنق تاني ما احنا قلنا ارزاق ومتقسمة.

البحث عن صديق ( قصة قصيرة )

في صباح أحد الايام وعندما كنت أبحث عن كتاب قد إشتريته مؤخرا لكي أبدا القراءة فيه طفق الى ذهني حلم قد راودني مرارا وتكرارا. ولا أعلم ما الرابط بين بحثي عن الكتاب وتذكري الحلم. فأنت في بعض الاحيان تتراقص أمامك مشاهد جمة لاترابط بينها ولكنها تأتي إما دفعة واحدة أو واحدا يلو الاخر. في هذه اللحظة نسيت ما كنت أبحث عنه وبدأت تذكر الحلم بكل تفاصيله. وقد جلست الى أقرب كرسي أقلب صفحات الحلم والذي لم أحلم يوما بمثله. ولم أدرك حينها أن هذا الحلم سيكون له بمتل هذا التأثير على مسار حياتي. إن الحلم عندما بدأ، بدأ بمشهد شابان يسيران جنبا الى جنب في طريق عام يمر فيه الناس والجو تارة صحو وتارة تمر سحابة تجعله غيوما. وفجأة وبدون مقدمات شاهدت الشابين وقد شبت بينهم معركة وتشابكوا بالايدي. وقد إحتد الصراع بينهم وعلت أصواتهم وبدأ الناس يلتفون حولهم لفض الاشتباك. ولم أعلم حينها ما سبب هذا الصراع الفجائي. الى أن إنتهت المعركة وبدأ الناس ينصرفون وإنصرف ايضا أحد المتصارعين ومكث الاخر ولكنه برق ببصره ناحيتي كانه أراد أن يقول لي شيئا. فتسمرت في مكاني بسبب قوة نظراته. ثم عبر الشارع بيننا وإتجه الي مباشرة ووقف ي

الشكوى لغير الله مذلة

كان هناك حديث دائر بين صديقين وكنت ثالثهما وعادة لايشغلني أي حديث الا في حالة موافقته للحالة المزاجية التي اكون عليها في تلكم الفترة وايضا اذا كان من النوع الذي يستهويني والذي يحتوي على بعض النقاط التي تدور برأسي بين الحين والاخر. أما موضوع النقاش الذي جعلني اهتم بما يقال فإنه كان عن شخصية هلامية تعيش بيننا أو بمعنى أدق فإنه كان حوار غيبة في حق هذه الشخصية وما ادرااك ما الغيبة عندما يتحول الخوف من درأ الظلم ومواجهة الظالم الى مارد لانستطيع الاقتراب منه او دفعه أو مواجهته ولو حتى بالكلمة وينمو هذا المارد أكثر فأكثر الى ان يتحول الخوف الى رد الفعل الطبيعي لنا وتتحول الطمأنينية بداخلنا الى إستثناء.أما الحوار في حد ذاته فكان عبارة عن شكوى وتناجي بين الاثنين مما تفعله هذه الشخصية الهلامية معهما. وما كان الحديث الاعبارة عن شتائم وسباب وبذاءات يخرجون بها ما بداخلهم من غل وضيق لانهم وإن استعظمت اجسادهم تراهم وقد إضمحلت قلوبهم وطالها الضعف والوهن.وصدق رسول الله حيث قال" قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى ال