المشاركات

يا عزيزي كلنا لصوص

لا يفتأ الفتى صاحب المكانة في بلاد الراحة يذكر الله ويتكلم في الحلال والحرام وينصح الجميع بأن يبتعدوا عن اكل المال الحرام ويكأنه صاحب الحوت. لا تجده الا وهو يدعو الى صلاة الجمعة على صفحته في الفيس بوك. ثم يعرض صورا لطبق العيش الحواوشي او الفتة بعد ان يؤدي فروض الله. ينام ويصحو في الدعاء الى الله ويدعو الجميع الى الخير السريع. ولا ينسى ان يعرض صوره وهو ينعم بالراحة اثناء الاستراحة بين جنبات الشجر وحفيف اوراقها. يغدو ويروح بسيارته البورش اخر موديل ثم يأخذ لها صورا يضعها على صفحته ومن ثم يدعو الله بدوام نعمه عليه مثله مثل نبي الله سليمان. او هكذا يظن.. لما ينسى او يتناسى هذا الانسان شيطانه ؟ أيظن انه في منأى عن شيطان الانس والجن؟؟ أيظن ان الله خصه بالنعم دون الاخرين؟ الم يسأل نفسه مطلقا ما هي فتنته التي فتنه الله إياها ؟؟ أنسي قول الله " أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون " ؟؟ كيف يحسب هذا الانسان حسابه ؟؟ لماذا لا ينظر الى نفسه دون الاخرين ليعلم اين وضع الله له الشرك الذي ستزل فيه قدمه ؟؟ أتظن انك افضل مني لان الله اعطاك مالم يعطيني ؟؟ هل ينجو الانسان من كل ا

جيش محامين

في حوار دار بين موظف ومدير شئون العاملين بالمصلحة : سأل الموظف مدير شئون العاملين " لماذا لا تعطوني شهر مكافاة عن كل سنة خدمتها في المصلحة ؟ هذا هو قانون العمل " فرد عليه المدير بتعجب " انك لم تقرأ العقد جيدا ، فان عقدك يقول انك تأخذ مكافأة شهر واحد لان عقدك سنوي وليس مفتوح " اندهش الموظف من كلام المدير وظن انه يتلاعب به " ازاي الكلام ده ، انا بقالي 8 سنين هنا يعني ليا 8 شهور مكافأة وليس شهر واحد " بدأ الغيظ يعلو على وجه المدير مما جعله يدير الكرسي الذي يجلس عليه وينظر للموظف شذرا " انا زي ما بقولك كده ولو مش مصدق روح بص على العقد بتاعك وانت تعرف. تسرب الشك لنفس الموظف مما حدى به الى ان يقول " مش معقول ، انا ما شوفتش البند ده ، ازاي يعني افضل 8 سنين شغال وبعدين اخد شهر واحد . انا مش حسكت " المدير " اعلى ما في خيلك اركبه " ما فيش حاجة تقدر تعملها  ، انت ماضي على العقد اللي بيقول انك تاخد شهر واحد عن كل سنة ، وعقدك عبارة عن سنة واحد ويجدد تلقائيا ، يعني مالكش حاجة غير كده" تماسك الموظف حتى لا يفتح كرش مدير شئون ا

Creation from nothingness

صورة
When the physics and cosmology scientists spoke about the idea of ​​ the Big Bang and the creation of the universe, centered most diligent on the idea that the big bang came from a central point where all concentrated material explode. This was the point contain a measure of the density of matter cannot imagine. When you scratch this point exploded, leaving volatile materials in each direction. He became the universe expands and grows to become as we are seeing now. This interpretation is the only acceptable explanation so far because there is no other explanation refutes this idea, but there is another explanation may be more general and more comprehensive will shows in the following lines In fact, the space is created from nothing. If a tiny vacuum space is allowed to expand, some energy/matter will be generated as the Einstein equation E=mc2. As the figure shown below, there is a piston is released from any gas and moved is X direction by a huge force with high speed (nearest to

عجائب البشر السبع

كما ان هناك سبع عجائب للدنيا فان للبشر ايضا من العجائب سبع. وهذه العجائب البشرية موجودة ونكاد نراها ونلمسها يوميا ونتعجب منها ايما العجب. وهي ليست بعيدة عنا وعن حياتنا. فهي تروح وتجئ اينما ارتحلنا وتبيت معنا اينما بتنا. فهي كالظل لما يلتصق بصاحبه او كالنهر لما ينساب على جوانبه. والاختلاف الوحيد بين عجائب البشر وعجائب الدنيا انها موجودة في المنطقة العربية فقط. ولكن للاسف لا يتم استغلالها على الوجه الاكمل حتى تكون مصدر للدخل القومي كما اختها  فهي خصيصة لنا فقط نحوزها ولا نتركها ونحافظ عليها ولا ننشرها فعدت صفة مندوحة فينا لا يروم الفتى الا ويستعجلها لكي تنير له الطريق ويستأنس بوحشته الرفيق. وأول هذه العجائب هي الفتوى . فانت ان خاطبت المرء اي سؤال ما لبث الا ان اتاك الجواب سريعا حتى ولو كانت الاجابة خرجت من بين فرث ودم. الاجابة حاضرة دوما والنفوس عامرة بكل التجارب والخبرات. واذ حاولت ان تراجع رأيا ظننته خاطئا ، يأتيك الرد يتبعه علامة التعجب وكأن الخطأ غير وارد ، وينظر اليك بعينين حمراوين تملؤهما الضجر والغضب. واذا حاولت ان تبين له مقدار حياده عن الامر ، بدأ صوته في العلو والارتفاع محا

المجلي الشحات احسان

شخصية اليوم هي شخصية حقيقية وليست خيالية . نراها بيننا في احيان كثيرة. وقد نراها داخل انفسنا بشحمنا ولحمنا. شخصية المجلي هي شخصية متعلمة وتحمل شهادة الدكتوراة. ويكمن مجال تخصصها في العمل الاستراتيجي داخل القطاع الحكومي. نالت الكثير من الدورات بحكم المنح التي تهبها الدول الاجنبية لمصر والمصريين. لم يدفع من جيبه شلن او سحتوت في اي دراسة او شهادة تحصل عليها كله من دقنه وافتله. يعمل في المؤسسة الحكومية نهارا ويبيت ليله يكتب اخر انجازاته العملية. يضع كل خبراته وبصماته على كل عمل يؤديه. لا يكل او يمل ويكتب التقارير التي تؤكد سير العمل على احسن ما يكون. لا يتوانى في الوصول الى ارقى مستويات العمل العام والخاص والايزو. انه مدرب تدريب عال على كل فنون الاداء، سواء الاستعراضي او الاوبرالي. لا يألو جهدا ولا تنثني له عزيمة طالما ظل محافظا على موقعه من كل شائبة او نائبة. يخاطب رؤسائه بالمدح والتبجيل ويرسل تقاريره تكسوها الافاعيل. الكلمة يجعلها كلمات والخطبة تتحول الى مناشدات. ومع كل ما كان له من منزلة في الهيئة التي كان يمثلها الا انه رمى خلفه كل هذا وتعلق بحبال المال الدايبة عند اول ظهور لهلال الر

انهم يضحكون علينا

اذا نظرنا جيدا لمحتوى الحياة التي جبلنا عليها نحن العرب ، نجد اننا مبدعون ايضا ولنا افكارنا التي قد تناطح الافكار الغربية الجبارة. حتى ان بعضنا يؤمن تماما ان ما يقدمه قد يغير من سبيل المعذبون في الارض الى ان يرتقوا الى مصاف الدول الغربية بل ويسبقونها ان ارادوا. ويقدمون في سبيل ذلك النظريات والحكم والامثال التي تدعم وجهة نظرهم لانهم يقدمون نظريات جديدة بعضها من عندنا وبعضها جزءا من علم الغرب المتقدم وبالتالي فافكارهم يجب ان تكون على نفس مستوى المنهج الذي درسوه. فتجد في بعض الاحيان احدهم وقد انشأ صفحة او موقع ودعى الخلق الى الدخول اليه لكي يتشرب من نبع الافكار الجديدة. وينشئ اخر احد الحركات الانسانية لكي يحدد للناس الفرق بين طريق الخطأ والصواب. ويقيم ثالث احدى الدورات لكي يعلم الناس لغة الجسد ومهارات التواصل. ولا اخفيكم سرا انني قد دخلت في حديث يقترب من المناظرة مع النوع الثالث الذي اشرت اليه. وكانت امراة تبدو على ملامحها الاريحية وسعة الحال. والذي لفت نظري انها كانت تقيم دورتها في مدينة دبي عاصمة النور في بلاد الشرق الجديدة. وانني والعلم لله قد زرت دبي واعلم جيدا قيمة الدرهم وحلاوة

مقاطيع حفلة إمضاء

لا أدعي كذبا انني من المتابعين لحفلات توقيع الكتب الجديدة للكتاب المشهورين. ولكن حظي أوقعني مرة يتيمة في احدى هذه الحفلات. ولا اخفيكم سرا بانني كنت في غاية السرور والغبطة وذلك بسبب انني كنت قد قرأت الكتاب الذي بصدده سيتم توقيعه وكنت من المتابعين لاعمال هذا الكاتب بالاضافة انني كنت من اشد المعجبين به وبأسلوبه في الكتابة والذي لا يخرج عن النمط العام هذه الايام وهي الكتابة الساخرة على الاوضاع. حتى انني قد احضرت معي بعض اعمال هذا الكاتب حتى يضع توقيعه عليها لاحتفظ بها واتباهى بها بين اقراني. ولم انسى بالطبع ان التقط بعض الصور بيننا حتى اريها لاصدقائي المغفلين لكي اضفي مسحة من الغرور والكبرياء على شخصيتي وبانني من المهمين في هذا الزمان. ولم أصدق عيني قبل الحفلة والتي اقيمت في احدى المكتبات المشهورة في مصر عندما شاهدت بأم عيني بعض اصدقاء الكاتب وهم من الكتاب ايضا بالاضافة لحضور شاعر مشهور عنه انه كان من اشد المناهضين لحكم مبارك وعائلته. فسلمت عليه ولازالت ليونة يده استشعرها عندما يراودني حلم الليلة العصماء. وكان عدد الكتاب الذين حضروا الحفلة لا يتجاوز خمسة بينهم سيدة مشهورة في عالم الصحافة