عودة الروح

سنين مرت كما الطيف ولم تتحقق امانينا
ظل يماطلنا ويؤرجحنا شمالا ويمينا
كاننا لعبته التي احضرها له ابينا
ولم يفكر لحظة اننا بشر خلقنا من طينا
كمثله تماما ولكنه العناد المبينا
تالله ماعلمت صبرا كمثل صابرينا
ولا احتمال على الظلم تبت ايادينا
فالكل يلكزنا بسهم الاعادينا
والرمح منتصب دائر حوالينا
العفو مقدرة من شيم الاهالينا
والضرب هو صفة من كان يؤذينا

الا آن الاوان لدرء الظالمينا
ومحو ما كان مكتوبا على الجبينا
فقم لذلك اليوم يا بن عز ومينا
وانبئهم باننا للحرب قادمينا
فلن نعود بعد اليوم سالمينا
واعلم باننا اخترنا الحسنيينا
فاما الموت في سبيل الاخرينا
واما العيش الرغيد فنعم الهانئينا




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هدهد سليمان ( قراءة جديدة )

القاضي والمجرم ( قصة قصيرة )

أسماء قداح الجاهلية