المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٢

مشروع النهضة مزايا وعيوب

صورة
 في البداية نحب ان نوجه الشكر مقدما لكاتب مشروع النهضة متمنين ان يحقق الله الخير لمصر ان تحقق ماهو مكتوب فيه. ولكننا لنا بعض التحفظات على بعض النقاط بالاضافة لبعض النقاط المهمة التي لم يدلو فيها المشروع بدلوه او لم ينتبه لها. فالمشروع بصورة مبسطة عبارة عن اجزاء كل جزء يناقش قضية معينة، بداية المشروع يركز فيه على اعادة هيكلة النظام الاداري في الدولة الى هيكلة بعض المؤسسات مثل الشرطة مثلا. ولن نخوض كثيرا في موضوع الهيكلة هذا لانه محاولة تنظيم شكل الدولة من جديد واعادة ترتيب الاوراق المتناثرة هنا وهناك. فهذا جيد جدا في هذه المرحلة لان مصر بالفعل فيها من الاختلال ما فيها وكلنا نعلم ذلك. ولكننا نريد ان نركز على اساس مشروع النهضة وهو الذي سيحرك عجلة الاقتصاد ويدفعها الى الامام لكي يحافظ على معدل نمو متقدم يخرجنا مما نحن فيه. فمشكلة مصر الكبرى هي مشكلة اقتصادية بالدرجة الاولى وبالتالي فيجب ان تكون الحلول ناجعة حتى يتسنى لنا ان نحلم بمستقبل افضل لابنائنا. فاذا ركزنا نظرنا على الجانب الاقتصادي في المشروع نجده ينقسم الا جزئين، اولهما استغلال موارد الدولة من معادن طبيعية وخلافه واقامة

حنكة الرئيس (قصة)

صورة
 في احدى مكاتب القصر جلس الرئيس على الاريكة المواجهة لمكتبه مطرقا براسه ناحية مساعده الامين وكاتم اسراره. وبدا المساعد في حالة من الضيق يكاد وجهه يتشقق بسببها الى ان استوقفه الرئيس مهدئا اياه ومبتدرا بان كل مشكلة ولها حل. فانصت المساعد اليه جيدا واستمر الرئيس في شرح فكرته ثم قال ، هناك الكثير من افراد هذا الشعب والذي يعدون بالملايين ولم نجد لهم قوة ولا عزما ولا نستطيع في الوقت ذاته ان نوفر لهم طعاما لنقص موارد دولتنا، فلماذا لا ناخذ منهم ما ينقصنا؟ فاتسعت عين المساعد حتى كادت مقلتاه ان تقفزان من محاجرهما ورد سريعا معقبا، ولكن كيف ذلك ؟   فتنحنح الرئيس وقال لماذا لا ناخذ اعضائهم الحيوية ، فانا ارى ان هذا الحل هو المثالي لكل مشاكلنا، فنحن لدينا عجز في المتبرعين بالاعضاء وهناك الالاف من الناس التي تموت وهي بحاجة لكبد او كلية او عين، فدعنا ننظر الى الامور بنظرة اخرى، تخيل باننا اصبحنا دولة لا يوجد فيها مريض بالفشل الكلوي او الكبدي، فانت ترى كم الناس التي تستهلك مصادر الدولة بدون ان يقدموا لها شئ. فدعنا نقلل من اعدادهم ونربح في الوقت ذاته الكثير، وممكن حتى ان نصدر منها، ولك في دولة

الحكمة ضالة المرشد

صورة
 الاحد 24-6-2012 هذا اليوم هو يوم عرس الرئيس محمد مرسي القادم من جماعة الاخوان المسلمين والمرشح الاستبن بعد استبعاد خيرت الشاطر. بعد اعلان خبر فوزه في الانتخابات عمت الفرحة ارجاء المعمورة بواسطة من كانوا يؤيدونه وهم نصف الشعب المصري كما نعلم جميعا. ولا يجب ان نتغافل ابدا عن هذه المعلومة حتى لايتصور البعض بان محمد مرسي قد جاء بناء على اختيار غالبية المصريين. ونود ان نذكر ايضا بان شفيق خسر امامه بفارق ضئيل للغاية وهي نسبة لم نكن نراها من قبل ايام المخلوع (منه لله). مر علي هذا اليوم وانا في ضيق وغم لا اعرف كيفية الخروج منهما لاسيما وقد كانت المؤشرات تقول بان شفيق هو الفائز بناء على ما قدمته حملته من بيانات وادعاءات. ولكن الدنيا لاتاتي بما تشتهي الانفس . فجاءت النتيجة مخيبة لامال نصف المصريين ومفرحة للنصف الاخر. ولكن الحزن الذي انتابني لم يكن كله بسبب خسارة شفيق بقدر حزني بسبب خطأ توقعي. لاسيما وانا لم اخطئ من قبل في استنتاج او تحليل. وهذا ما جعلني اتوقف لاراجع فكري ومنهجي واسوق ماحدث خلال الايام الماضية علني اجد ضالتي واضع يدي على مكمن الخلل فيما توقعته. ولكن بعد مراجعتي للمواق

رجس الاشباح

صورة
 سيذكر التاريخ هذا اليوم جيدا كما ذكر ايام مثله، فهو يوم عيد عند البعض وغير ذلك عند اخرين. فاليوم هو الاحد الرابع والعشرين من شهر يونيو في العام 2012. والسبب في ذلك انه اليوم الذي انتخب فيه السيد محمد مرسي رئيسا لجمهورية مصر العربية وخسارة في الوقت ذاته الفريق شفيق سباق الرئاسة. المؤلم في هذا الموضوع هو انني كنت من الداعمين والمصوتين لاحمد شفيق. ومازاد من اطمئناني لكونه سيصبح رئيسا هو حملته التي ظلت طوال الايام الماضية في بث الثقة في نفوس مؤيديه ودفعهم حتى الى الاحتفال بالنصر المؤزر المنتظر. لم يخالجني شك – وهذا ما سبب لي حالة نفسية سيئة بعد علمي بخسارته – في فوزه للحظة. فقد كنت بالامس فقط احتفل وسط المحتفلين في ميدان النصر وتغمر الفرحة الجميع وكاننا عبرنا حاجز الزمن ودخلنا الى مدينة الاحلام نرقص فيها على انغام اغنية شعبان عبد الرحيم وغيرها. كنا كالاطفال من شدة البهجة والاحساس بالزهو حتى ان بعضنا قد اصابه الخرس من كثرة الهتاف والصريخ ولم تستطع حناجرنا ان تخرج صوتا طوال طريق العودة الى الاسكندرية. تحملنا الم الجلوس على كراسي الاتوبيس المعوجة وارتفاع درجة حرارة الجو بالاضافة الى

على من نطلق الرصاص

صورة
 كمية الاسلحة التي يتم القبض عليها هذه الايام تدل على ان هناك كثير من الناس لديها تحفز واستعداد لشن حرب لانعلم من هو العدو فيها. فعند نزولي من البيت اليوم وجدت مشهدا بدأ يظهر رويدا رويدا ، وهو مجموعة من سيارات الشرطة التي تحيط بالعمارة المقابلة لنا وقد قبضوا على البواب بها بسبب وجود مجموعة من الاسلحة الالية يقدر عددها بخمسة على حسب قول الجمع الغفير الذي كان محيطا بهم( نظنهم اثنين على اكثر تقدير تحسبا لطبيعة الشعب في تضخيم الامور). المهم ان هذه الاسلحة على حسب قول البواب تخص المقاول الذي بنى العمارة حديثا. لم استغرب هذا الحدث من كثرة ما رايت المقاولين البلطجية الذين يحملون الاسلحة اينما ذهبوا حرصا منهم على حماية انفسهم وممتلكاتهم من المغيرين الاعداء. فاذا حاولنا ان نرصد كمية الاسلحة بناء على التوزيع الجغرافي للمباني الجديدة وعدد المقاولين الذين يسيطرون على مشاريع البناء هذه الايام بسبب غياب القانون نجدهم لن يقلوا باي حال من الاحوال عن مائة الف قطعة سلاح متنوع في محافظة واحدة فقط. وهذا العدد قد يتضاعف على مستوى الدولة اذا افترضنا هامش خطأ في الحسابات مقداره عشرة بالمائة. وبناء

الاخوان والماسون الاعظم

صورة
 لم استطع النوم بصورة شبه كاملة خلال الايام الماضية وذلك بسبب مايدور الان على الساحة المصرية وبالاخص موضوع الانتخابات المصرية والتي تشكل اكبر مفترق طرق في تاريخ مصر الحديث. لم اجد الكلمات المناسبة لكي اصف بدقة المشهد السياسي بكل تبعاته وتكهناته. فكل مراقب لما يحدث الان يجد صورة ضبابية تزداد كثافتها مع مرور الايام من بداية الاعلان عن الانتخابات الرئاسية حتى هذه اللحظة. ومنذ خمسة ايام فقط تمت انتخابات الاعادة الرئاسية بين مرشحين اثنين هما الدكتور محمد مرسي والفريق احمد شفيق. لم نشاهد خروقات كثيرة للعملية الانتخابية- على حد علمنا الى هذه اللحظة - بما يدل على انها كانت تحمل قدرا لا باس به من النزاهة. ولن نخوض تفصيليا في وصف نوعية الناخب المصري سواء ذهب صوته الى محمد مرسي او احمد شفيق لاسيما ان هناك فروق واضحة عند التركيز على كليهما. فاصوات محمد مرسي نجدها تنقسم فئتين، اولهما مدفوعا غريزيا للاتجاه الديني الذي ينادي به الاخوان المسلمين ، والثاني في النوعية، نجدها اصوات تحسب انها من الثوار او انها ترفض مبدأ اختيار واحد من الفلول كما يدعون. اما اصوات احمد شفيق فنجد معظمها مدفوعا بخوف

الا ان تكون من المغفلين (قصة قصيرة )

صورة
 خرج متشولح من بيته يجر اذيال الخيبة و الحسرة. لم يعرف الى اين يتجه ولكنه ترك مطلق الحرية لقدميه ان تقوداه. ظل يمشي قرابة الساعة وهو لايدري الى اين يتجه. وبعد ان اجهده الاعياء من السير وقف يستظل بشجرة وارفة اغصانها ثم ثنى ركبتيه واسند ظهره الى جزعها. وامال براسه على كفيه ليشكل صورة الانسان البائس من حياته. وبينما هو كذلك لفترة من الزمن تناهى الى سمعه رجع صدى صوت كانه يناديه. فالتفت يمنة ويسرة ولكنه لم يجد شيئا. فاعتدل في جلسته ومدد رجليه قليلا ليريحها من تعبها. ولكنه مالبث ان تناهى الى سمعه نفس الصوت. فارتعب قليلا وخاف وقرر العودة من حيث اتى. وفي اثناء قيامه لمح خيال يسير على مقربة منه فظن انه طائر ولكنه عندما دقق النظر جيدا وجده خيال انسان. فملؤه الفزغ وتسمر في مكانه من هول المنظر وظل يردد في نفسه بعض التعاويذ عله يصرف الشبح المجهول. ولكن الشبح لم يبتعد بل ظل يقترب منه رويدا رويدا الى ان اصبح بينه وبينه بضعة اشبار. فحاول متشولح ان يصرخ ولكن الصرخة علقت ورفضت الخروج من حلقه. ظل واجما لايعرف ماذا يفعل الى ان تكلم الشبح معه وقال له لا تخف فانني جئت اليك كما طلبتني. ولكن متشولح لم

الشاطر والسيف ابو لمبة

صورة
 في صدر صحيفة الوطن وبناء على كلام خيرت الشاطر والذي ذكر نصا بان الشعب لن يقبل شفيق رئيسا وسيعود الى ميدان التحرير واذا اختار الشعب التظاهر (فسننضم) اليهم. هذا ماورد على لسان خيرت ولانعرف مدى صحته ولكننا نميل الى تصديقه بحكم اطلاعنا على سير العملية الكلامية التي يمارسها الاخوان هذه الايام. والذي لفت نظري واضحكني هو كلمة (سننضم) التي ذكرتني بمرسي الزناتي في مسرحية مدرسة المشاغبين وهو يجتهد لنطق كلمة ( سنضنضنضن). فالاخوان ما برحوا يثيرون عاطفة الشعب المصري لكي يخرجوا على الشرعية في حالة فوز شفيق ولا تكون المبادرة قادمة من عندهم ابدا. دائما وابدا يريدون ان يخرج الشعب المصري ويقتل منه من يقتل ثم يخرجوا هم لينالوا الغنائم بدون تعب او مجهود بعد انتهاء المعركة. فاذا كنتم تدعون بانكم الاحق بحكم مصر فأرونا همتكم واخرجوا اولا ونحن على اثركم لمهتدين. وقدموا للثورة شهداء كما قدمنا حتى تنالوا الحسنى التي تتغنون بها. ولا تكونوا   (كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَه

مرسي والسيف المسلول

صورة
 اجتمع الناس عند معاوية وقام الخطباء لبيعة يزيد وأظهر قوم الكراهة، فقام رجل من عُذرَة يقال له يزيد بن المقنّع، واخترط من سيفه شبراً، ثم قال: أمير المؤمنين هذا، وأشار إلى معاوية، فإن يَهْلِكْ فهذا، وأشار إلى يزيد، فمن أبى فهذا، وأشار إلى سيفه. فقال معاوية: أنت سيد الخطباء.(كتاب عيون الاخبار) آثرنا هذه الديباجة قبل الحديث عن موقف السيد الدكتور المهندس صاحب الجلالة محمد مرسي مرشح الاخوان المسلمين في انتخابات الرئاسة وهو يرعد ويزبد ويؤكد بانه سوف ينجح بالانتخابات الرئاسية في معرض رده على محمود سعد في لقائه البارحة على قناة النهار ومتهما في الوقت ذاته بان نجاح شفيق يعني بالكلية ان الانتخابات مزورة. وما يشعل الحماس في نفسية محمد مرسي هو انه لم يدرك بعد ان هناك الكثير من الناس انتخبت شفيق فعلا في الجولة الاولى بمحض ارادتها ولم تكن ابدا مدفوعة بمال او نصيحة. فاذا افترضنا جدلا ان شفيق استطاع ان يحصل على نصف مليون صوت بالتزوير فكيف جاءت الخمسة مليون الاخرى؟ وكيف حدث التزوير الذي تدعون وانتم باجسادكم كنتم حارسين لصناديق الاقتراع ايام الجولة الاولى؟ وما زاد الطين بلة انه ظل يردد طيلة ال

المصريين رايح جاي

صورة
 بتاريخ 8 مايو الماضي نشرت جريدة هاريتس الاسرائيلية خبرا عن تقدم حزب الفجر الذهبي اليميني المتطرف في اليونان والذي يرفع شعارات النازية مفاده ان الحزب قد تقدم في الاقتراع العام بنسبة تخول له الحصول على حوالي عشرين مقعدا من اصل ثلاثمائة في البرلمان اليوناني. وكانت مصادر القلق التي برزت في الصحيفة بسبب وجود جالية اسرائيلية في اليونان لايتعدى قوامها عن خمسة الاف اسرائيلي. ولكنهم مع ذلك يولون للمواطن الاسرائيلي كل الاهتمام والرعاية في اي مكان على الارض. وقد ذكر في المقال ايضا ان هذا الحزب يكن كل العداء للمهاجرين، وقد زاد من ارتفاع حدة هذا العداء هو سوء الاحوال الاقتصادية التي تمر بها اليونان الان. فقلة الموارد وانخفاض الدخل العام والديون المتراكمة زادت من ضغط الازمة على الشعب اليوناني وجعلته قاب قوسين او ادنى من الخروج من الوحدة الاوروبية المشتركة. وكانت نتيجة هذه الازمة هو خروج بعض الاحزاب المتطرفة والتي تنادي بالحد من تدفق المهاجرين ومحاولة اخراج بعضهم لكي يكون خبز اليونان لليونانيين. ومنذ يومين اطلت علينا الصحف المصرية بخبر مفاده تعرض اسرة مصرية للاعتداء من قبل حزب الفجر الذهب

الشيخ علي ونيس ولسعة الباه

صورة
 لو ان فيلما قد تم انتاجه يعالج قضية شيخا يقبض عليه بسبب فعل فاضح في الطريق العام لقامت الدنيا ولم تقعد من قبل اصحاب الذقون. ولعلت الاصوات المنادية باقامة الحد على المخرج والممثلين بداعي انهم يسيئون للاسلام. وما قضية عادل امام منا ببعيد. ولكن عجائب القدر لم تمهلنا في التخيل فاعطتنا ماتخيلناه ويزيد. فوجدنا شيخا يلبس جلبابا وقد كشف عن ساقيه ليطفئ شهوته في الطريق العام بالرغم من انه متزوج ولديه من الازواج مالديه. ولكنه لم يطرف له جفن وهو يلقي موعظته عن الزنا متناسيا نفسه او لعله يحلل لنفسه ما يحرمه على غيره فيصبح من المنافقين. ولن نتدخل في ملابسات الحادثة فهي مذكورة نصا في جنبات الصحف ولكننا يجب علينا ان نشرح هذه الشخصية لكي نتبين مواطن الخلل في الفهم والعقول. فهؤلاء القوم يقولون ما لا يفعلون. وما الكلمة التي القوها عند القسم في مجلس الشعب الا زينة وتفاخر لكي يستعطفوا القلوب والعقول المغيبة. ولتجد اكثرهم متزوج بأكثر من واحدة وحجتهم في ذلك انه سنة. الغريب في الامر ان معظمهم ليس لديه من المؤهلات التي تجعله من اعضاء مجلس الشعب. فهو كان يعمل سباكا في قطر قبل ان ياتي الى مصر ويعمل د

سانتخب شفيق وهاكم الاسباب

 عند النظرة الفاحصة لمرشحي الرئاسة   محمد مرسي وشفيق، لم اتاخر كثيرا في اتخاذ قراري بانتخاب شفيق وذلك لبعض الاسباب والتي قد يكون تغافل عنها معظم الناس. فشهادة محمد مرسي الجامعية لاتشفع له ليكون رئيسا للجمهورية. لانها شهادة اكاديمية لتخصص هندسي وليست تخصص اداري. فالادارة فن وملكة اكثر منها دراسة وعلم. فانت لايشترط ان تكون مديرا لمحطة نووية وملم في الوقت ذاته بكافة العمليات الفنية داخل المحطة. فهناك مهندسين فيها قادرين عليها وما انت الا منسقا عاما لكافة الامور الادارية والفنية بها. فالادراة بمعناها الاعم والاشمل هو قدرتك على التعامل مع المصادر الموجودة لديك لتحقيق شروط النجاح داخل المؤسسة التي تعمل بها. سواء كانت مصادر بشرية او ادوات. فعلم الادارة ذاته له قوامه وشروطه العامة التي تم وضعها بناء على دراسات مستفيضة وليست ضرب من ضروب الخيال كما نرى. فكل من درس علم الادراة يعلم تماما الخطوات الواجب اتخاذها لادارة مؤسسة او مشروع. وما هي المخاطر التي يمكن مواجهتها وما هي الطرق الواجب اتباعها. فالمدير ليس كاهنا يضرب الودع وعارف بكل بواطن الامور بقدر معرفته بالتعامل مع الناس وقيادهم. فكم من

الخطايا السبع المميتة

صورة
الخطايا السبع المميتة هي جزء من ثقافة الديانة المسيحية القديمة التي كانت موجودة لنشر التوعية بها حتى لايقع الانسان فيها ويهلك ولاتشمله رحمة الرب بعدها. وقد قام عدد من الفنانين والكتاب القدامى باظهار هذه الخطايا في بعض اعمالهم ومنهم دانتي في الكوميديا الالهية وايضا الرسام Hieronymos Bosch في عمله المعرف بالخطايا السبع المميتة، وقد صنفت الخطايا السبع كالتالي الغضب، الجشع، الكسل، الفخر، الشراهة، الحسد، الشهوة. ويعتبر العمل الذي قام به Bosch من اشهر الاعمال الموجودة حاليا والتي توجد في متحف ديل بوارو في مدريد اسبانيا. ويظهر هذا العمل داخله الشكل العام لهذه الخطايا. والرسم عبارة عن دائرة كبيرة مقسمة الى سبع اقسام ، كل قسم يحوي صورة رمزية لكل خطيئة من الخطايا. ويحيط من الخارج بهذه الدائرة الكبيرة اربع دوائر صغيرة بداخلها رسم لما بعد الموت سواء كان جنة او نار او حساب. ويتوسط الدائرة الكبيرة صورة رمزية للمسيح وتعني بانه يراقب الجميع. 

طاغور وتوفيقة

 قمت من النوم مفزوعا بعد ان ايقظني طاغور وزوجته توفيقة على صوتهما وهم يتجادلان في كيفية اصلاح شباك غرفة نومهما. فقد كان جدار غرفتي ملاصق لغرفتهما، فاذا احتد بينهما النقاش تجدني وقد عرفت مادار بينهما بسبب صوتهما العالي. كان طاغور من اصحاب الصوت الاجش الذي تستطيع تميزه عن باقي المخلوقات. عهدتهما دائما يتعاونان في كل مايخص امور حياتهما. يصلحان كل شئ بايديهما توفيرا للنفقات. لم يدخل نجارا او سباكا بيتهما قط. وحتى الاعطال الكهربائية كان طاغور يصلحها بنفسه. لم يشتري طاغور تليفزيون حديث الا مؤخرا، فلم يزل قانعا بالتليفزيون القديم ذو اللونين الابيض والاسود ماركة سانيو. ولم يشتريا الطبق اللاقط للقنوات الفضائية الا بعد الحاح شديد من ابنائهما. كل شئ في حياتهما ينم عن توفير وتدبر حتى انهم كانوا مضرب المثل في الاقتصاد. فاذا عدنا الى الوراء قليلا لكي نعرف مهنة طاغور قبل ان يبلغ سن التقاعد نجده كان عاملا في مصنع للغزل والنسيج. فعندما تزوج لم يزد مرتبه عن خمسة عشر جنيها كانت تكفيه امور الحياة كلها. ولم يكن طامحا في منصب او جاه. ولم يدخل في مقارنات عقيمة كالتي تاتي للبشر اجمعين. فظل محافظا على نفس

Confession

 Looked at me with little eyes and rolled her words as she tells me stories of harassment faced since she was small, until this moment. Not ashamed of her or even disappearance of her words or outlines. The despair sound is overlooking among her words. No longer feel any joy or pleasure in her life. She was a kind of realistic people which would not pour tears or feel sorry. She did not want sympathy but only ears to listen to her. How much we need to talk when we reach to fall. How much we need love when we are in the harshest of weakness. I listened curiously because I would have started to like her voice. I could hear such rumors before but I have never seen it face to face so it has attracted me. And how not, however its red line and we always block our ears to listen about such subjects. She started to talk about the monk who harassed her when she was seven years old. She had not realized what happen in that time but after grew up and having gathered stories of harassment the