المشاركات

الموت

من منا لم تتطرق اليه فكرة الموت ولو للحظة واحدة في مخيلته على مر أيامه؟ أكيد جاءتنا هذه الفكرة وأحيانا تترآى لنا في موقف من المواقف أثناء حياتنا. فكل منا تأتيه هذه الفكرة من آن الى آخر. فبعضنا يتوقف عندها لكي يأخذ منها العبر وبعضنا لايتجشم عناء النظر فيها وكأنها غير موجودة والبعض الاخر ينظر اليها بعين الرهبة والخوف. ولكن قليل منا من نظر اليها نظرة تفكير وتأمل! نعم ان الموت في ظاهره صورة لم تتضح معالمها الينا لانها لو اتضحت سنكون حينها في عداد الاموات ولن يخبرنا احد عن شكلها او كنهها ولا حتى شعورنا أثنائها. لذلك فان النظرة منا الى الموت هي نظرة سطحية لاتمكننا من ان نقف على الموت في حقيقته. فالموت هو المجهول بعينه بالنسبة الينا . فلا يمكن باي حال من الاحوال ان نتحدث عنه الا بمقدار الوعظ والاعتبار. أما اذا حاولنا ان نلقي بعض الضوء عن الموت او كيفية حدوثه فاننا ساعئتذ سنخوض في غمار التكهنات والاقاويل والتي لاترقى باي حال عن التنبؤ بالمجهول. فهناك اسئلة عويصة تلح علي بين الفينه والاخرى الا وهي: اذا كان لنا آجالا محددة في علم الغيب واذا كان لكل سبب مسبب ولكل علة معلول فكيف نموت اثناء الحوادث

اعلان زواج

صورة
يعلن منزل الاستاذ مدكور عن وجود مكان شاغر لوظيفة زوجة بالمؤهلات الاتية: المسمى الوظيفي: زوجة السن : 30-35 سنة مكان الاقامة : كفر بعشنة الخبرات: تلم باصول الطبخ الشرقي وبالاخص المسبك والمحشي والفتة المؤهل: لديها نهدين كبيرين وارداف ممشوقة (سيتم الكشف الطبي عليهم لسلامة خلوهم من الشوائب) اللغات: النبي عربي الكمبيوتر: لديها صورة على الفيس بوك الجنس: تجيد جميع الاوضاع الجنسية سواء كانت فرنسية او انجليزية الوزن: 60-70 الطول: 160-165 المهارات: تجيد الرقص الشرقي على انغام احمد عدوية الصفات الشخصية: مبتسمة وتجيد القاء النكات وتكره الغم والهم وتمشي على الحبل المميزات: المرتب: 3000 جنيه مصاريف شهرية لزوم البيت بالاضافة الى 500 جنيه مصروف شخصي الشبكة: في حدود 5000 جنيه مؤخر الصداق: لايتعدي 5000 جنيه القائمة: مرفوضة تماما فستان الفرح : 2000 جنيه الفرح : بالنص على الطرفين المعازيم: لايتعدى العدد الكلي 100 فرد( هاي تي) تاثيث المنزل: السفرة والانتريه على الزوجة بالاضافة الى الستائر والسجاد وادوات المطبخ فعلى كل من ترغب لشغل الوظيفة ارسال السيرة الذاتية الى البريد الالكت

عودة الروح

سنين مرت كما الطيف ولم تتحقق امانينا ظل يماطلنا ويؤرجحنا شمالا ويمينا كاننا لعبته التي احضرها له ابينا ولم يفكر لحظة اننا بشر خلقنا من طينا كمثله تماما ولكنه العناد المبينا تالله ماعلمت صبرا كمثل صابرينا ولا احتمال على الظلم تبت ايادينا فالكل يلكزنا بسهم الاعادينا والرمح منتصب دائر حوالينا العفو مقدرة من شيم الاهالينا والضرب هو صفة من كان يؤذينا الا آن الاوان لدرء الظالمينا ومحو ما كان مكتوبا على الجبينا فقم لذلك اليوم يا بن عز ومينا وانبئهم باننا للحرب قادمينا فلن نعود بعد اليوم سالمينا واعلم باننا اخترنا الحسنيينا فاما الموت في سبيل الاخرينا واما العيش الرغيد فنعم الهانئينا

حقيقة بناء الاهرامات(قصة من وحي الخيال)

كان ياما كان في قديم الزمان امة عظيمة حاطت بكل اسباب العلم والتقدم ونالت من كل المعارف والعلوم ما لم تناله امه قبلها او بعدها. هذه الأمة لم يكن لديها ملة او دين ولم تكن تعترف بإله او نبي فقد جعلها العلم تطغى حتى ظنت بانها قادرة على فعل كل شي بالعلم الذي بين يديها. كانوا لاينفكون عن بناء اي شئ يتصورونه او صنع اي شئ يتخيلونه حتى كادوا ملامسة عنان السماء. في هذه الاثناء خرج من بين ظهرانيهم ثلاثة شبان يدعونهم الى عبادة الواحد القهار ويخبرونهم بان الساعة أتية لاريب فيها. في بادئ الامر لم يعيروهم القوم اي إنتباه وتركوهم وحالهم دون حتى الالتفات الى ما يقولون. لم يقنط الشباب ولم يرضخوا للامر الواقع وظلوا على دعوتهم وتمسكهم بامر الله. عندها ادرك القوم فتنتهم على الناس فاصدر الملك دعوته بالقبض عليهم واحضارهم اليه. فطفق القوم يبحثون عنهم في كل مكان ولم يتركوا شِقُ ولا خان الى ان وجدوهم فقيدوهم وساروا بهم الى الملك. عندما وقفوا امام الملك لم يهابوا الموقف وظلوا يدافعون عما يقولون ويشرحون والقوم يجادلون حتى ضاق بهم الملك ذرعا وامرهم بان يختاروا بين امرين إما ترك ماهم عليه او الخروج والنفي من بين ي

العلم وسنينه

عندما كنت اشاهد احدى المحطات الفضائية الدينية كان هناك شيخ يتحدث عن دور العلم في المجتمع وفائدته التي تعم على الجميع واننا يجب ان ناخذ العلم من اصحاب العلم وهكذا وهكذا الى ان توقف وشمخ شمخة ونعر نعرة وقال باننا ايضا اصحاب العلم الشرعي واننا الذين ابتكرناه واخترعناه فانتبهت الى مايقوله جيدا فبدا في سرد القصص والاقاويل التي تدعم كلامه الى ان انتهى في النهاية باننا ايضا لنا مخترعاتنا وحضارتنا وثقافاتنا وهلم جرة (هات ايدك والحقني) الى هنا انتهى الموضوع المثير المثمر والذي لاتتذكر منه شئ بعد ان تنام وتصحو. ولا اخفيكم سرا بان مثل هذا الكلام يثير في نفسي شئ من الاشمئزاز والنفور وحاشى لله ان يكون نفوري من الدين في ذاته ولكن نفوري ياتي من الفكر الاسلامي المعاصر ومن حملة المشاعل ونافخي الارب. وبالنظر عن قرب الى كل حملة لواء العلم الشرعي كما يدعون تجدهم لاينفكون عن شرح العلل والاسباب والمقدمات والمؤخرات والطالع والنازل وكاننا لانعلم من ديننا شئ ولسان حالهم يقول هكذا هو العلم الذي يجب ان يرسل الى الناس وهكذا هو الجهاد. وبما انني مقتنع تماما بان الاعمال بالنيات ويمكن ان تكون نهايته الجنة لكن الطريق

ثلاث سنوات من المراقبة

صورة
لم اجد انسان لايمتلك قدرا من الفضول للمعرفة والبحث عن الحقائق لاشباع رغبته في العلم وهذا هو مانسميه التعلم الذاتي الذي يجعل الانسان يرتقي بمستوى فكره ومعرفته وهو ايضا الدافع القوي والمحرك لتقدم الانسان في شتى المجالات. وبالطبع لايتساوى هذا الفضول عند الناس جميعا فكل منا له قدره وشأنه. لذلك قد تجد من لايتوقف شغفه وسؤاله للمعرفة ابدا وقد تجد ايضا من لايهتم اطلاقا باي شئ . ولانني من اصحاب الفضول الجارف للمعرفة فقد مررت بتجربة مع جهاز الكمبيوتر لدي وكان بطل هذه التجربة هو احد برامج الهاك على الايميل- هكذا يطلقون عليها- فقد عشت فترة اقرا واتدرب على كيفية الولوج لاي ايميل اريده وقرات عن بعض البرامج التي تمكنك من تحقيق ذلك وعشت اياما وشهورا الى ان اكتشفت في النهاية انها جميعا غير ناجحة تماما بسبب ان برامج المكافحة تكشفها جميعا وطريقة ارسالها لمن تريد ان تقرا ايميله صعبة. فلم اجد في النهاية غير طريقة واحدة سهلة ولكنها غير مضمونة فقلت في نفسي ولم لا اجربها. وفعلا جربتها مع صديقة قديمة واعتمدت ان لايكون لديها برنامج مكافحة قوي يمكن ان يكشف الخدعة .وفعلا تم المراد واستطعت ان احصل على كلمة ال

قصة مدينتين

كان ياما كان ياسعد يا اكرام مايحلى الكلام الا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام. كان هناك مدينيتين كبيرتين يفصل بينهما طريق عريض . احدى هاتين المدينتين اسمها السعد .كانت هذه المدينة محاطة بسور عالي وبوابة ضخمة حديدية لايدخلها ولايخرج منها الا سكانها وكانت هذه المدينة للاغنياء فقط وكانت هذه المدينة تحمي كل من يدخل اليها بدون النظر الى افعاله او حتى البحث عن مصادر دخله.. اما المدينة الاخرى فكانت اسمها الوعد ولم تكن لهذه المدينة اي اسوار او ابواب وكانت هذه المدينة تعج بالفقراء. كان سكان مدينة الوعد يشخصون ابصارهم دائما ناحية مدينة السعد ممنيين انفسهم بالعيش السعيد والعمر المديد لايكلون البحث عن مهرب من مدينتهم واللجوء الى مدينة السعد ولكن كان من شروط العيش داخل مدينة السعد ان يكون طالب اللجوء اليها من اصحاب الحظوة والغنى ولا تقل ثروة الساعي عن مليون جنيه وان يكون من اصحاب المشاريع التي تدر دخلا كبيرا. ولكن كيف لاصحاب الفاقة ان يكون معهم مليون جنيه ومشاريع؟ هنالك وقف سمير داخل حجرته الصغيرة مفكرا في الطريقة التي يجني بها هذه الاموال لكي ينتقل الى مدينة السعد وفي نفس الوقت كان خالد وهو جار