المشاركات

عرض المشاركات من 2013

Creation from nothingness

صورة
When the physics and cosmology scientists spoke about the idea of ​​ the Big Bang and the creation of the universe, centered most diligent on the idea that the big bang came from a central point where all concentrated material explode. This was the point contain a measure of the density of matter cannot imagine. When you scratch this point exploded, leaving volatile materials in each direction. He became the universe expands and grows to become as we are seeing now. This interpretation is the only acceptable explanation so far because there is no other explanation refutes this idea, but there is another explanation may be more general and more comprehensive will shows in the following lines In fact, the space is created from nothing. If a tiny vacuum space is allowed to expand, some energy/matter will be generated as the Einstein equation E=mc2. As the figure shown below, there is a piston is released from any gas and moved is X direction by a huge force with high speed (nearest to

عجائب البشر السبع

كما ان هناك سبع عجائب للدنيا فان للبشر ايضا من العجائب سبع. وهذه العجائب البشرية موجودة ونكاد نراها ونلمسها يوميا ونتعجب منها ايما العجب. وهي ليست بعيدة عنا وعن حياتنا. فهي تروح وتجئ اينما ارتحلنا وتبيت معنا اينما بتنا. فهي كالظل لما يلتصق بصاحبه او كالنهر لما ينساب على جوانبه. والاختلاف الوحيد بين عجائب البشر وعجائب الدنيا انها موجودة في المنطقة العربية فقط. ولكن للاسف لا يتم استغلالها على الوجه الاكمل حتى تكون مصدر للدخل القومي كما اختها  فهي خصيصة لنا فقط نحوزها ولا نتركها ونحافظ عليها ولا ننشرها فعدت صفة مندوحة فينا لا يروم الفتى الا ويستعجلها لكي تنير له الطريق ويستأنس بوحشته الرفيق. وأول هذه العجائب هي الفتوى . فانت ان خاطبت المرء اي سؤال ما لبث الا ان اتاك الجواب سريعا حتى ولو كانت الاجابة خرجت من بين فرث ودم. الاجابة حاضرة دوما والنفوس عامرة بكل التجارب والخبرات. واذ حاولت ان تراجع رأيا ظننته خاطئا ، يأتيك الرد يتبعه علامة التعجب وكأن الخطأ غير وارد ، وينظر اليك بعينين حمراوين تملؤهما الضجر والغضب. واذا حاولت ان تبين له مقدار حياده عن الامر ، بدأ صوته في العلو والارتفاع محا

المجلي الشحات احسان

شخصية اليوم هي شخصية حقيقية وليست خيالية . نراها بيننا في احيان كثيرة. وقد نراها داخل انفسنا بشحمنا ولحمنا. شخصية المجلي هي شخصية متعلمة وتحمل شهادة الدكتوراة. ويكمن مجال تخصصها في العمل الاستراتيجي داخل القطاع الحكومي. نالت الكثير من الدورات بحكم المنح التي تهبها الدول الاجنبية لمصر والمصريين. لم يدفع من جيبه شلن او سحتوت في اي دراسة او شهادة تحصل عليها كله من دقنه وافتله. يعمل في المؤسسة الحكومية نهارا ويبيت ليله يكتب اخر انجازاته العملية. يضع كل خبراته وبصماته على كل عمل يؤديه. لا يكل او يمل ويكتب التقارير التي تؤكد سير العمل على احسن ما يكون. لا يتوانى في الوصول الى ارقى مستويات العمل العام والخاص والايزو. انه مدرب تدريب عال على كل فنون الاداء، سواء الاستعراضي او الاوبرالي. لا يألو جهدا ولا تنثني له عزيمة طالما ظل محافظا على موقعه من كل شائبة او نائبة. يخاطب رؤسائه بالمدح والتبجيل ويرسل تقاريره تكسوها الافاعيل. الكلمة يجعلها كلمات والخطبة تتحول الى مناشدات. ومع كل ما كان له من منزلة في الهيئة التي كان يمثلها الا انه رمى خلفه كل هذا وتعلق بحبال المال الدايبة عند اول ظهور لهلال الر

انهم يضحكون علينا

اذا نظرنا جيدا لمحتوى الحياة التي جبلنا عليها نحن العرب ، نجد اننا مبدعون ايضا ولنا افكارنا التي قد تناطح الافكار الغربية الجبارة. حتى ان بعضنا يؤمن تماما ان ما يقدمه قد يغير من سبيل المعذبون في الارض الى ان يرتقوا الى مصاف الدول الغربية بل ويسبقونها ان ارادوا. ويقدمون في سبيل ذلك النظريات والحكم والامثال التي تدعم وجهة نظرهم لانهم يقدمون نظريات جديدة بعضها من عندنا وبعضها جزءا من علم الغرب المتقدم وبالتالي فافكارهم يجب ان تكون على نفس مستوى المنهج الذي درسوه. فتجد في بعض الاحيان احدهم وقد انشأ صفحة او موقع ودعى الخلق الى الدخول اليه لكي يتشرب من نبع الافكار الجديدة. وينشئ اخر احد الحركات الانسانية لكي يحدد للناس الفرق بين طريق الخطأ والصواب. ويقيم ثالث احدى الدورات لكي يعلم الناس لغة الجسد ومهارات التواصل. ولا اخفيكم سرا انني قد دخلت في حديث يقترب من المناظرة مع النوع الثالث الذي اشرت اليه. وكانت امراة تبدو على ملامحها الاريحية وسعة الحال. والذي لفت نظري انها كانت تقيم دورتها في مدينة دبي عاصمة النور في بلاد الشرق الجديدة. وانني والعلم لله قد زرت دبي واعلم جيدا قيمة الدرهم وحلاوة

مقاطيع حفلة إمضاء

لا أدعي كذبا انني من المتابعين لحفلات توقيع الكتب الجديدة للكتاب المشهورين. ولكن حظي أوقعني مرة يتيمة في احدى هذه الحفلات. ولا اخفيكم سرا بانني كنت في غاية السرور والغبطة وذلك بسبب انني كنت قد قرأت الكتاب الذي بصدده سيتم توقيعه وكنت من المتابعين لاعمال هذا الكاتب بالاضافة انني كنت من اشد المعجبين به وبأسلوبه في الكتابة والذي لا يخرج عن النمط العام هذه الايام وهي الكتابة الساخرة على الاوضاع. حتى انني قد احضرت معي بعض اعمال هذا الكاتب حتى يضع توقيعه عليها لاحتفظ بها واتباهى بها بين اقراني. ولم انسى بالطبع ان التقط بعض الصور بيننا حتى اريها لاصدقائي المغفلين لكي اضفي مسحة من الغرور والكبرياء على شخصيتي وبانني من المهمين في هذا الزمان. ولم أصدق عيني قبل الحفلة والتي اقيمت في احدى المكتبات المشهورة في مصر عندما شاهدت بأم عيني بعض اصدقاء الكاتب وهم من الكتاب ايضا بالاضافة لحضور شاعر مشهور عنه انه كان من اشد المناهضين لحكم مبارك وعائلته. فسلمت عليه ولازالت ليونة يده استشعرها عندما يراودني حلم الليلة العصماء. وكان عدد الكتاب الذين حضروا الحفلة لا يتجاوز خمسة بينهم سيدة مشهورة في عالم الصحافة

النسكافيه والأنتخة

صورة
  تتكون كلمة نسكافيه من مقطعين ، نس وكافيه . ونس اختصار لكلمة نستلة وهي الشركة المنتجة للنسكافيه فتم تركيبهما معا لتكوين الكلمة وبيعت على شكلها الحالي. فالنسكافيه ما هو الا منتج للشركة وليس قهوة خاصة بذاتها. وكلنا تقريبا شربنا هذا المشروب وعرفنا طعمه جيدا. فمنا من استساغه ومنا دون ذلك. وهو وان كان مستخلص من القهوة الا انه يختلف عن طعم القهوة العربية او التركية والتي اعتدنا في مصر على صنعها. وبعد محاولات كثيرة لكي اكتشف سبب اختلاف الطعم بينهما الا ان كل محاولاتي باءت بالفشل وذلك بسبب احتفاظ الشركة بسر صنعها. وللنسكافيه سر اخر ليس له علاقة بالشركة ولكن له علاقة بالبشر ذات انفسهم وهم من صنعوه وابتكروه . فهلم بنا لنتعرف على سر النسكافيه عند البشر اليوم.. هناك قطاع كبير من البشر تشرب النسكافيه ولكن ما علاقة شربه بنا نحن البشر الاخرون؟ لماذا عندما تشربه تضع صورة للمج الذي يحوي نسكافيهك ثم تضعه لنا في اطار داخل صفحتك على الفيس بوك؟؟ وزيادة في الحبكة التصويرية يكون المج من النوع الفاخر حتى تبين لنا انك من الناس الذين لا يستهان بهم في شرب النسكافبه. ولماذا تورد لنا قصصك وعلاقاتك الحميمية بي

القاضي والمجرم ( قصة قصيرة )

داخل احدى قاعات المحكمة ، وقف المجرم في قفص الاتهام يدافع عن نفسه من الجريمة التي وجهها اليه القاضي. فكان المجرم يدافع عن نفسه ولم يستعن بالمحامي الذي خصصته له المحكمة لانه كان يظن انه ناج من التهمة الشنعاء. وكان جميع من بالقاعة ينظرون الى المجرم وهم في حالة من الاندهاش والاستغراب ظنا منهم ان المجرم لديه من الحجة والاقناع ما يوجب ان يتم تبرئته تماما من التهمة الموجهة اليه. وظل القاضي صامتا حتى ينتهي المجرم تماما من مرافعته وحجته التي يلقيها عليه. الا ان القاضي لم يمهل المجرم في السرد بعد ان بدأ يشعر بالملل . فاستوقفه حتى لا يتمادى في الشرح والتعليل وسأله سؤال : انك تتكلم منذ ما يقرب الساعة الان ولم أقاطعك حتى تأتي بكل ما لديك من حجج واوهام . ثم انك تنظر الان وتملؤك الظنون والامال بانني سوف اعطيك حكما بالبراءة بالرغم من انك لم تعطيني اجابة واضحة شافية عن سؤالي وسوف اكرر عليك السؤال ، ما الذي دفعك الى رجم انسان حتى قضى نحبه؟ الم تكن تعرف ان عقوبة الزاني هي الجلد فقط وليس القتل؟ فرد عليه المجرم ، ولكن الزاني حضرة القاضي حكمه الرجم ان كان محصنا وانا لم انفذ الا ما هو موجود في الدين ا

الشهرة فالشتيمة والاكس فالتاكس

من منا لا يبحث ان يكون مشهورا ، تتابع اخباره الناس وتهتم بما يقوله. وتكتب اقواله على صفحات الصحف والاحاديث ويسترشد باحكامه كل جليس وتطلب العامة آراؤه ويحتفي به الخاصة وأحباؤه. ولكن هل من طريق يؤدي بنا الى الشهرة؟ نعم ، هناك من الطرق الكثير ولكن اسرعها تحقيقا وأنجعها تدقيقا هو طريق الشتم واللعن ..!! نعم ، اذا اردت ان تكون مشهورا بأقصى سرعة فما عليك الا ان تكتب مقالا او كتابا يدفع الجميع الى ان يسبك ليل نهار ويفضي عليك من اللعنات انهار. فالتاريخ يسجل به العظام كما يسجل به المجرمين والسفاحين والموتورين والقتلة واصحاب الشذوذ سواء كان فكريا ام نفسيا. فالجريمة تسجل في التاريخ حتى يتدبرها الخلق ويتعلموا منها عدم فعلها ولكنها تكون احيانا نافذة يطلع عليها كل من اراد الشهرة. وهناك الكثير من الحوادث التي استلهم بعضهم منها جرائمه. ولكن على المستوى الفكري ، كيف يصبح الكاتب قاتلا؟ الشهرة عن طريق الجريمة يقابلها في الكتابة سخافة الكاتب وسوء كلماته وقبح تنظيراته وقلة بلاغة اسلوبه او انعدامه. ولكي نقرر مثلا غير بعيد فلنا في مقالات ممتاز القط خير دليل. فانه كان يكتب باسلوب بغير اسلوب مستخدما لغة ع

ليس كل ما تجيده نافعا

ما اصعب ان تأتيك الفكرة ولا تجد الكلمات التي تعبر عنها. انني في هذا الموقف الان. كتبت سطورا ثم مسحتها. مرة ومرات. انها حالة تأتيني دوما عندما اريد ان اكتب عن موضوع يصعب وصفه بصورة دقيقة. في النهاية قررت ان اترك عقلي يسترسل. وها انا استرسل. لن اركز في نقطة ولن اعيد كتابة غيرها . ساترك مايخرج ياتي تلقائيا نقيا. لن ادقق في تراكيب الجمل ولن اتعمق للوصول الى المعنى الدقيق. لان الموضوع يبدو بسيطا او هكذا اظن.. الموضوع بكل بساطة انه ليس كل ما تجيده نافعا..!! فانت قد تجيد من الاشياء الكثير. مثل الرسم او العزف او الغناء او الكتابة كما افعل او اي حرفة او مهنة. ولكن هل توقفت يوما وسألت نفسك ما العائد مما افعله؟ وهل هو مجدي ويعود علي بالنفع المتوقع؟ هل يقيني متاعب الحياة ام انه ترف لابد من التوقف عنه؟ ما معنى ان تكون رساما ولا يشتري منك احد ما ترسمه؟ ما فائدة العزف وانت لا تجد من يسمع الحانك ونوتك الموسيقية؟ ما فائدة تعلم الغناء؟ ما فائدة ما تكتبه وليس هناك ما يقرأه؟  ما فائدة الصنعة التي تتقنها وهي لا تعود عليك بما يكفيك قوت يومك؟ ما فائدة كل هذا الوقت الذي تضيعه في تعلم فنا جديد؟؟ انها اسئ

العقل يسبق العلم

في الاية 31 من سورة البقرة ، ذكر الله تعالى انه علم ادم الاسماء كلها ولم يذكر انه علمه العلم كله. وبالتالي فان الله ترك عقل ادم لكي يفكر ويستخرج العلم الذي يساعده في معاشه. ونحن جميعا نعلم ان العلم بيد الله ينزله على من يشاء سواء كان نبي ام انسان عادي. مؤمن او ملحد فلا فرق بينهما في العقل. وبدون عقل الانسان في التفكير فلن يصل الى اي علم مطلقا ولن تقوم لهذا الانسان قائمة. ولكن الله ترك العقل مفتوحا ليسأل ويطرح الاسئلة تلو الاسئلة. والتي بدونها لتحول الانسان الى حيوان مثله مثل الحمار لا يملك من امره شيئا. واردت ان ابدأ بهذه الديباجة حتى ابين ان العقل هو الوسيلة الى الغاية الكبرى وهو العلم . ويخطئ من يظن ان العلم هو الذي نحوزه من الكتب فقط والذي في نهاية الدرس نحصل على بعض الشهادات التي نوجهها في وجه كل انسان حتى نبين له اننا متعلمين. فالكتب لن تعطيك الا مادة صماء بلا روح وانما الروح هو العقل الذي تفكر به حتى تستخلص مما قراءته وفهمته ما يعينك على معاشك وحياتك. وتكون انسان صالح نافع في الدنيا وليس مجرد حيوان او انسان بوهيمي يعيش يوما بيوم لا يشغله من الدنيا الا لقمة العيش. لذلك فلا ت

تقبل الاخر ( الاخوان VS الشعب المصري )

سادت في الفترة الماضية وستسود فكرة ومقولة تقبل الاخر داخل مجتمعاتنا على الاخص. وذلك بسبب كثرة نقاط الخلاف الذي يدور حوله الجدل والنقاش. لذلك راينا ان نناقش فكرة تقبل الاخر حتى نستطيع التعايش معا – او الاقصاء-  للحد من الصراعات التي قد تقوم على مبدا الرفض. وسنأخذ جزءا من الفكر المطروح والذي يدور حوله هذا الصراع ، وهو فكر الاخوان المسلمين وما تبنوه من فرض رأيهم السياسي مغلفا بفكرهم الايديولوجي او العكس بناء على المعركة التي يخوضوها. فان كانت معركة اثبات راي قدموا الفكر الايديولوجي اعتمادا على مبدأ المعصية او الثواب والعقاب. وان كانت المعركة على اثبات احقية ، قدموا الفكر السياسي عن سابقه. المهم ان الفكرين ملتبسين ولا تستطيع استخراج احدهما من الاخر لانهم يتلونون على حسب شدة المعركة وعلى حسب الارضية التي يحاربون عليها. فاحيانا يقحمون الله كواجهة واحيانا يقحمون القوة كرد فعل. وحتى لا ننساق بعيدا عن محتوى هذه الرسالة ، فلنا ان نعود الى تقصي مفهوم فكرة تقبل الاخر. بادئ ذي بدئ لنا ان نتخذ المنطق لتفسير هذه الظاهرة والاشكالية التي تقوم عليها. فالحوار يمكن تلخيصه على مجموعة من الثوابت لكي

اللي رقصوا على السلم

لا اعرف كم من البشر من راودته هذه الحالة التي سأكتب عنها في السطور التالية. ولا اعرف كم منهم من اهتدى لطريق يعينه على اكمال مشوار حياته النمطي. وكم منهم من تمرد وابتعد عن الطريق محاولا الخروج من مأزق تكرار الواقع. انما الذي اعرفه جيدا انني لست وحيدا فيما افكر فيه، وان هناك من يشاركني مأساتي. الحالة التي اتحدث عنها باختصار ، هي اشكالية التعايش مع الواقع المفروض. بمعنى ان هناك واقع لكل انسان يعيش بداخله في اطار محدد له، يشمل النظرة للكون ولله والوجود والحياة والموت وسبب وجودنا على الارض ونوعية التعامل مع البشر ومع الله. فاذا كان الانسان يؤدي الواجب عليه لله ويؤدي في الوقت ذاته المطلوب منه امام الناس فلن يتبقى له الا ان يسأل نفسه ، هل انا مقتنع بما افعله؟؟ هل انا راضي بهذه الحياة التي احياها بشكلها الموجود حاليا؟؟ تقودنا هذه الاسئلة والتي نتجاوزها احيانا بالرضى مرة وبالقناعة مرات والقسر اخرى،الى اسئلة اشد عمقا وصعوبة . وهي ، اذا لم اكن ممن يعيشون في ترف او ممن مكتوب عليهم الشقاء او المحرومون من احدى الحسنيين – المال او البنون- فما السبب الذي يجعلني اداوم على اظهار القناعة والرضى؟ ما

العامل المشترك بين أصدقائي

هل تذكر دهشتك عندما اكتشفت ان بعضا من اصدقائك المقربين ينتمون او يميلون للاخوان؟ ما هو العامل المشترك بينهم؟ هل لاحظت مؤخرا ان لهم نفس الفكر ونفس منهج التحليل برغم عدم انتباهك لهذا الامر سابقا؟  كيف انتبهت ان لهم وجه شبه في الشكل ايضا؟ هل الفكر يشكل الشكل الخارجي ام العكس؟ الى اي مدى وصلت الى تحليل شخصياتهم للوقوف على اسباب اختلافهم عنك في الفكر؟ اليس غريبا انهم لا يعرفون بعضهم ولكن هناك تقارب في افكارهم؟ كيف اصبحوا اصدقاءك برغم اختلاف التناول للامور؟ هذه الاسئلة قد تكون راودتك كما راودتني ، اوقفتك كما اوقفتني. ولكن هل ارقتك كما ارقتني؟ ارقتني الى الدرجة التي جعلت ايامي تنقلب راسا على عقب محاولا تغيير خريطة الفكر لدي لتصحيح امور لم اكن اعهدها من قبل. ارقتني الى الدرجة التي دفعتني الى ان اتنحى من المشهد حتى لا افقد جزء من اصدقائي. ارقتني حتى لا اطرد بعضهم من صفحات مواقع الدردشة التي تعج بسماجة بعض تحليلاتهم. ارقتني لانها كشفت لي ان اتقبل الاخر وانه  لامر مرير في بعض الاحيان. ارقتني لان احساس الوحدة الذي لازمني منذ ان ابتعدت عنهم قليلا اصبح ثقيلا. ارقتني لانها اصبحت محور اهتمام عقلي في

لعنة الله على الجاهلين

صورة
وكما قلنا سابقا وسنقول دائما ، انهم لعنة على البشر اجمعين. فتنهم الله فضلوا سواء السبيل. هؤلاء هم من قال عنهم الرسول (ص) يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية. لم يستوعبوا ان الدين رحمة والاسلام اخلاق. الم يبعث الله الرسول (ص ) ليتمم مكارم الاخلاق؟ اين مكارم الاخلاق وانت تقتل مسلمين غدرا؟ كيف هان عليك ان تقتل مصاب ينزف دما؟ انهم جبناء لا يستطيعون ان يقاتلوا وجها لوجه. لذلك تجدهم دائما يقتلون غدرا ومن الخلف. يتشدقون بايات الله وهم ابعد خلق الله عنه. ليس لديهم مروءة او شهامة وتجري الخيانة فيهم مجرى الدم. لذلك لن ينصرهم الله ابدا ولن تقوم لهم قائمة ابدا. انهم صم بكم عمي فهم لا يبصرون. سينزل عليهم غضب الله بما كانوا يفسقون. وستجري سنة الله فيهم وسيلعنهم البشر اجمعين. واذا كان اليوم يقتلون المختلفين معهم بكل غدر وخسة ، فسوف يقتلون بعضهم غدا بكل غدر ايضا. فليس لهم عهد ولا شرف ولا كلمة. وسيضرب الله بعضهم ببعض حتى يفنوا عن بكرة ابيهم. وحتى يعود الدين كله لله.  فظاهرهم الايمان وباطنهم الكفر وسياتي فيهم امر الله لا محالة. ومن مات منهم فسيخلد في نار الجحيم لا يخرجون منها ابدا بما كا

مشروع شهيد ( وجدي العربي )

صورة
احيانا تكون الصورة اصدق من اي كلام. هذه الصورة من هذا النوع الذي يعبر عما تعجز عنه الكلمات ان توصفه. انه الممثل والفنان السابق وجدي العربي. يحمل على صدره ورقة مكتوب عليها مشروع شهيد ويحمل في يده كفنه. هذه الصورة التقطت داخل ميدان رابعة وليست على حدود اسرائيل لان اسرائيل كعدو لم يعد لها وجود في المخيال الاخواني الا عندما تتطلب الميديا ذلك. واذا حاولنا استقصاء مسار الفنان لمعرفة كيف يرتد الانسان الى الخلف وليس للامام فلن نجد الكثير عنه لانه اختفى من الساحة الفنية منذ لحظة ليست بالقريبة ولم يترك لنا اعمالا تجعلنا نفتقده عند غيابه ولكن عودته شاهدناها على شاشات الفضائيات مع الداعية الجميل الحبيب علي الجفري. ووجوده في هذا البرنامج لم يكن له تاثير يذكر لانه كان في موضع مقدم البرنامج. ونحن نعلم جميعا سماجة مقدمي البرامج مصر ومدى ضحالة ثقافتهم وقلة خبرتهم وبالتالي فلم نكن نصوب جل نظرنا على وجدي العربي لاننا كنا ننتبه الى ما يقوله الشيخ. حتى ان وجود وجدي معه لم يكن ملفتا للانظار وكنا دائما لا نشاهد منه الا ابتسامته السخيفة ولحيته الخفيفة. وبرغم طول الفترة التي قضاها وجدي في هذا البرنامج الا

هات ايدك والحقني

صورة
اذا أمعنا النظر الى تلك الصورة وحدقنا بها جليا لإكتشفنا ان الصفوف الاولى من الجمهور يحملون صورة مرسي ولكنهم يوجهونها مباشرة الى عدسات الكاميرا التي تصورهم. وهذا يدلنا الى انهم اخذوا تعليمات بحمل الصورة وفي ذات الوقت توجيه الصورة الي الكاميرا التي ترصدهم. وتكون نيتهم هو توجيه رسالة الى الغرب يستصرخونهم حتى يساعدوهم لارجاع الرئيس المعزول. واذا دققنا اكثر لنعرف زاوية وقوفهم بالنسبة الى المنصة التي يقفون امامها نجد ان المنصة تاخذ زاوية بجانب مكان وجود الكاميرا. فهؤلاء لا ينظرون الى المنصة ولكن كل نظرهم يركزونه على الكاميرا. اذا فهم لا يهتمون كثيرا بالراي العام الداخلي بقدر اهتمامهم بالراي العام الخارجي اعتقادا منهم ان العالم الخارجي سيمد لهم يد العون في ارجاع مرسي. وغاب عنهم ان العالم الخارجي لا يهتم بهم بقدر اهتمامه بمصالحه. فاذا ساعدهم اليوم من منطلق تحقيق مصالحه فسوف ينقلب عليهم عندما تنتهي هذه المصلحة. وهم بهذه الطريقة انما استنجدوا بالعباد دون الله الذي يدعون انهم يتقربون اليه. انهم عبدوا غير الله بهذه الطريقة ولن ينصرهم الله ابدا لانهم لم يرفعوا ايديهم التي تحمل هذه الصورة الى ال

Clash Of Ideas

عدم الاعتراف بالله نتيجة عدم الاستدال عليه لهو اهون من الايمان به عن عدم يقين. فجل المؤمنين بالله كما نرى يأخذون ايمانهم بالوراثة او بما وجدوا عليه ابائهم. وهم لم يعملوا العقل في طبيعة هذا الايمان واطمأنت له قلوبهم واتبعوا تماما ملة من كان قبلهم بالتسليم المطلق بالامر الذي وجدوه. مع ان اهم شرط من شروط الايمان هو التدقيق والبحث عن ماهيته وعلته. وكون هذا لا يتنافى مع الاوامر الالهية ، الا ان الله لم يامرنا ابدا بالايمان التبعي ولكنه امرنا بالايمان اليقيني. بمعنى اننا مسؤولون امام الله عن شكل ايماننا وطبيعته. وتاتي هنا فكرة التدرج في الايمان. فنجد من يعلو ايمانه ويسمو الى درجة الانبياء والقديسين ومنا من تنزل درجته الى اشباه الايمان والتمسك الظاهري والحرفي بامور الدين. اما ان نظرنا الى الملحد فنجده قد سلك طريقا للتعرف على الله ولكنه فشل في الوصول اليه ، فاطمئن الى عدم التسليم به والاقرار بوجوده. وهو في هذه الحالة قد استعمل العقل ولكنه فقد المنطق وزلت قدماه وضل سواء السبيل.فهو لم يكد البحث عنه وانساق الى كتابات تشكك في وجوده واعطته بعض الادلة العلمية على ذلك بالرغم من ان فرضية عدم وجود ال