أمان يالالالي (مسرحية)

يا واد يا حسنين.تعالى يا واد احكيلك حكاية الواد شعلان
حسانين :قول يابا العمدة..
صلي على النبي.
عليه الصلاة والسلام يا نبي.
العمدة: الواد شعلان سافر للواد وهدان بلاد الامريكان.
وده امتى يابا العمدة؟
العمدة: ما تقاطعنيش يا واد ما انا جاي لك في الكلام.
حاضر يابا العمدة.
العمدة: قووم ايه الامريكان مسكووه بيتكلم عن الواد طالبان.
الواد طالبان مين يابا العمدة؟ ده في البلد حدانا هنا ولا ايه؟
العمدة: وبعدين معاك يا واد انت مش حتبطل تقاطعني اههييه..
ما انا لازم افهم يابا العمدة.
العمدة: تفهم ايه يا واد ده انت ما بتعرفش تفك الخط.
ومالوه يابا العمدة اتعلم منك برضه.
العمدة: طب اسكت يا واد نستني الكلمتين اللي كنت حقولهم.
لا والنبي يابا العمدة انا عايز اعرف حكاية الواد شعلان دي.
العمدة: اه افتكرت..
قوم ايه بعد ما الامريكان مسكوا الواد شعلان بيتكلم عن الواد طالبان ودووه حتة اسمها جوانتاناموا.
حسانين: هما مين اللي ناموا يابا العمدة؟
العمدة: انت يا واد ما فيش فايدة فيك. امشي يا ولة روح
لا يابا العمدة معلهش اخر مرة
العمدة: طب اسكت خالص.ولاحبعت لشيخ الغفر يجيي يضربك.
خلاص يابا العمدة بس معندكش حاجة تتاكل؟اصل انا مبعرفش اسكت الا وانا باكل.
العمدة: تاكل ايه ياولة! انت فاكر نفسك في دكان فول.
طب خلاص يابا العمدة انا حسكت خالص اه.
العمدة: احنا كنا بنقول ايه يا ولة؟
كنا بنتكلم عن جماعة جوانتا اللي ناموا.
العمدة: وبعدين من اسبوع كده طلع ريسنا في التلافزيون يندد ويناشد ويدين الامريكان.
ريسنا مين يابا العمدة؟
العمدة: هوه احنا عندنا كام ريس يا ولة. انت مش عارف الريس؟
والله يا عمدة اصل انا ما ليش في السياسة.
العمدة: سياسة ايه ياولة.انت ما لكش غير في الجرجير والكرات.
طب وبعدين يابا العمدة؟
العمدة: قووم ايه الامريكان بعتوله واحدة ست سمرة كده وناشفة شبه الولية تفيدة العمشة.
ياساتر يابا العمدة ده يبقى شكلها وحش اوي.يظهر ان الواد شعلان اتكلم كلام بطال عن الواد طالبان ده.
العمدة: يظهر كده يا ولة. وبعدين بعد ما الريس قابل الولية الناشفة دي عزمها قال ايه على العشا في قصر الرياسة. وبعدين طلع واحد كده عشان يقول ايه اللى حصل في الاجتماع ده.
حسانين: وايه اللي حصل يابا العمدة؟
العمدة: والله ياولة انا مافهمتش اوي بس اللي انا فهمته ان الواد شعلان اتكلم كلام وحش اوي عن الواد طالبان وبعدين الواد طالبان ده باين عليه واصل اوي مع الامريكان.عشان كده زعلوا اوي عليه. ده غير ان الكلام والحديت عن اي حد هناك يدخلووه السجن على طول.
حسانين: يا خرابي يابا العمدة ده على كده ما ينفعش نروح هناك ابدا.
العمدة: انت مجنون يا ولة تروح فين. دي بلد غير البلد ودنيا غير الدنيا.
حسانين: ازاي يابا العمدة؟ وهو الواد شعلان راح هناك ازاي؟
العمدة: انا اييش عرفني يا ولة راح ازاي انت شايفني وزير؟!! وبعدين ده واد قليل الادب واخد جزاته.
ايه اللي خلاه يتغرب ويسافر ما احنا هنا عايشين في امن وامان زي ما الريس بيقوول.
حسانين: الريس مين يابا العمدة؟
الريس بتعنا يا ولة الريس حنتيرة.
حسانين: ربنا يباركله يابا العمدة ده باين عليه جدع والجماعة دوول اللي انت بتقوول عليهم الامريكان خافوا منه وعشان كده بعتوله الولية دي.
العمدة: باين كده يا ولة والظاهر كمان انهم عيزين يخدوا رأيه يعملوا ايه في الواد شعلان.
حسانين: طب مايرجعوه يابا العمدة...هوه مش انت قلت ان جماعة جوانتا دول ناموا؟!!
العمدة: لا يا واد ما هما صحيوا خلاص وقاعد معاهم بس يظهر كده انهم بيسألوه عن شركاه.
حسانين: هوه ليه شركا يابا العمدة. ده الشرك حتى مش كويس.ده انا سمعت عم الشيخ سعفان في زاوية الحاج مرزوق ان ربنا لايغفر الشرك ويغفر ما دون ذلك.
العمدة: ايه ده يا ولة الكلام الحلو ده ما انت بتعرف تتكلم في الدين اهه.
حسانين: اومال يابا العمدة. انا مش وحش اوي.
العمدة: يا واد يا عبيط شركاه يعني حد معاه شريك.
حسانين: اااه تصدق يابا العمدة ان انا مرة شوفت الواد شعلان قاعد مع الواد عوضين ابن نفيسة العارجة على الترعة واول ما شافوني سكتوا.
العمدة: يظهر كده يا ولة انهم كانوا بيتكلوا عن الواد طالبان ده.
حسانين: ومين يابا العمدة الواد طالبان ده؟
العمدة: ما هوه ده اللي انا عايز اعرفه. قوم يا ولة اندهلي شيخ الغفر.
شيخ الغفر: نعم يابا العمدة
العمدة: سمعت يا شيخ الغفر عن واحد اسمه طالبان حدانا هنا في البلد؟
شيخ الغفر : لا والله يابا العمدة.
العمدة : طب انا عايزك تروح تجبلي خبر الواد طالبان ده وتشوفلي هوه مين وابوه مين.
حاضر يابا العمدة.
قوم ياواد يا حسنين هتلي صباطة الموز اللي على الطبلية ناكل فيها لحد ما يجيي شيخ الغفر.
حاضر يابا العمدة.
شيخ الغفر: تمام يابا العمدة جبتلك خبر الواد طالبان ده.
العمدة: مين هوه يا شيخ الغفر؟
شيخ الغفر: انا رحت لفيت وسألت وعرفت انه راجل مجذوب وعنده يجيي كده خمسين سنة وعايش في عشة على طرف بلدنا.
العمدة : على طرف بلدنا من انهوو نحية يا ولة؟
شيخ الغفر: من اليمة القبلية حذا بلدة اولاد خنفار.
العمدة: وده ليه صلة باولاد خنفار؟
شيخ الغفر: لا يابا العمدة بس انا سمعت انهم بيدوروا عليه زينا.
العمدة: ليه يا شيخ الغفر؟
شيخ الغفر: والله مش عارف يابا العمدة.
العمدة: اجري بسرعة يا شيخ الغفر هاتلي الواد طالبان ده.
شيخ الغفر: حمامة يابا العمدة.
العمدة: يظهر يا واد يا حسنين ان حكاية الواد طالبان ده كبيرة ولازم اعرف الحكاية من طقطق لسلامو عليكو.
حسنين: طبعا يابا العمدة ما انت كبيرنا وما تخفاش عليك أي حاجة.
العمدة : اسمع يا واد يا حسنين رووح روح دلوقت وبعدين حبقى اكملك بقيت الحكاية لما اجيب خبر الواد طالبان ده.
حسنين: اجيلك بليل يابا العمدة؟
العمدة: بعدين يا ولة بعدين.
يذهب حسنين الى البيت.
شيخ الغفر: جبتلك الواد طالبان يابا العمدة.
العمدة : هاتو قوام يا شيخ الغفر.
شيخ الغفر: هاتو الواد طالبان من برة يا غفر.
يدخل عليهم المجذوب.
العمدة : ايه ده ياشيخ الغفر؟ هوه ده الواد طالبان؟
شيخ الغفر: ايوه يابا العمدة هو ده الواد طالبان.
العمدة : بس ده مبهدل في نفسه اوي كده ليه؟
شيخ الغفر: باين عليه متنكر يابا العمدة.تلاقيه عرف ان احنا بندور عليه.
العمدة موجها كلامه الى المجذوب:اسمك ايه يا ولة بالكامل واسم امك ايه؟
المجذوب: حي...حي... على كل ظالم مفتري.
العمدة: انت حتعملهم علينا ياولة!!؟؟؟ حتتكلم ولا اخلي الغفر دووول يعبطوك. ده الامريكان قالبين عليك الدنيا.
المجذوب: حي...حي  على كل ظالم مفتري.
العمدة: وبعدين معاك ياولة انت حتتكلم ولا لا؟
المجذوب: اتكلم اقول ايه بس؟
العمدة: قول اسمك ايه واسم امك ايه؟ وانت من ايها بلد؟
المجذوب:اسمي طلب عبد الدايم وامي اسمها فؤادة وانا من كفر بعشنة مركز المأمورية قسم الداخلية.
العمدة: اومال ايه حكاية طالبان دي ياولة؟ وايه اللي مخليك قاعد في بلدنا ؟ قوول الحقيقة ومتخفش.
المجذوب: اخاف من ايه بس يابا العمدة؟!! انا معملتش حاجة.
العمدة: طب قولي ايه حكاية طالبان دي؟
المجذوب: ابدا يابا العمدة ده العيال في الغيط كل ما يلعبوا ويعملوا دوشة كنت اطلع اخوفهم عشان يروحوا يلعبوا بعيد. واول ما يشفوني يصرخوا ويقولوا طلب بان....طلب بان. فطلع عليا ان اسمي طلبان.
العمدة: اومال الامريكان عايزين منك ايه؟
المجذوب: مين الامريكان دول يابا العمدة؟ في بلد جنبنا دوول ولا ايه؟ وبعدين حيعوزوا مني ايه انا معملتش ايها حاجة.
العمدة: انت تعرف الواد شعلان؟
المجذوب: شعلان مين يابا العمدة؟ انا قاعد كافي خيري شري. وعايش بللي يجود بيه الناس عليا.
العمذة: انا يا ولة شاكك فيك.
المجذوب: ليه بس يابا العمدة؟ انا معملتش حاجة.
العمدة : خدوه يا شيخ الغفر حطه في الحجز لحد ما نشوف ايه حكايته. ونشوف اذا كان كداب ولا صادق.
المجذوب: حي.....حي.... على كل ظالم مفتري.
يأخذ الغفر المجذوب ويضعوه في الحجز.
العمدة : انا لازم اعرف ايه حكاية الواد ده بالظبط يا شيخ الغفر.
شيخ الغفر: ودي حتعرفها ازاي يا عمدة؟
العمدة: اعرفها ازاي!! وده برضه سؤال يا شيخ الغفر اومال انا عمدة ازاي. انا ليه طرقتي الخاصة.
شيخ الغفر: ربنا يخليك لينا يابا العمدة.
العمدة: هوه ده اللي انتوا فالحين فيه. اكل ومرعى وقلت صنعة.
شيخ الغفر: احنا في ضلك وحماك يابا العمدة.
العمدة: طب روح دلوقت يا شيخ الغفر ولما حعوزك حندهلك.
شيخ الغفر: امرك يابا العمدة.
العمدة يكلم نفسه: انا احسن حاجة ابعت للمركز ييجوا يشوفو ايه حكاية الواد ده. باين عليه عامل مصيبة ومستخبي هنا.
العمدة يكلم المركز: الو...الوو يامركز ... اديني حضرة المأمور.
المركز: ايوه يا عمدة خير؟
العمدة: والله يافندم مش عارف اذا كان خير ولا لا.
المركز: طب قوول ايه الحكاية بس واحنا حنتصرف.
العمدة: انهاردة قبضنا على واحد بيقول ان اسمه طلب عبد الدايم .والناس في البلد بيقولوا ان اسمه طالبان. وانا كنت شفت في التلافزيوون ان الجماعة الامريكان زعلانين اوي من الواد شعلان عشان كان بيتكلم كلام بطال على طالبان ده.
المأمور: ازاي الكلام ده يا عمدة... انا جاي بنفسي اشوف الحكاية دي.بس اتحفظ عليه لحد ما اجيلك واوعى يهرب منك.
العمدة: يهرب مني ازاي يابيه.ده انا حطه في الحجز حدانا.
المأمور: تمام ياعمدة تمام.انا بكرة الصبح حكون عندك.
العمدة: تشرف يابيه.
العمدة بعد ما قفل الخط مع المأمور ينادي على سعدية الخدامة.
العمدة: يا بت يا سعدية...
سعدية: نعم يابا العمدة.
العمدة: روحي يا بت ادبحي بطة ووزة وجوزين حمام عشان عندنا عزومة بكرة.
سعدية: حاضر يابا العمدة.
العمدة صباح اليوم التالي.
العمدة: يا بت يا سعدية عملتي اللي قولتلك عليه .
سعدية : ايوه يابا العمدة .
العمدة : طب روحي دلوقت. واندهيلي شيخ الغفر.
شيخ الغفر: صباح الخير يابا العمدة.
العمدة: خير منين يا شيخ الغفر ربنا يستر. انا كلمت المأمور امبارح وجاي انهاردة عشان يشوف ايه حكاية الواد طالبان ده.
شيخ الغفر: زين ما فعلت يابا العمدة. واهو برضه يشوفه بنفسه ونخلي مسؤليتنا منه.
العمدة: ما هو ده اللي انا فكرت فيه بالظبط.وبعدين ماتقولشي أي حاجة للمأمور ولا تقول انه كان قاعد حدانا هنا في البلد. احسن يقولوا علينا كنا نايمين على ودانا.
شيخ الغفر: حاضر يابا العمدة.
المأمور يصل بالسيارة خارج دار العمدة وينادي
المأمور: يا عمدة يا عمدة.
العمدة: اهلا وسهلا يابيه.اتفضل اتفضل ده احنا زارنا النبي.
المأمور: ازيك يا عمدة عامل ايه.
العمدة: بخير يا بيه طالما احنا تحت ضلك وحماك.
المامور: فين الواد طالبان ده يا عمدة؟
العمدة: اهيه مش بس لما نقوم بالواجب والذي منه نبقى نبعت نجيبه.
المامور: معلش ياعمدة اصل انا مستعجل.
العمدة : والله ما يحصل يابيه انت كده بتشتمني وتقول عليا بخيل. انت لازم تستريح الاول وبعدين تتغدى.
المامور: سيبك من حكاية الراحة دي لاني عندي شغل كتير في المركز ولازم ارجع على طول.بس ممكن نتغدى بس.
العمدة: وماله يابيه اهلا وسهلا.
العمدة:يا بت ياسعدية حضري الغدا بسرعة يا بت.
سعدية: حاضر يابا العمدة.
تذهب سعدية لتحضير الغدا ويجلس العمدة مع المأمور على الاريكة في صحن البيت.
المأمور: ايه الحكاية بالظبط يا عمدة؟
العمدة: الحكاية زي مابلغتك بيها كده يابيه. ان في واد مجذوب مسكناه بيقول ان اسمه طلب والناس بتقول ان اسمه طالبان. وان شوفت في التلافزيون ان الامريكان كانوا زعلانين اوي من الواد شعلان لما لقوه بيتكلم عن الواد طالبان ده.
المامور: ومين الواد شعلان ده يا عمدة؟
العمدة: الواد شعلان ده بلديتنا.بس سافر من زمان لبلاد الامريكان.
المامور: وايه الصلة اللي بين الواد شعلان ده والواد طالبان اللي انت بتقول عليه؟
العمدة: ماهو ده اللي انا مش عرفه. وانا سالت الواد طالبان ده بس قعد يخرف ومرضيش يقول على أي حاجة يابيه.
المامور: انا حخليه ازاي يتكلم. ابعت حد يجيب الواد طالبان ده.
العمدة: بعد الغدا يابيه. الغدا جهز خلاص.
المامور: ماشي ياعمدة.
بعد الغدا....
العمدة: يا شيخ الغفر..روح هاتلي الواد طالبان من الحجز بسرعة.
شيخ الغفر: امرك ياحضرة العمدة.
يسحب شيخ الغفر الواد طالبان من قفاه ويدخله على العمدة والمامور.
العمدة: اهوه ده طالبان ياسعادة البيه.
المامور: اسمك ايه ياولة؟
المجذوب: حي...حي....على كل ظالم مفتري.
المامور: انت حتدروش علينا ياروح امك. اتكلم والا حموتك.
المجذوب: يابيه انا معملتش حاجة.
المامور: احنا عندنا ادلة انك مطلوب للعدالة ولازم تعترف بكل حاجة.
المجذوب: اعترف بايه يابيه انا مش فاهم حاجة.
المامور: تعترف بانك شريك الواد شعلان في الجريمة.
المجذوب: جريمة ايه يابيه؟
المامور: يظهر كده انك مش حتجبها لبر طيب انا حوريك. ياعسكري خده على البوكس.
انا حعرف اخليك ازاي تتكلم.
العسكري يسحب المجذوب على البوكس ويردد المجذوب:حي....حي..على كل ظالم مفتري.
العمدة: حتعمل فيه ايه ده ياباشا.
المامور: لازم نتاكد ان هوه طالبان الحقيقي ولو طلع هوه حتكون ليك الحلاوة ياعمدة عشان دي فيها ترقية كبيرة ليه حاخد فيها على الاقل دبورة.
العمدة: يارب كده اشوفك وزير كبير يابيه. اهو يكون لينا سند وضهر.
المامور: طبعا طبعا.اقوم انا دلوقت عشان الحق اوصل قبل اليل ما يليل.
العمدة: مع الف سلامة يابيه. بس ماتتاخرش علينا يابيه وابقى طل علينا وحتلاقي عندنا كل اللي نفسك فيه ان شاء.
المامور: ان شاء الله ياعمدة. السلام عليكم
العمدة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
شيخ الغفر: مش كان لازم برضه يابا العمدة تقول لسعادة البيه المامور ان لو الواد طالبان ده طلع هوه الحقيقي انه يقول في التحقيقات ان احنا اللي مسكناه. اهو ينوبنا من الحب جانب.
العمدة: تصدق صح يا شيخ الغفر.مش عارف ازاي فاتتني دي. عموما ان حكلم البيه المامور بكرة في المركز واقوله على الحكاية دي.
صباح اليوم التالي.....
المأمور يكلم حضرة الضابط النوبتجي (حسان)
المامور: يا حسان هتلي الواد المجذوب من الحجز.
حسان: ياعسكري هاتلي الواد المجذوب من الحجز.
العسكري: تمام يا فندم المجذوب اللي حضرتك طلبته.
حسان:  تمام يا فندم المجذوب اللي حضرتك طلبته.
المامور: ايه حكايتك ياراجل انت؟انا عايز اعرف كل حاجة عنك؟
المجذوب: يابيه انا ماليش حكاية ولا رواية.انا معملتش أي حاجة خالص.
المامور: انت ياولة لسه حتخرف وتسوء عليا اعمال الدروشة بتعتك دي.
المجذوب: يا بيه انا راجل غلبان على قد حالي وماليش في حاجة خالص.
المامور: امال ايه حكاية الواد شعلان دي؟
المجذوب: شعلان مين ياسعادة البيه. انا معرفش شعلان ده خالص.
المامور: شعلان اللي مسكوه الامريكان.
المجذوب: امريكان مين يابيه.انا عمري ما خرجت برة بلدنا.
المامور: انت فعلا مش حتجبها لبر ولازم ناخد معاك اجراء.
ياحسان: تمام يافندم.
المامور : خدوا الراجل المجذوب ده انا عايزكم تظبطوه.
حسان: تمام يافندم.
حسان: ياعسكري خدوا المجذوب ده وفلكوه.
العسكري: تمام يافندم.
المجذوب: حي....حي...على كل ظالم مفتري.
بعد فترة ينادي المأمور على حسان ويطلب منه إحضار المجذوب.
ويقف المجذوب بين يدي المامور وهو يبكي.
المامور: ها ايه رايك حتتكلم ولا لا؟
المجذوب: يابيه اتكلم اقول ايه؟
المامور: تقول انك طالبان صاحب شعلان اللي زعل منه الامريكان.
المجذوب: اقوول يا بيه بس ارحموني.ويبكي.
المامور: ايوه كده انا عايزك تقول الحق.
المامور يرفع سماعة التليفون ويكلم مدير الامن.
المامور: تمام سيادتك يافندم احنا قبضنا على الواد طالبان صاحب الواد شعلان اللي زعل منه الامريكان.
مدير الامن: تمام تمام ابعتلي الواد طالبان ده على طول علشان لازم نرحله بكره.وانا حكلم الوزارة دلوقت حالا.
مدير الامن يكلم الوزير.
مدير الامن: تمام يافندم احنا قبضنا على الواد طالبان صاحب شعلان اللي زعل منه الامريكان.
الوزير: تمام الله ينور.ده الامريكان حيفرحوا جدا على المجهود الجبار اللي احنا بذلناه لمواجهة الارهاب.عموما انا حكلم رئيس الوزراء عشان ابلغه الخبر السعيد ده.
وبعد وصول الخبر الى رئاسة الجمهورية يخرج المتحدث الرسمي يعلن الخبر على شاشة التليفزيون.
المتحدث الرسمي: وقد هنأ فخامة السيد الرئيس دولة رئيس الوزراء ورئيس الداخلية على المجهود الجبار الذي بذلوه لدحض الإرهاب الغاشم بكل صوره.وقد جعل اليوم هو العيد الوطني لوزارة الداخلية. وقد أرسلت الخارجية الأمريكية مندوبا للاطلاع على ملف القضية.وستقوم وزيرة الخارجية الأمريكية بتسليم فخامة الرئيس درع الشجاعة من الطبقة الأولى اعترافا بشجاعة وعظمة السيد الرئيس.وقد أرسل رؤساء وسلاطين وأمراء وملوك وعباسيين وأمويين ومماليك الدول العربية برقيات تهنئة بسلامة المولود.متمنين له دوام الصحة والعافية.
العمدة يكلم شيخ البلد.....
العمدة:شوفت ياشيخ البلد ماجابوش سيرتي في التلافزيون.
شيخ البلد: ماتزعلش ياحضرة العمدة. انت برضه كان ليك يد في القبض على المجرم ده.
العمدة: خلاص .اهو على رأي المثل اعمل الخير وارميه في البحر.
شيخ البلد: تمام كده يابا العمدة.عايز مني حاجة دلوقت؟
العمدة: لا ياشيخ البلد اتوكل على الله انا حخش انام شوية عشان استريح.
شيخ البلد: طب السلام عليكم يابا العمدة.



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هدهد سليمان ( قراءة جديدة )

القاضي والمجرم ( قصة قصيرة )

أسماء قداح الجاهلية