حرب الذقون
هذه الحرب وقعت بين العام ١٢٤٣ والعام ١٢٩٣ هجرية ودامت خمسون سنة حلقت فيها ذقون كثيرة. ويقول المؤرخون انها قامت بسبب ان جماعة من قبيلة الاخوان المسلمين اغاروا على ذقن رجل من قبيلة السلفيين ولم يتركوه الا سافر الوجه. حينها غضبت قبيلة السلفيين غضبة شديدة واقسموا بالله جهد ايمانهم ان لا يتركوا ذقن على اي رجل او امرأة من قبيلة الاخوان. فعقدوا العزم على الهجوم عليهم بغتة اثناء قفولهم من رحلتهم الصيفية لارض كنعان. فانتظروهم خلف بئر الضحضاح بالقرب من قرية سهل المهلبية. فهجموا عليهم على حين غرة واثخنوا فيهم حتى صارت الارض بلون السواد من كثرة الشعر المتساقط. وبعدما فرغوا من حلاقة ذقون القوم تركوهم في الصحراء تلحف الشمس وجوههم العارية وليس معهم كريم ملطف او حتى لوسيون. واستمر الحال بينهم على هذا المنوال بين كر وفر حتى جاء اليوم بعد خمسون عاما ليطل مستر جيليت ومستر لورد ليلطفوا الاجواء بينهم ويدعونهم الى الهدنة ووقف اراقة شعر الذقون فهم في امس الحاجة اليها في هذه البيئة الصعبة. وقد احضروا لهم كريم ملطف بعد الحلاقة بجانب امواس ماك ثلاثة تعبيرا عن الحب والتفاهم وروح الاخلاص والتفاني. فانتهت الحرب بينهم وقد ساروا اخوانا.
تعليقات
إرسال تعليق