يا عزيزي كلنا لصوص
لا يفتأ الفتى صاحب المكانة في بلاد الراحة يذكر الله ويتكلم في الحلال والحرام وينصح الجميع بأن يبتعدوا عن اكل المال الحرام ويكأنه صاحب الحوت. لا تجده الا وهو يدعو الى صلاة الجمعة على صفحته في الفيس بوك. ثم يعرض صورا لطبق العيش الحواوشي او الفتة بعد ان يؤدي فروض الله. ينام ويصحو في الدعاء الى الله ويدعو الجميع الى الخير السريع. ولا ينسى ان يعرض صوره وهو ينعم بالراحة اثناء الاستراحة بين جنبات الشجر وحفيف اوراقها. يغدو ويروح بسيارته البورش اخر موديل ثم يأخذ لها صورا يضعها على صفحته ومن ثم يدعو الله بدوام نعمه عليه مثله مثل نبي الله سليمان. او هكذا يظن.. لما ينسى او يتناسى هذا الانسان شيطانه ؟ أيظن انه في منأى عن شيطان الانس والجن؟؟ أيظن ان الله خصه بالنعم دون الاخرين؟ الم يسأل نفسه مطلقا ما هي فتنته التي فتنه الله إياها ؟؟ أنسي قول الله " أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون " ؟؟ كيف يحسب هذا الانسان حسابه ؟؟ لماذا لا ينظر الى نفسه دون الاخرين ليعلم اين وضع الله له الشرك الذي ستزل فيه قدمه ؟؟ أتظن انك افضل مني لان الله اعطاك مالم يعطيني ؟؟ هل ينجو الانسان من كل ا