الحكمة

بعد ازمة الرهن العقاري في امريكا سنة 2008 تقريبا وانهيار اسواق المال العالمية ظهرت على الانترنت ورقة بحثية تتكلم عن وسيلة تداول المال الكترونيا . او نظام تداول عملة يطلق عليه PEER TO PEER CASH SYSTEM. او نظام البيتكوين . هذا النظام في الاساس معمول للتخلص من انظمة المراقبة البنكية بالاضافة لسهولة التداول واستخدامه ايضا في منصات الانترنت الخلفية او DARK WEB> هذا النظام ببساطة عبارة ملف مشفر لا يمكن فكه الا بواسطة انظمة التشفير الخاصة بالبيتكوين . فعند ارسال البيتكوين بين شخصين او كمبيوترين لا يمكن لاي شخص مهما كان ان يستطيع فك تشفير الملف حتى لو استطاع الحصول عليه . ولكي تتم عملية تبادل العملة يجب انشاء محفظة لكي يتم استلام العملة الالكترونية فيها . هذه المحفظة التي تستطيع تاكيد قيمة العملة الموضوعة فيها . وهناك تطبيقات كثيرة موجودة حاليا يمكن تنزيلها على الموبايل لفتح هذه المحفظة . في بداية تداول العملة كانت تتم بين اشخاص انما حاليا لم تعد كذلك وانما اصبحت تتداول في اسواق المال هذا خلاف بعض البنوك والشركات ومواقع كثيرة على الانترنت تقبلها . ولكي تدرك اهميتها وقيمتها حاليا لك ان ت

  حصريا   اغنية يادنيا يادوارة  اغنية جديدة  2021 غناء : فنان موهوب  الحان : خالد اورج انتاج : احمد حسين  مونتاج : كريم حسين  اذا اعجبك الفديو اعمل لايك للفديو  واشترك بالقناة لنشر المزيد ان شاء الله 

فطريات الاظافر وإضطرابات القلب منذ أكثرمن عشر سنوات ، اصبت باحدى فطريات الاظافر بقدمي . لم اهتم بها كثيرا لانها كانت بالاصبع الكبير بقدمي بالاضافة لانني اعلم مسبقا انها تاخذ وقتا كثيرا في العلاج قد يمتد الى شهور . وانا احد هؤلاء الناس التي لا تؤمن ابدا باخذ دواء اكثر من اسبوع مهما كانت درجة المرض الذي اعاني منه. بعد بداية المرض بقليل كنت اعاني بالم خفيف في الظافر حتى انني قررت في النهاية ان اذهب الى الطبيب بعد ان اشتد الالم قليلا. كتب لي الطبيب بعض الحبوب بالاضافة الى سائل اضع منه القليل على الظافر . بدأت في اخذ الدواء الى ان انتهى بي الامر بترك كل شئ كالعادة بعد اقل من اسبوع. المهم اهملت بعلاجه الى درجة ان مرت سنوات ونسيته تماما ولم اعاني من اي اعراض طوال هذه الفترة . منذ حوالي سنتين بدأت اشعر بعدم انتظام ضربات القلب او بمعنى ادق ،خفقان القلب . وهي نبضة توقف في حركة القلب ومن ثم ينبض من جديد . كان القلب يفوت نبضه ويكمل حركته بعد ذلك . لم اعر الامر كثير اهمية كعادتي الا ان ازدياد الأمر دعاني لان اهتم واذهب الى اكثر من طبيب . وبعد فحوصات وتحليلات واشعة اجمعوا كلهم انه لا يوجد لدي اي خ

عندما تخطيت الاربعين بقليل، كانت تأتي الي مسامعي في بعض الاحيان كلمتين لهما شديد الاثر على روحي المعنوية. كنت احاول بكل ما استطعت ان اهرب من قائليهما وانجو بنفسي من تأثيرهما . هاتان الكلمتان هما " اونكل ، وعم الحاج " .  كنت اسمع كلمة اونكل عندما اقابل احد اصدقاء ابني الصغير ومن ثم اقول في نفسي " يابني اونكل ايه ان اكبر منك بشوية صغيرة " . وكنت اسمع كلمة عم الحاج اثناء ركوبي المواصلات مثلا او اثناء شرائي بعض الحاجات . هاتان الكلمتان كانتا تنغص علي ايامي احيانا وكانت تجعلني مثل التائه الذي يبحث عمن يهديه واظل ادور والف واسأل كل من يقابلني ،  هل يبدو على وجهي الكبر ؟؟ انظر في المرآة ، ابحث عن بعض الشعيرات في رأسي التي اكتست بلون الثلج لكي اقتلعها عنوة . اذهب الى الحلاق لكي يضع لي بعض الاصباغ التي تخفي تغير اللون . وعندما يصيبني الاجهاد اذهب لملاقاة بعض الاصدقاء لكي اخرج همومي واحاول ان اجد حلا لهذه المشكلة العويصة . كانت جل حوارات الاصدقاء في هذه المرحلة تدور حول هذه النقطة  وكنت اسميها مرحلة " عم الحاج ". وهي المرحلة التي تأتي مباشرة بعد شبابك فجأة وبد

تعود الروح لجسدها لتهدأ بعد رحلتها المجهدة. مشهد 1 على مكتبه المغطى بطبقات من الكتب والاتربة ، جلس دكتور الفلسفة وحيدا حزينا مطأطئ الرأس شاخصا بصره على شئ صغير متحرك على الارض لا يدرك كنهه. متكئ قليلا على مكتبه واصبعه متدلي من كفه المبسوط على سطح المكتب. لم يعي كم من الوقت مر على جلسته هذه ولم يفطن للواقف امامه قرابة الخمس دقائق . تنحنح الغريب باسمه ففزع الدكتور لحظتها وادار نظره باتجاه الصوت فلم ير الواقف جيدا . اعتدل والتقط نظارته وخلع نظارة القراءة من على عينيه وارتدى الاخرى. " من انت ؟"  قالها الدكتور بحدة تنبئ عن خوف.. " اسف على المقاطعة ، ولكن نحن نريدك في امر هام وعاجل " قالها الغريب وهو يبتسم ليهدئ من روع الدكتور . " اني اسألك من انت وانت تقول نحن نريدك ، اذا من انتم ؟؟ " " ستعرف ولكن بعد ان تاتي معي " " لن اتحرك من هنا الا بعد ان اعرف من انتم وماذا تريدون " اخرج الغريب بطاقة من محفظته واعطاها للدكتور ولم تمر ثوان حتى قام الدكتور واتجه صوب الباب وتبعه الغريب وخرجا سويا ..  مشهد 2 اثناء جلوسه على كرسي خشبي

هناك حالة او مفارقة تحدث دائما في اماكن العمل الكثيرة ولا تكاد تخطئها العين . هذه الحالة يمكن ان ترقى الى مستوى النظرية من كثرة ما نشاهدها تتكرر امامنا. ولكي نوضح ماهي هذه النظرية التي شغلت بال الكثيرين واوقفتهم عن العمل في بعض الاحيان او حتى فلتوا من العقاب في احايين كثيرة. علينا ان نضرب المثل قبلا ، ومن ثم نتطرق اليها حثيثا لكي تكتمل الصورة. علينا ان نتخيل ان هناك شخص ما ارتكب خطأ دون قصد او عمد مع سبق الاصرار والترصد ، كأن يكون موظف صغير كسر زر تشغيل طابعة المكتب ونسي او تناسى ان يبلغ بالعطل الحادث وذهب لحال سبيله. ثم جاء موظف بعده فاكتشف العطل وقام بابلاغ المدير المسؤول . وكان رد فعل المدير ان هاج وماج وبدأ بالبحث لتوه عن المجرم الذي كسر رز التشغيل ولم يبلغ عنه . وبالطبع لم يجد الفاعل في هذه الماساة ولم يعترف احد بالجرم المشهود . النظرية تقول ، في المستويات الادارية العليا ، " اذا تقمص المدير او المشرف الاداري دور الباحث عن المجرم حتما ستسود  روح السلبية واللامبالاة بين الموظفين وذلك بسبب عدم اقدامهم على اي عمل خلاف ما يقومون به فقط  " . لايجب علي اي شخص في مو

كم رايت الاعربينا .. منهم يخرج الاغربينا. واقفا مشدوه عقل ... عاجزا الافهمينا . ان ظللنا بين جحور .. سلت سيوف الصلصلينا . ان خرجنا للمعارك .. فر فينا الاشجعينا . في الكلام كل فخر .. وظهر نبر البغبغينا .. طار منا العقل ابدا ... وترك فينا الاستنجلينا  . ان قعدنا للمجالس .. ران صمت الاخرسينا .. ان هممنا للكلام ... فضح صوت الاعبطينا .. جهل عائم في الجدال .. ليت شعر بن ام سينا .. نقوم ونقعد في الهيام ... ونعوم في صلصة الفخفخينا .. كأن على رؤوسنا الحمام .. فوق شجر الياسمينا . ان سألت يوما سؤال .. جاء رد الخزعبلينا . كالطير يلوح في الهيام .. ويبرز عليك الخرخرينا .. الا يوما تهتز الجبال .. وتطبق علينا الاخشبينا .. او تدوس علينا العيال .. وتسيل علينا البربرينا .. سك ما الاعراب طرا .... من ذوات الاطيازينا ..