الفراغ المطلق
الفراغ المطلق
هل هناك فراغ يطلق عليه الفراغ المطلق؟ بمعنى ان هذا الفراغ لايسمح بمرور أي موجات سواء كانت صوتية أم كهرومغناطيسية.
إن موجات الصوت تنتقل عندما يوجد الوسط الذي يسمح لها بالانتقال ولكن اذا نزعنا هذا الوسط فان موجات الصوت لاتنتقل اطلاقا ولا يمكن سماعها. معنى هذا انه يمكن صنع فراغ عازل للصوت ولكن هل يمكن صنع فراغ عازل للموجات الكهرومغناطيسية (الضوء مثلا)؟
انني أقول أن الكون كله يسبح في بحر من الفوتونات. هذه الفوتونات إما خاملة أو نشطة. الفوتونات الخاملة يمكن اثارتها عن طريق اكسابها بعض الطاقة. هذه الفوتونات نراها إما بالاحساس عن طريق العين في منطقة الضوء المرئي وإما بالاجهزة في خلاف ذلك. وكما يحدث في الوسط الناقل للموجات الصوتية من الشدة والضعف يحدث ايضا شدة وضعف في الموجات الكهرومغناطيسية.
وعلى ذلك فان الضوء الصادر من النجوم البعيدة عنا والذي يصل الينا ونراه باعيننا لم يصدر من النجم وهو في حالة الضوء المرئي ولكن صدر من مدى أعلى بكثير من ذلك قد يكون صدر من مدى تردد أشعة جاما أو بيتا.وإنه أثناء مشواره العظيم فقد جزء كبير من طاقته ليصل الينا في مدى الضوء المرئي.
وبناء عليه تم استنتاج الاتي:
1- لايوجد فراغ مطلق ولايمكن صنعه باي حال من الاحوال.
2- تتغير شدة الموجات المغناطيسية اثناء سفرها في الكون اي انها تفقد طاقتها ويتغير مدى ترددها.
3- الفوتونات هي مصفوفة متقاربة من حاملات الطاقة لايمكن عزلها او فصلها ولذلك لايمكن ان نقول ان سرعة الضوء هي 300000 كيلو متر لكل ثانية لان انتقال الضوء يتم بتصادم الفوتونات مع بعضها. (مثل لعبة تصادم الكرات المعلقة تماما).
4- لايوجد معنى للخط المستقيم الا في هندسة اقليدس او الهندسة الارضية. لان الشكل الوحيد المطلق في هندسة الكون هو الشكل الكروي.
5- ان الضوء كما يفقد قوته وطاقته فانه ينحرف عن مساره المستقيم( نستخدم لفظ مستقيم مجازا) لانه لاتوجد الخطوط المستقيمة في هندسة الكون. والاشعة تأخذ نفس المسار الكروي للكون حتى ان لم توجد اجرام سماوية تؤثر عليها بجاذبيتها.
6- يجب إضافة بعد المسافة المقطوعة على قانون اشعاع الجسم الاسود لبلانك. لان طاقة الشعاع لايمكن تثبيتها بعد الصدور من الجسم وعلى ذلك فان حساب الطاقة يعتمد اعتماد كلي على المسافة بين الشعاع واجهزه القياس.( يمكن اهمالها لان اجهزة القياس تكون قريبة جدا من المصدر ولكن في الابعاد الكونية يجب اضافة هذا البعد الجديد.
هل هناك فراغ يطلق عليه الفراغ المطلق؟ بمعنى ان هذا الفراغ لايسمح بمرور أي موجات سواء كانت صوتية أم كهرومغناطيسية.
إن موجات الصوت تنتقل عندما يوجد الوسط الذي يسمح لها بالانتقال ولكن اذا نزعنا هذا الوسط فان موجات الصوت لاتنتقل اطلاقا ولا يمكن سماعها. معنى هذا انه يمكن صنع فراغ عازل للصوت ولكن هل يمكن صنع فراغ عازل للموجات الكهرومغناطيسية (الضوء مثلا)؟
انني أقول أن الكون كله يسبح في بحر من الفوتونات. هذه الفوتونات إما خاملة أو نشطة. الفوتونات الخاملة يمكن اثارتها عن طريق اكسابها بعض الطاقة. هذه الفوتونات نراها إما بالاحساس عن طريق العين في منطقة الضوء المرئي وإما بالاجهزة في خلاف ذلك. وكما يحدث في الوسط الناقل للموجات الصوتية من الشدة والضعف يحدث ايضا شدة وضعف في الموجات الكهرومغناطيسية.
وعلى ذلك فان الضوء الصادر من النجوم البعيدة عنا والذي يصل الينا ونراه باعيننا لم يصدر من النجم وهو في حالة الضوء المرئي ولكن صدر من مدى أعلى بكثير من ذلك قد يكون صدر من مدى تردد أشعة جاما أو بيتا.وإنه أثناء مشواره العظيم فقد جزء كبير من طاقته ليصل الينا في مدى الضوء المرئي.
وبناء عليه تم استنتاج الاتي:
1- لايوجد فراغ مطلق ولايمكن صنعه باي حال من الاحوال.
2- تتغير شدة الموجات المغناطيسية اثناء سفرها في الكون اي انها تفقد طاقتها ويتغير مدى ترددها.
3- الفوتونات هي مصفوفة متقاربة من حاملات الطاقة لايمكن عزلها او فصلها ولذلك لايمكن ان نقول ان سرعة الضوء هي 300000 كيلو متر لكل ثانية لان انتقال الضوء يتم بتصادم الفوتونات مع بعضها. (مثل لعبة تصادم الكرات المعلقة تماما).
4- لايوجد معنى للخط المستقيم الا في هندسة اقليدس او الهندسة الارضية. لان الشكل الوحيد المطلق في هندسة الكون هو الشكل الكروي.
5- ان الضوء كما يفقد قوته وطاقته فانه ينحرف عن مساره المستقيم( نستخدم لفظ مستقيم مجازا) لانه لاتوجد الخطوط المستقيمة في هندسة الكون. والاشعة تأخذ نفس المسار الكروي للكون حتى ان لم توجد اجرام سماوية تؤثر عليها بجاذبيتها.
6- يجب إضافة بعد المسافة المقطوعة على قانون اشعاع الجسم الاسود لبلانك. لان طاقة الشعاع لايمكن تثبيتها بعد الصدور من الجسم وعلى ذلك فان حساب الطاقة يعتمد اعتماد كلي على المسافة بين الشعاع واجهزه القياس.( يمكن اهمالها لان اجهزة القياس تكون قريبة جدا من المصدر ولكن في الابعاد الكونية يجب اضافة هذا البعد الجديد.
معلومة جيد
ردحذف